حدقت متفاجأة مما حولها ! لاتعلم اين هذا المكان ولا اين يقع كل ما شعرت به هو النعاس
ثم نامت في سيارة راين وعندما استيقظت وجدت راين يخبرها انهما قد وصلا !
وياله من مكان كأنه الجنة ! همست بذهول : واو !
ابتسم واحاط خصرها يقربها منه : سعيدة ؟
نظرت اليه بلهفة وعانقته وهي تقبل وجنته : سعيدة جدا ! شكرا لك حبيبي
رأها تبتعد عنه وتركض الى حيث المنزل الزجاجي القابع وسط هذه الجزيرة الصغيرة جدا حيث لايوجد بها سوا هذا المنزل الذي يبدو كأنه مشيد بالسحر !
كانت تركض وشعرها يتناثر خلفها نمت ابتسامة خبيثة على وجهه وهو يتمتم : لابأس ببعض السعادة ليوم واحد !
توجه نحوها وهو يراها تتأمل المنزل وما حولها ثم قالت بصدمة وذهول : كيف وصلنا الى هنا الماء يحيط بنا من كل جانب !
وقف امامها مباشرة : بسيطة انظري هناك وسترين اليخت الذي قدمنا به
كان فعلا هناك يخت يبدو خيالي اعادت نظرها لراين وهي تقول : كيف تمتلك اشياء لم ارى مثلها ابدا ً انت فعلا تفاجأني ..!
ابتسم لها وهو يمسك بيدها : لندخل لمنزلي
قالت وهي تقترب من المنزل : منزلك ! انه غريب مصنوع من زجاج !
قال ببتسامة جانبية : صحيح .. وسوف ترين ما يملكه منزلي
فُتح الباب اول ما خطى راين خطوته اليه فضحكت ادال قائلة : مذهل !!
دخلت لترى اولا ً غرفة جلوس فيها من الالات والاثاث مالم تراه وهكذا هي منذ ان تعرفت الى راين ! ترى اشياء ساحرة
كانت تعبث بالاشياء حولها سعيدة كل شيء مختلف وجديد عليها هناك اشياء لديه لم تعتقد اصلا انها موجودة في العالم !
كان راين قد عاد اليها بعد ان اختفى لدقيقة وقال : تعالي معي ..
اومأت وهي تمسك بيده متجهة معه لخلف المنزل الزجاجي الغريب ! حيث تملأه الستائر السوداء والذهبية .. والالات حديثة حيث تُفتح الابواب فقط عندما يقترب منها احد وتنير المصابيح اذا دخلت اي غرفة من تلقاء نفسها ! هذا ما ادهشها
توسعت عيناها لرؤية تلك الطاولة التي تحوي كرسيين وفوقها مالذ وطاب من الطعام
همس خلفها بصوت ساحر : عليكِ ان تأكلي جيدا ..
سحب لها كرسيا لتجلس عليه وهي متفاجأة من رومنسيته !! لقد علم انها لم تأكل منذ وفاة كرستيدا ..
جلس مقابلا ً لها وقال : تفضلي عزيزتي.
ابتسمت لها بحب : يالهي راين ! ما كل هذه المفاجأت انت فعلا تدهشني ! كل شيء مميز ويسعدني
امسكت بيده عبر الطاولة وهي تكاد تبكي : وجودك معي كان افضل شيء حدث لي في حياتي .. انا احبك راين احبك جدا ً..
ابتسم وهو يربت على يدها : تناولي طعامك فلدي ما اريدك ان ترينه ..
اومأت بحماس وبدأت تأكل سعيدة وهي تفكر بالمفاجأت كلها وتحدث راين عما ادهشها في منزله !
اما هو فكان يحدق بها بجمود يحملق بتصرفاتها بإبتسامتها وكلامها وحركات يدها .. وبلمعان عيناها الزرقاء النقيةانها بريئة هكذا فكر لكن سرعان ما ابتسم بخبث متمتما : وبرائتها هي ما جعلت اللعبة مسلية !
بعد ان انتهت اخذها راين بعيدا ً حيث الشاطئ وقال : الا تريدين السباحة ان الجو مناسب ..
اومأت بسرعة : اجل بالطبع
نظرت حولها الشمس قوية دافئة وهذا يبين انهم ليسوا في بلدها ! اذن اين هم ؟
ارادت ان تتحدث مع راين لكن ! لم تجده
همست تحدق بالمنزل : هل ذهب ليغير ملابسه !: اجل فعلت
جاءها صوته خلفها فستدارت فزعة وقالت بتردد وهي تحدق بعضلاته وجسده الذهبي : بهذه السرعة ارتديت ملابس السباحة
اومأ وهو يناولها كيس متوسط واشار لها لمكان يبدو كغرفة صغيرة : هناك غيري ملابسكِ اني انتظر ..
اسرعت الى حيث اشار وهي متلهفة لرؤية ما احظر لها وسرعان ما رأت زي سباحة بلونه الابيض كان فعلا مناسب لها
عدلت شعرها وخرجت لتقع عيناها عليه سىيسبح وسط المياه بمهارة
ابتسمت وهي تراقبه همست بحب : انني بالفعل واقعة له !اقترب منها وقال : ادخلي عزيزتي
اتسعت ابتسامتها ودخلت المياه الدافئة لتسبح بجانبه بمهارة ايضا
كانت قد تعبت من السباحة الا انها استمتعت كما لم تستمتع في حياتها استلقت على رمال الشاطئ الذهبية واغمضت عيناها لتشعر به يستلقي بجوارها فتحت عيناها لتراه يتكأ على مرفقه ويحدق بها ..
لاشعوريا رفعت يدها تلمس وجهه من جبينه وحاجبيه الاسودان مرسومان بدقة وعيناه الرمادية التي لطالما سحرتها وانفه حتى تعلقت نظراتها بشفتيه برسمتهما الدقيقة وتلك الغمازة التي في ذقنه كان مثالي بنظرها
همست وهي تحبس انفاسها :قبلني ..حدق بها قليلا ثم امتثل لرغبتها كانت كالمخدرة تماما بين يديه وقلبها فقط الذي يتحرك بعنف حتى انها شعرت به يكاد يخرج من صدرها !
اصبحت تعبث بشعره الفاحم مستمتعة بلمسته ويديه على جسدها همست قرب اذنه : اريدك دوما ً بقربي .. عدني الا تتركني راين ..
همس وهو يقبل رقبتها قبلات رقيقة متتالية : اعدك ..
ابتسمت وهي تعانقه صحيح انها لا تعلم حقيقة مشاعره تجاهها لكنها فجأة اصبحت انانية وتخبر نفسها انها مادامت تحبه فيكفي ذلك لاتريد منه شيئا ً غير قربه !
وهكذا كان راين ينصت لأفكارها وابتسم لأنانيتها حيث انها اعجبته بتفكيرها !!
كان الشفق على وشك الهروب عندما دخلا معا للمنزل وتملكها نعاس شديد لم تعلم ان سببه تمتمات راين خلفها حيث امسكها قبل سقوطها ارضا فقد نامت كما اراد
وخطى بثبات نحو السرير الموضوع في وسط غرفته تركها هناك وذهب ايضا الى حيث مهمته القادمة التي ستعيد لأدال مأساتها ...
_______✋🏻
نهاية البارتـ❤
أنت تقرأ
Devil's game
Terrorبقلمي✓ كانت فتاه ترسم أحلامها... تسطرها على أحد الرفوف.. فتاه مبتسمه دائما لايعرف الحزن لها طريق.. الفرح يطرق بابها ولاتعرف معنى ان "تبكي" فتاه مراهقه تحب هذا وتكره هذا.. فتاه لاتعرف الحقد تعطي دون ان تنتظر مقابل.. ولكن عجلة الزمن تدور وتغير من واقع...