#نْبضاتِ القِلب
12 | october | 2010
وِالِد يافّا كّان مُدمنًا علِى التِدخِين
حِتى مِن قبِل أنّ تُولِد طِفلته
و لكِن إنقطع عِن تِلك العادِة
حِينما كِان زِوجّته حامِلةِ بِها
و أيضًا فِي الشّهور الأولى لِيافا
لكِنه ، كّان يُدخِن خلِسة خّارِج المنزِل
و عِندمّا يُعود رائحته تّكون عالقِة بملابِسهفِي السِنتِين الإخِيرة . .
أصِبّح والِدها يّدخُل بِنوبات سُعَال كّثيرة
وأيضًا ، يَصبح صّوته أجِث و ضعِيف
وّيُغمِض عينِيه ضائقًا مِن سُوء المُنتهى
خّائف مِن غِدًا قد خِبئ له الكِثير
تّقدمتّ لِه طِفلته يّافا
وهِي تحملى كِأس ماءً تُخفف من حدت سعاله
تّرجوا صحةً ترى بِحال والدِها المُتعب
تمسد ظهره وهِي تِخاف من يومٍ بدونه
بينما والدها يُطمِئنها بإبتسامه مُزيفة
تِحوي بداخها الأسرار و الألم . .
مِع ذِلك كّانِت يافّا مُوقِنه بِكذبة أبِيها البيضاء
فِي تّعلم أن لِيس بحالٍ جيدةفِي الثِامن مِن نُوفِمبر بِ عام 2007
تِم تِشخِيص والِد يافّا على أنه
مُصابِ بِسرطَان الرِئة . . !
كِانِ ذّلك الخِبر بِمثابتْ صّدمه عِليهم
يْقفُون فارِغي المِشاعِر و الفِكر
أُيعقل أن يِصابِ بهذا المِرض الخِطِير ؟
لِتقطع والدتِها ورِقة نِتائج التِحليل
وُتفرِ غاضبةً تِصر أسّنانها ندّما
و تّصرخ مّزمِجرة نِحو زوِجها و الطبِيب" كِل ذِلك بِسب تدِخينك اللعِين "
أما يافا ..
تِقف بّزواية الغّرفة !
لا تّسعها قدمّاه حِملها و ضِعفِها
بارِدة بِلا مّشاعر كِصحراء قْاحِلة
تّخرج دُموعّا بِنزيفٍ دامِع لِكن بلا صْوتّ
شفّتاها تّرتِجف كِطِفلةٍ باكِية
تريِد البُوح عْن ما بداخلِها منْ ألم
تْسمع كِلماتّ والِدِها الضْحِكة لِها" لا تّقلقي صغِرتْي يافّا ! "
فْيكمل له بإجابِية
" سّأتغْلب عِليه بِمسّاعِدتكم ،
لاِ يمكِننِي تْرككم بِسهُولة ، يّافا "كّلامه لاّمس وِترها الحِساس
فِتنفِجر باكِية ، ضّائقة بِحياةٍ منّ دونه
تّقذف نفسها بِين أحضان والِدها
تملئ دفءً بِحبها لِعّالمها و روّحها
كْلمتان نُِطقت مِن بين شَهقاتِها المُتتالِيه" لا ..أستِطيع "
تّدِفع نِفسها بِِين ذِراعيه
تِتمت باكِيه كِطفِلة بالرابًعة
أنت تقرأ
إلى اللّقاء || goodbye
Teen Fictionإسم " الأصدِقاء " الذِي أكرهه المشْاعِر التِي خبأتها ما زِلت أتذكرها ككسِر مؤُلم الصُور التِي لا تُحدد نْوع علاقتِنا قِصة أخرى تُحطم قلبِي أسف ، الآن وداعًا إنتهتْ قِصتنا التِي لمْ تبدأ S : 160929 E : 171212