بقلمي✓
كانت فتاه ترسم أحلامها...
تسطرها على أحد الرفوف..
فتاه مبتسمه دائما لايعرف الحزن لها طريق..
الفرح يطرق بابها ولاتعرف معنى ان "تبكي"
فتاه مراهقه تحب هذا وتكره هذا..
فتاه لاتعرف الحقد تعطي دون ان تنتظر مقابل..
ولكن عجلة الزمن تدور وتغير من واقع...
نور تسرب لتلك الغرفة الانثوية ليداعب عينا الفتاة النائمة على سريرها المريح عقدت حاجباها بنزعاج من النور الساطع جعلها تفتح عيناها وبعد ان طرفت بعيناها ادركت انها في منزلها وفي غرفتها اطلقت زفيرا ً دليل على راحتها نهظت من سريرها متجهة الى حمام غرفتها وبعد ان غطست في الجاكوزي احست بشئ غريب قد حدث وحاولت ان تعصر ذاكرتها لتعلم ما الناقص !! اغلقت عيناها وارجعت رأسها الى الخلف ومالبثت حتى نهظت من الجاكوزي بفزع وهلع ولم تنتظر حتى ان تجفف نفسها بل غطت جسدها بمنشفة كبيرة بيضاء وركضت للخارج لقد تذكرت تلك المخلوقة تخرج من الجاكوزي الخاص بها!!! صرخت بأسم برندا عدة مرات والذي صدمها دخول رجل طويل القامة بشكل يلفت النظر وهو يرتدي زي الحرس الخاص بها ! نظر اليها بعيناه الرمادية وشعرت بقلبها يُقبض وهي تبادله النظر تأملت شكله المريب بل الجذاب انه يمتلك عضلات ملفتة وقامة لم يمتلكها اي رجل وتلك البشرة البرونزية صعب امتلاكها في مدينة الشتاء الدائم ! شعرت بالخجل من تأملها اياه وهو يحدق بها من رأسها لأخمص قدماها حاولت الكلام بهدوء قائلة : من انت ؟ يال السخف هذا واضح من ملابسه انه حارس هنا !!
بقي صامت كما لو انه تمثال منحوت بدقة تحمحمت وقالت بخجل طفيف : اخرج ونادي لي برندا ..
قال بصوت جعل رأسها يدور: برندا تعد لكِ الافطار .. هل من خطب لصراخك ِ!
احست بإحراج شديد وهي تتذكر جنونها وهي تصرخ بفزع طالبة ً برندا !!
قالت بسرعة : كلا ، كلا اخرج الان القى اليها بنظرة ذات معنى وخرج بخفة
ازدردت لعابها وحاولت ان تبطئ من نبضات قلبها السريعة الهي ما الذي يحدث هل تشعر بالخوف والرهبة من مجرد حارس يعمل لديها !!
كانت قد غيرت ثيابها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخرجت لتناول فطورها عندما شعرت بشخص خلفها وهي تنزل الدرج استدارت عاقدة حاجباها واطلقت شهقة لا اراديا وهي ترىٰ ذاك الحارس طويل القامة فقالت بضيق من نظراته الباردة : ما الذي تفعله ؟
قال بصوت رخيم هادئ : انني مكلف بحراستك ، يا ادال ..
فغرت فاهه من وقاحته فكيف لحارس ان ينادي سيدته بأسمها اطلقت شتيمة بصوت خافت فهي لا ينقصها المشاكل الان صدمها بقوله : لاتلعني يا ادال فهذا لايناسب فتاة بريئة مثلك ..
