ما الذي ينتظرني!"البارت الثامن والعشرون"

4.7K 270 36
                                    


بدأت همسات الخدم وهم يمرون من امام غرفة راين ليسمعوا صوت انثوي فيها الامر الذي اثار استغرابهم
: ايعقل ان السيد العظيم يخفي فتاة في غرفته الخاصة ؟

قالها رئيس الخدم وهو يحدث المسؤل عن الحراس في القصر فأجابه الاخير وهو يحدق ب باب غرفة راين من بعيد : صدقني لا اعلم لكن ! ماذا سيحدث لو وصل خبر للسيدة ماليسا ؟

جاء صوت بارد من خلفهما : لقد سمعت على اي حال !

استدارا فزعين وهما ينحنيان بإحترام كبير : سامحينا سيدتي ارجوكِ..

: افتحــــــوا الباب اللعين !!!

صرخت بها ادال وهي تضرب الباب الحديدي الكبير حتى المتها يداها

صرخت مجددا بصوتها المبحوح : اخرجونــــــي ارجــــوكــم !!!

تجاهلتهما ماليسا وهي تتجه نحو غرفة راين : افتحوا الباب الان

قالت محدثة حراس باب غرفة راين
فلم يستجيبا خوفا من عقاب راين !
فصاحت بهما بغضب : سآمر بقطع رأسكما حالاً ان لم تفعلا ذلك !

انحنا فورا وفتحا لها الباب الكبير

تراجعت ادال بعد ان شعرت بالباب يُفتح ولا تعلم من الذي ستواجهه الان في عالم راين الخبيث !





: سيدي لما انت هنا !
قالها ايراكس بعد ان نهظ بصعوبة بعد ان كان جالسا ً على ارضية السجن القذرة بعد ان تلقى عقابه ..'

اجابه راين وهو يرمقه بغضب : ايها الاحمق كم مرة حذرتك ! وكم مرة قلت لك لا تشفق عليها !!

بقي ايراكس صامتا ويده على بطنه المليئة بالجراح وهكذا كان اغلبية جسده
صرخ راين غاضبا ً : لما عصيت اوامري يا ايراكس !!

اجابه وعيناه تحدق بالارض بثبات : احببتها يا سيدي ..

عقد راين حاجباه وظهرت معالم الاسف على وجهه : لما ؟

اجابه بهمس : وجدت فيها ما احلم به ! من قبل كنت احارب شعور الانجذاب لبراءتها وابتسامتها الدائمة رغم ما يحدث لها ! وفي النهاية لم استطيع ان ابقى ساكنا ً واراها تموت حتى لو على يدك راين .. ازداد ذاك الشعور نحوها بعد ان بقيت معها لثلاث شهور ....

صمت ايراكس ليتنهد راين قائلا ً وهو يرمقه : ايها الغبي انني صديق طفولتك ولا تعلم كيف افكر حتى اللحضة ! كيف لك ان تفعل امرا كهذا وعلى اي حال لم اكن لأقتلها كنت اخطط لجلبها الى هنا في نهاية الامر ..

قاطعه ايراكس وهو يقول وعيناه تحدق بعينا اراين اللامعة : لماذا ؟ ما السبب فهذه اول مرة تعفوا عن لعبة تسليت بها !

اجابه راين ببتسامة جانبية : لأنني حتى بعد ان اعترفت لها بحقيقتي وجدت قلبها ينبض بحبي ولم يتغير رغم محاولاتها لتبدوا انها تكرهني .. في ذاك الوقت الذي احسست بمدى المها لأنني خنت ثقتها علمت انه يجب ان احتفظ بها لنفسي .. فلم ارى احدا ً يحب بهذه الطريقة ابدا ً !

حدق ايراكس بالأرض بألم وحزن لفقدانه اياها الى الابد فكلام راين يعني انه لن يتنازل عنها وخاصة ان ادال لاتزال تحبه حبا ًجما ً ! شعر بيد راين على كتفه وهمس له بقول : كان عليك الحذر ايراكس فمنذ ان بدأت لعبتي عليها كان عليك ان تعلم انها ستبقى تحت قبضتي !

همس ايراكس قائلا ً : اسف جدا ً سيدي يبدو ان مشاعري تحكمت بي لبعض الوقت .. سامحني ارجوك ..

قال راين وهو يستدير خارجا من زنزانته : ليس قبل ان تلقى عقابك كاملا من تعذيب وحبس لأربعين يوما .. سأفكر بعدها بمسامحتك !






حدقت ادال بتلك المرأة التي دخلت الغرفة عليها بثيابها الحمراء والجواهر التي تزينها اخيرا تلك النظرة التي وجهتها لها

حدقت ادال بتلك المرأة التي دخلت الغرفة عليها بثيابها الحمراء والجواهر التي تزينها اخيرا تلك النظرة التي وجهتها لها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تراجعت ادال متوترة لتقول لها ماليسا ببرود : انسان ! في غرفة راين هه يال العجب !! ..

بقيت ادال صامتة وصامدة امام نظرات تلك المرأة التي تتخيلها جحيم سوداء !

قالت ماليسا وهي رافعة حاجبها : اوليس راين من احظركِ الى هنا !؟

: انه انا بالطبع يا ماليسا ..
استدارت متوترة اليه وهي تقابل عيناه الرمادية بخوف : اهلا عزيزي .. كنت اتسائل ما الذي تفعله هذه الانسانة هنا !

اجابها ببرود : ليس لك شأن في خصوصياتي يا ماليس فأخرجي فورا ً

اطاعته بصمت وهي تعطي ادال نظرات محذرة لتخرج تاركة اياهما وحدهما ..

جلست ادال على الاريكة السوداء في وسط غرفته وهي تقول هامسة : يالهي كم هي مخيفة !! كاد قلبي ان يتوقف بسبب نظراتها ..

قهقه راين لتحدق به واردفت بقول : اه اجل اسخر مني لك الحرية التامة ..

قال وهو يقترب ليجلس بجانبها : ماليسا التي اخافتك ِحبي وهي خطيبتي ..

بصعوبة ابتلعت ادال تلك الغصة التي كادت تخنقها لتقول بتردد : لم اكن اعلم ..

دنى منها هامسا ً : لاتهتمي .. مارأيك ان تلعبي هذه المرة دور العشيقة !

التفتت لتقابل عيناها الزرقاء خاصته واختلطت انفاسهما لتقول هي بهمس بطيئ: في احلامك راين شاركتك سريري  مرة ولن افعل مجددا ً انت حثالة ولاتستحق حبي ..

تراجع مستندا ً على الاريكة قائلا ببرود: هه يال غضبك ِ يا فتاة كان مجرد اقتراح .....

قاطعته بغيظ : وطبعا لأنك تعتبر ادال وينسلت حمقاء واقعة لك ستوافق ! انت لئيم وقاسي القلب

قال بحدة وهو مغمض العينين : ارى انك تتجوازين حدودك ِ يا صغيرة !

نهظت من عندها قائلة بصوت مرتفع : اللعنة عليك لا اهتم لتلك الحدود الغبية ان كنت تود قتلي فأفعل ذلك لست خائفة منك

لم يجيبها بل تجاهلها تماما ونهظ ليتلاشى تماما من امامها ذاهبا لوجهته الجديدة !

______✋🏻

🤔📝

Devil's gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن