بقلمي✓
كانت فتاه ترسم أحلامها...
تسطرها على أحد الرفوف..
فتاه مبتسمه دائما لايعرف الحزن لها طريق..
الفرح يطرق بابها ولاتعرف معنى ان "تبكي"
فتاه مراهقه تحب هذا وتكره هذا..
فتاه لاتعرف الحقد تعطي دون ان تنتظر مقابل..
ولكن عجلة الزمن تدور وتغير من واقع...
استيقظت تلك الناعسة بنزعاج من ضوء الشمس الباهت الذي يدخل غرفتها وما ان استعدلت وهي تعيد شعرها للخلف حتى تذكرت ليلة امس لتتورد وجنتاها خجلاً من ما فعلته فهي فلم تفعل هكذا البتة مع جايمس كانت شديدة الحرص على ان لا تنجرف مشاعرها بعيدا ً ! والان قد انجرفت فعلاً!
تنهدت وهي تضع يداها على وجنتاها وهمست : يالهي كيف تجرأت ! انني حتى لا اعلم ان كان يحبني كما افعل انا ؟! اوه تبا لي
نهظت متجهة للحمام بنزعاج واضح وهي تفكر بمشاعر راين وما ان خلعت ثيابها وغطست في البانيو حتى راحت تفكر باليلة امس ' لم يخبرها انه يحبها او اي كلمات تحمل في طيها مشاعر ! هو فقط كان صامت
عضت على شفتيها وهي على وشك البكاء عندما همست بصدمة وذهول: قد يكون متزوج او خاطب او لديه حبيبة وانا بتهوري.... !! اه اللعنة
نهظت مسرعة وهي تلف نفسها بمنشفة بيضاء وهرعت ترتدي ثيابها وسرحت شعرها على عجل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت للأسفل مسرعة ولاحظت برندا بتقوم بواجباتها المنزلية فقالت بسرعة : برندا هل رأيتي راين ؟
حدقت بها برندا بدهشة وتعجب وقالت ما في جوفها : انستي هل تبحثين عنه دائما ً ! ما الامر معك ِ
نظرت اليها ادال بحدة وغضب فلم يكن لها الا ان تسمع كلام اخر يزيد من قهرها!
خرجت للحديقة حيث دائما ما تجده هناك وهاقد وجدته مع ايراكس ابتسمت وهي تتأمل شكله من بعيد شعره الاسود طويل بشكل مقبول جسده ضخم يلائم طول قامته وتلك العضلات الفاتنة تضفي له سحرا اخاذا ً كما ان عادته برتداء ملابس خفيفة لايتركها رغم برودة الجو ! انه رجل احلامها هكذا فكرت ولن تحتمل ان يكون له حبيبة او اي صديقة كانت !
همس ايراكس قائلا ً لراين : الصغيرة تحدق بك بنظرة مختلفة! كما لو انها عاشقة ؟
ابتسم واين بسخرية قائلا : اذهب الان سأكمل لك ما اخطط له لاحقا !
اومأ ايراكس ثم قال بصوت عالٍ يحدث ادال : صباح الخير انستي
ابتسمت له واقتربت منهم وهي تكاد تتجمد من البرد بملابسها تلك : صباح الخير ايراكس ..
