فتح "ليشت" بوابة تدخله و "إيدريك" و "ويليام" إلى القصر تحديد إلى جناحه الخاص حيث طلب منه "إيدريك" أن ينتظر و طلب "ليشت" من "ويليام" أن ينتظره بصمت حتى ينتهي من أخذ حمامه .. جلس "ويليام" وحيدا فقرر أنه سيكون من الأفضل أن يتأمل الصور .. رأى صورة تجمع "ليشت" و "روميو" و رجلين آخرين معهما طفلين كذلك .. رجح أن تلك الصورة قد تم إلتقاطها و هو في التاسعة أو الثامنة و صورة أخرى للصبيان الثلاثة و هم يداعبون طفل بالمهد و أخرى للصبيان الثلاثة كان "ليشت" جالس أمام البيانو فيها و صديقيه يستندان إلى البيانو و طفلة صغير تجلس على ركبتي "ليشت" .. بدا في تلك الصورة أكثر شبها بنفسه الحالية أي أن تلك الصورة على الأكثر تم إلتقاطها قبل عامين .
ملأت السعادة قلب "ويليام" خصوصا عندما رأى أن تلك الصور كلها ضحكات و مرح .. لقد كبر ابنه في محاط بأناس يحبونه و كان سعيدا إذا .. لماذا أخرجه "إيدريك" من تلك البيئة الهادئة و السعيدة إذا ؟ لماذا قام بحرمانه من كل هذا ؟ خرج "ليشت" من الحمام و ارتدى بذلة رسمية في عبوس و صفف شعره ثم رأى نظرات "ويليام" الحزينة إليه و إلى الصور مما جعل "ليشت" يرفع حاجبيه و انفجر ضاحكا مما جعل "ويليام" أكثر إرتباكا .
ليقول "ليشت" بعد أن هدأ :
ـ أولا أنا لا أكره ما أصبحت عليه .. ثانيا أنا لست تعيس لتلك الدرجة التي تتخيلها قد لا أكون قد اخترت أن أكون هكذا و لكن أنا قد وعدت أصدقائي أن أسعى لتحقيق حلمي و أجتهد و أنا أفعل و صراحة أنا سعيد و بالتأكيد هم أيضا سعداء من أجلي ... رغم أننا قد لا نرى بعضنا مرة أخرى و لكن حسنا أنا لست بائسا .
سأله "ويليام" بعجب :
ـ أي نوع من الآباء كان "روميو" ؟
ـ تريد حقا أن تعلم إذا .. كان مهوسا و قلقا دائما و كنت مرتبط به جدا لأن "روز" كانت دائما مشغولة بكيف تصبح سيدة مجتمع ذات كلمة كالسيف .. تعلمت منه الكثير و رغم أني لم أكن مرنا و إنطوائي في التعامل مع الناس عامة .. تعلمت كيف أكون مرن فيما يختص بالعمل لكن ما زلت أعمل على الصعيد الشخصي .. للأسف مات كما مات والد أمه .. كان رجلا رائعا .
ـ شكرا لصراحتك .
ـ أيضا أعتقد من كلام "إيدريك" عنك و أيضا "روميو" فقد ذكرك عدة مرات .. أنك كنت ستكون أبا رائعا إن أتيحت لك الفرصة .. طبعا الآن أمامك الوقت كله لتبحث عن إمرأة تحبك و تقبلك كما أنت و تأتي لي بأخوة .
ـ أخوة ؟
ـ نعم أريد أن يكون لي أخوة هذا سيكون رائعا جدا .
ـ لماذا تستعجل الأمور ؟ و لماذا ترتدي ثيابا مبهرجة ؟
أجابه "ليشت" يعبس مجددا :
أنت تقرأ
طريق مظلم - COMPLETED (NOT EDITED)
Vampireما الذي قد يحدث بحياة طالب ثانوي ؟ هذا سؤال مشئوم للغاية لأن ما حدث بحياة هذا الطالب جعل طريقه الذي يضيئه نور خافت يصبح مظلما كانت صدفة أم لا و الشبة المرعب بينهما أتى عليه بالكوارث يريدونه أن يحل محل رجلهم بينما يقف الأب المنكوب على الح...
