#نُبضات القّلب
15 | March | 2016من بعد أنفصال تايهيونق و يافا
رِجعتْ الإيام لمجاريها
و كانْ لم يِحدث شيّ !
لكن هناك منّ قلب الموازينبمنتصف تِلك الليلة
فُي عُلية النزِل القِديم
الفِجر الخِالي مِن الهدوء
و قّمرٌ رِسم إكتماله بالإجِرام
ونسيم الرِبيع مع صرير الّليلأكواب الحُكول مُمزوجة مع البير
و أيضًا ارجُل الدجاج المُقلية
مع النُودلز سْريعة التحضيركانوا يتبادلون أحاديثهم
غُمرات ضحاتهم الدائمة
همهمات كِلماتهم المُزعجةهمس يُونقي نُظره أخّذ لكأسه الفارغ
" هُل تذكرون تلك المرة فُي الهالوين ! "
قال نامِجون بينما يلتقط قطع الدجاجّ
" عندما أخفنا جّيهوب ! "
إكمل جيمن مُطلقًا ضحكاته
" أنه يرتعب من أي شي "في وسط كُل ذلك جُيهوب
يحِدق بنِظرات تُطلق الليزر
بينما قال بسِخط عاقدًا حاجبيه
" ألن تكفوا عِن ذّلك ! "
تُتمت يافا وُتضجع على جُونكوك
" ياه ، حقًا توقفوا عن إغاضته ! "بينما يبدوا ان الاخرين
قد غابوا عن وعيهم تمامًا
فمن الغريب كُون يُونقي
يبتسم ببراءة كمن يُريد الحّلوىليتمت بعدها نامجون
وُهو يطبل بعصي الطعام
على صحنه الفارغ تمامًا
" أنا وحِش الراب عندما تراني ترتاب ! "
ليقتحم بعدها يجهوب
بإيقاعات البيت بُوكسكانوا في فوضى حقًا
أما جيمن كان يِتصرف بِلطافة
ينفخ وجنتيه الممتلئة
يحِيط بيديه الصغيره وجه جين
" أنا أحبك حقًا حقًا ! "
بينما الأخر كان يداعب شِعره
" هذا الفتى قد ثِمل ! "شُعرت يِافا بيدين تغلف يديها
وقًد كان تايهيونق !
صُوته العّميق ، كِلامته خّرجِت مُعاتبهِ
" لم أستطع كُرهك ، يافا ! "
نُفس طُويل مُباغِت
" لأنكِ صِديقتي المُفضلة "
أكمل مُبعثرًا شعره بإضراب
" لِكني أبغض جُونكوك"
إنتده كمن أخرج ثِقلاً
" تعِرفين لماذا صِحيح ؟ "
ليستقر بعده رأسه عِلى كتفها
قد غِاب عن وعيه فعلاً !ليصفق بعدها جينّ أخذًا إنتباهم
قال بينما يُنظف المِنضدة
" هّيا لِي غُرفكم بسرعة ! "
يمسك تاي من كُتفه
لِمساعدته للوقوفيتمتم بعدها جيمن بإنزعاج
" لا أريد الذهاب ، اريد اللعب "
أسنده نامجُون على كتفه ، هامسًا
" هيًا لدينا الكِثير منّ الأعمال غدًا "
ليتبعهم الجميع نُحو غِرفهم=
بينما الفتيان يغطون فيه نومهم
كانت يافا تبحث عن مفتاح غرفتها
لقد بحث فِي كل مكان تحديدًا
العلية ، حقيبتها ، الممرات
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
أدب المراهقينإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212