ملحوظة: الفصل دا طويل
فجأة لم يرى "ليشت" شيئا سوى الظلام أغمض عيونه بقوه ثم فتحهما مفكرا أنه عند فتحهما سيستيقظ ليفتحهما و يجد أن "آي" كان على وشك إيقاظه ابتسم له و وقف و سار إلى جانب "آي" يحادثه و هو يفكر أن "آي" بالفعل يعلم بشأن أخيه وضع يده على كتف "آي" و ربت على كتفه و ابتسم له و لكنه وجد "آي" فجأة يلتفت نحو إمرأة وقفت تحدق بهما بعيون دامعة .. في تلك اللحظة تكون لديه شك أكدته تلك المرأة حين اقتربت أكثر منهم و عانقتهما .. لم يرد "ليشت" إحراجها بدفعها فقط أراد الإنتظار حتى تبتعد و تتركه ليخبرها بما يفكر .. بينما لم يرتح "آي" لذاك العناق الذي تلقاه من أمه و ظل يحاول و يتبرم لينهي ذلك العناق و لكن هو كمن يحاول الخلاص من حفرة الرمال المتحركة كلما حاول الهروب زاد غرقه بها .. "إيدريك" لحسن الحظ لمح هذا المشهد و هو يمشي و ذهب إليهم و رأى وجه "ليشت" البارد الذي أعلن أنه يكره أن تتم معانقته فقط لأنه يشبه أحدهم .
قال "إيدريك" بسرعة :
ـ "زيراني" اتركي "ليشت" هو يكره أن يعانقه الغرباء فجأة .
ابتعدت المدعوة "زيراني تحدق بوجه "ليشت" الخالي من التعابير :
ـ آسفة أنا لم أعرف عن نفسي عزيزي ... أنا "زيراني" زوجة أبيك السابقة و أمك .
أجاب "ليشت" بأسلوب بارد :
ـ أمي غالبا قتلها حبها للوغد "كال" و إن كان لها بديل فسوف أعددهم لكي "سوزان" خالتي و أمهات أصدقائي السيدة "إيميلي" و السيدة "ليندا" ... لستي منهم .. لا تجعلي نفسك أم أحدهم بالإجبار ... فقط لأني أشبه ذاك الرجل .
تنظر له "إيدريك" بضيق :
ـ إعتذر "ليشت" .. كان اسلوبك قاس .
ـ أبدا .
ـ سأعيد التفكير إذا بشأن الإجتماع التي تريد عقده الأسبوع القادم كنت آت لأخبرك بأني سأعقده و لكن يجب أن أعيد التفكير على ما يبدو .
في لحظة تبدل وجهه الخالي من التعابير و ابتسم :
ـ أنا حقا آسف .. أسلوبي كان أسوأ ما يكون لأني فعلا أكره أن يلمسني شخص لا أعرفه .. و هذا لا يعني بأني أتقبل رغبتك في أن تكوني أما لي .. لا تستطيعين لأنك لا تعرفين ما أريده .. إعذريني سيدتي سوف أذهب لأخذ قسط من الراحة .. جسدي متعب .
سار مبتعدا قليلا :
ـ أرجوك لا تقم بإلغاء الإجتماع فهو هام للغاية ما أريد مناقشتكم به .
أنت تقرأ
طريق مظلم - COMPLETED (NOT EDITED)
Vampirما الذي قد يحدث بحياة طالب ثانوي ؟ هذا سؤال مشئوم للغاية لأن ما حدث بحياة هذا الطالب جعل طريقه الذي يضيئه نور خافت يصبح مظلما كانت صدفة أم لا و الشبة المرعب بينهما أتى عليه بالكوارث يريدونه أن يحل محل رجلهم بينما يقف الأب المنكوب على الح...
