بقلمي✓
كانت فتاه ترسم أحلامها...
تسطرها على أحد الرفوف..
فتاه مبتسمه دائما لايعرف الحزن لها طريق..
الفرح يطرق بابها ولاتعرف معنى ان "تبكي"
فتاه مراهقه تحب هذا وتكره هذا..
فتاه لاتعرف الحقد تعطي دون ان تنتظر مقابل..
ولكن عجلة الزمن تدور وتغير من واقع...
من يفقد ثروة يفقد كثيراً ومن يفقد صديقاً يفقد أكثر ومن يفقد الشجاعة يفقد كل شيء.
أدال وينسلت بطلتنا التي تمتلك قلبا طيبا ... طيبا لدرجة ان الناس بدأت تستغل طيبتها ،، تحب الناس وهوايتها مساعدة الجميع تمتلك عيون زرقاء ك زرقة البحر وصافية نقية كصفاء السماء وشعرها الاشقر الحريري الطويل تمتلك كل صفات الجمال مميزة بطولها الاعتيادي 160 سم فقط وربما يعتبره البعض قصر قامة وحتى هي تتمنى لو كانت اطول !!
ادال في ال19 عام مراهقة مفعمة بالحيوية والنشاط نراها الان تستعد للخروج في هذه الساعة المبكرة للركض الصباحي ..
خرجت وهي تهرول كان شعرها الطويل مرفوع ك ذيل الفرس ببساطة وملابسها الرياضية بلونين الرمادي والزهري تهرول بنشاط في شوارع هذه المدينة الجميلة وهي تستمتع بسماع مسيقاها المفضلة
ابتسمت تلك الفتاة الشقراء بلطف وهي ترا طفل صغيرا يحاول فتح غلاف حلواه مسدت على شعره لينظر هو اليها ببراءة !! ابتسمت له بمرح : مرحبا يا بطل اتريد المساعدة في فتح حلواك ؟؟ اومأ بلهفة وسعادة : اجل ، من فضلك ^~^ اتسعت ابتسامتها وفتحت للطفل حلواه واعطته اياها ليركض ذاهبا بعدها بسعادة ..
وهي عادت لرياضتها تهرول الى ان رن هاتفها اجابت بسرعة بعد ان رأت اسم المتصل : صباح الخير ، حبيبي ليأتيها صوت رجولي : صباح الخير حبي .. انا في منزلك الان .
ضحكت وهي تقول : انا قادمة حبيبي لن اتأخر .. اغلقت الخط وعادت ادراجها لمنزلها الكبير .. ابتسمت بسعادة وهي ترا حبيبها
عانقها هو بلهفة وقبل وجنتها : اذهبي واستعدي لنذهب للجامعة .. اومأت بحماس: حسنا ضحك : اوه حبي متحمسة لأنه يومك الاول !! وافقته أدال بلهفة : اجل كثيرا .. ثم تركته وذهبت تغير ملابسها لترتدي '
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخرجت مسرعة وهي تحمل حقيبتها لتقابل حبيبها ذو الشعر الاشقر وهو يبتسم لها بحب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
