بقلمي✓
كانت فتاه ترسم أحلامها...
تسطرها على أحد الرفوف..
فتاه مبتسمه دائما لايعرف الحزن لها طريق..
الفرح يطرق بابها ولاتعرف معنى ان "تبكي"
فتاه مراهقه تحب هذا وتكره هذا..
فتاه لاتعرف الحقد تعطي دون ان تنتظر مقابل..
ولكن عجلة الزمن تدور وتغير من واقع...
كن جميلاً مع الكل ، فهناك ! لحظة وداع ليس لها #وقت ..
افاقت فزعة من نومها وهي تتلمس جبينها الذي يتصبب عرقا !!! تنهدت برتياح عندما علمت انه لم يكن الا مجرد كابوس !! : رباه .. ما كان هذا ؟؟؟
تمتمت بحيرة فقد كان ذاك الكابوس حقيقيا لدرجة كبيرة مسحت وجهها ب باطن يدها وهي تتذكر صراخ صديقاتها المقربة في الكابوس .. اطلقت زفيرا ًو نظرت لساعة التي بجوارها لترا ان الساعة الثامنة والنصف مساء ً اول ما فعلته هو الاتصال بصديقاتها التي اجابت بسرعة : اجل ادال ؟؟ هل تريدين شيئا !!
كان قد فات الاوان بالفعل واقفلت الخط لتتركها بقلقها تنفست بعمق وهي تتذكر موعها مع حبيبها بعد نصف ساعة فقط !!
دخلت الحمام وقامت بغسل وجهها جيداً ومن ثم غيرت ملابسها لثوب اسود
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سرحت شعرها ووضعت قليلا من مساحيق التجميل كان هذا كافيا ً ليجعلها فاتنة وضعت لمسة اخيرة من عطرها الخاص وخرجت من غرفتها بعد ان حملت هاتفها ..
تحدثت مع رئيسة الخدم قليلا واخبرتها انها سوف تتأخر كانت رئيسة الخدم امرأة كبيرة في السن تعتبرها ادال بمقام والدتها التي تركتها وحيدة وتزوجت برجل غير والدها الذي توفي بحادثة في طائرته الخاصة .. من يعلم اين هي الان !!
تحركت ادال باتجاه باب منزلها الكبير بعد ان وصلتها رسالة من جايمس انه قد وصل ..
ابتسمت بإشراق بعد ان رأت سيارته ركبت بجواره وهي تقول : مساء الخير حبيبي قبلها قبلة سطحية على شفتيها : مساء الخير حبي .. انطلق بسيارته الى حيث مكانهم المفضل ... فندق B.b.y الذي تمتلكه عائلة جايمس بلانت ..
وكما هي عادتهم يجلسان على سطح الفندق المرتفع كانت ادال تنظر لسماء المليئة بالنجوم الذي يزين سوادها بشرود وكابوسها يأرقها انها خائفة على صديقتها ..
احاط جايمس جسدها بذراعاه : ما الذي يشغل حبيبتي عني ؟ استدارت اليه بتعابير حزينة ليعقد حاجباه ويحتضن وجهها بكفيه : ما الامر حبيبتي ؟
