لو تعلم حجم الألم الذي سببته لي ... لقتلت نفسك دون اي لحظة تفكير
: الى اين سنذهب يا راين !؟
قالتها تلك الشقراء وهم يركبون بالطائرة الا ان راين كان صامت جامد الملامح هذا ما جعلها مستاءة منه فهي منذ ان خرجا من الخوخ وهي تسأله اين سيذهبا ولا يجيبها
تنهدت واردفت بقول : هل سنعود ؟
اومأ بصمت وقال : اربطي حزام الامان جيدا ًاومأت وقامت بفعل ما امرها به احيانا يخيل لها انه يسيطر عليها وليس وكأنه حارس تحت خدمتها ! والمشكلة انها لا تستطيع ان تجرحه بكلامها وتطرده ! انها تفكر بعائلته وكم هو يبذل من جهد ليعمل ويؤمن لهم حياة جيدة !!
كم هذا عمل شاق ! لكن كنت سأكون غاية في السعادة لو كان لي عائلة حتى لو اضطررت للعمل تحت خدمة الناس لأؤمن لهم كل ما يرغبون!!
عند وصولهم لبلادهم وتحديدا ً منزل ادال بقيت تحدق به من الخارج وقد مرت امام عيناها تلك الذكريات الجميلة مع صديقتاها وحبيبها !
كانت على وشك ان تذرف الدموع الحارقة على ما يجري وكيف فقدت الصديقتان والحبيب ايضا
الا ان يد راين التي امسكت ذراعها انتشلتها من ذكرياتها حيث قال ببرود : لندخللم تتحرك من مكانها وقالت بصوت مرتجف : اريد زيارة الميتم
حدق بها ببرود كعادته ورفع حاجبه دليل على سخطه فهو يعلم انها تتهرب سرعان ما ابتسم بخبث وهو يفكر ان يجعلها تكره الذهاب للميتم
قال بصوت هامس : حسنا فقط ادخلي وغيري ثيابك ِ وسنذهباومأت له المسكينة بلهفة واسرعت تدخل منزلها الكبير حيث استقبلتها مدبرة المنزل برندا بسعادة حيتها ادال وتوجهت لغرفتها تستعد لذهاب لمكان لن تتوقع ما سيحدث لها به
كان يقف ويداه في جيوب بنطاله الاسود الملتسق بساقيه يظهر طول قامته العجيبة مع تيشرت اسود خفيف يظهر عضلاته بوضوح وانه لمن العجب ارتداء ملابس كهذه في مدينة تكسوها الثلوج ! ا
: انا جاهزة
التفت ناحية صوتها الذي اصبح يحفظه عن ظهر قلب حدق بها قليلااعادت شعرها للخلف بتوتر وسألته : ماذا ؟ هل هناك شيء خاطىء بي ؟؟
اجابها ببرود : لا . لنذهب
أنت تقرأ
Devil's game
Terrorبقلمي✓ كانت فتاه ترسم أحلامها... تسطرها على أحد الرفوف.. فتاه مبتسمه دائما لايعرف الحزن لها طريق.. الفرح يطرق بابها ولاتعرف معنى ان "تبكي" فتاه مراهقه تحب هذا وتكره هذا.. فتاه لاتعرف الحقد تعطي دون ان تنتظر مقابل.. ولكن عجلة الزمن تدور وتغير من واقع...