أول التساؤلات بعقل "ليشت" عندما استيقظ ما هذا الألم الفظيع الذي أشعر به في جسدي ؟ و الثاني هو ما هذا البلل الغريب ؟ و الثالث كان ما هذه الروائح الجميلة ؟ و الرابع و الأخير تسائل لماذا السرير شديد الصلابة و ليس كالعادة وثير ؟عندما فتح عينيه كانت الصورة غير واضحة أبدا أمامه لذلك دعك عينيه و فتحهما ليرى أن يده مغطاه بالدماء بالأحرى دماؤه و سبب الألم في جسده هو أن جسده ملئ بجروح عميقة و بدأ يسمع صوت ناعم يطلب النجدة ليرفع رأسه أكثر فيرى الفتاة التي أخبره "اكسيورا" أسرت هنا وراء قضبان حديدية و تناديه باسمه .. إذا هو يعرفها ؟ ترك مكانه مترنحا محاولا الوصول إليها و ما أن وقف أمامها تمسك بالقضبان يلهث بتعب .
و سألها بقلق :
ـ أنتي بخير ؟ .. هل اعتنى بكي جيدا آنستي ؟
أجابت عابسة بقلق :
ـ أنا أفضل حالا منك بكثير يا "رايان" ... تسعدني رؤية وجه مألوف .
ـ "ميليندا باركر" ؟ .. ياللهول فقط أعطني بعض الوقت لتلتئم هذه الجروح قليلا بعدها سوف آخذك إلى المنزل مباشرة .
ـ طالما أنك من تقول هذا .. فلن أقلق أبدا .
جلس "ليشت" يستريح قليلا ينظر إلى الجرح في ذراعه الذي لا يريد أن يلتئم جز على أسنانه غيظا و ألما من جراحه فهو يعلم الهدف وراء هذه الجراح هو أن يدفعه إلى قتل "ميليندا" و هو لن يضع اصبعا عليها حتى و إن كانت تلك نهايته فهو يفضل الموت على إيذائها رفع رأسه يتأمل المكان من حوله ليرى من حوله أشجار طويلة و الأرض عشبية و انتبه لأصوات الطيور ففهم أن هذه الغابة التي قرأ عنها تبعد عن المدينه حوالي 600 ميل و نظر إلى الزنزانة التي حبست بها "ميليندا فرأى أن بها إعدادات إضاءة و سرير و حمام و لكن "ميليندا" نفسها يدها مجروحة و تنظر له بقلق شديد فإبتسم لها مطمئنا و لكنها بدت أكثر عبوسا و ضيقا .
فقال لها بصوت متهدج :
ـ لا تنظري لي بهذه الطريقة "ميل" .
أجابته غاضبة :
ـ لا تفعل هذا بنفسك "رايان" ... أنا أعلم أنك قد تدفع بنفسك لحافة الموت لأجل الآخرين ... تريد إعادتي لمنزلي ؟
ـ طبعا .
ـ إذا استمع لي "راي" ... يدي مجروحة إن أخذت القليل هذا سيساعدك قليلا ... لا تعارضني فشعبك مسئول عن وجودي هنا و أنت يجب أن تفعل كل شئ بمقدورك لإخراجي من هنا لذلك لا ترفض حين يقدم لك الآخرون يد المساعدة .
أنت تقرأ
طريق مظلم - COMPLETED (NOT EDITED)
Vampireما الذي قد يحدث بحياة طالب ثانوي ؟ هذا سؤال مشئوم للغاية لأن ما حدث بحياة هذا الطالب جعل طريقه الذي يضيئه نور خافت يصبح مظلما كانت صدفة أم لا و الشبة المرعب بينهما أتى عليه بالكوارث يريدونه أن يحل محل رجلهم بينما يقف الأب المنكوب على الح...