4

517 28 3
                                    


سينا: هل تفكر في شيء آخر عدا العمل و النقود؟ 
سيهون وهو يرفع الصندوق المتبقي الى الشاحنة: عليّ العمل من اجل الحصول قوتي.. لي و للعائلات التي تعمل معي. 
قاطع حوارهما صوت ميونغ يول ابن السيد ليم: مرحبا يا صديقي... 
التفت له سيهون و حياه ببرود لأنه لم يكن يميل اليه. فشخصية ميونغ يول لا تتماشى و قيم و مبادئ سيهون. 
ميونغ يول: لا بدّ و انك الانسة الجديدة... مدار حديث القرية في الاسبوعين الفارطين... لقد بخسوك حقك... انت جميلة للغاية... اوووه... اسف انا ليم ميونغ يول... 
سينا: تشرفت بمعرفتك كيم سينا... وشكرا لك على المجاملة...
ميونغ يول: ارجوك لا تنادني بالسيد ليم... هذا يجعلني اشعر انني عجوز في السبعين من العمر... نادني ميونغ يول... اوبا...
سينا: اووه.. حسنا... ميونغ يول.. 
ضحكت مجاملة اياه.. فلم تستلطفيه انت ايضا.. غير ان انزعاج سيهون جعلك تعدلين عن رأيك.
سيهون: ميونغ يول... ما رأيك ان تحمل الصناديق التي طلب مني والدك تحضيرها... بدل الثرثرة؟ 
سينا متجاهلة ما قاله سيهون: ميونغ يول هل تعيش هنا؟ 
ميونغ يول: اجل... يمكنك اعتباري ابن البلدة.. لكنني اطمح للذهاب و العيش في سيؤول.. 
سينا: حقا؟ كما تعلم انا من هناك... و يمكنني اخذ في جولة عندما تأتي الى سيؤول سآخذك في جولة في الانحاء.
ميونغ يول: شكرا... و في المقابل... سآخذك في جولة في المزارع القريبة من هنا...
سينا: شكرا... هذا من لطفك... فأنا اشعر بالملل منذ مجيئي الى هنا... 
سينا: سأكون افضل مرشد سياحي... ميونغ يول: حقا!!! لقد تذكرت ان احد اصدقائي سيقيم حفلة في الايام القليلة القادمة... ما رأيك ان ترافقيني ال. هناك؟
سينا: اجل... هذا رائع... 
س
ميونغ يول: لنتبادل ارقام الهواتف..
عاد سيهون بعد ان انهى حديثه مع السيدة جانغ... 
سيهون بنفاذ صبر: هل تزال هنا؟
ميونغ يول: لقد قام مساعدايّ برفع الصناديق و انا كنت اتجاذب اطراف الحديث مع هذه الانسة الجميلة. والآن سأترككما... الى اللقاء.. سأتصل بك.
بعد ان غادر ميونغ يول بدأ سيهون يجمع بعض الاوراق من على الطاولة امامه وفجأة توقف و سألك: اين هي؟ اين ذهبت؟ 
سينا: من؟؟ 
سيهون: لا تستغفليني...
سينا: انا لا ادري صدقا عمّ تتكلم.. هل اضعت شيئا؟ 
سيهون: اين ذهبت النقود بربك؟ 
سينا: انها مكانها... أليست؟ 
كان ردّ سيهون بأن قلب العلبة التي كان من المفترض ان تحوي النقود. اسرعت اين كان يقف سيهون بحث على الطاولة و تحتها بحثت في كل مكان لكن لا شيء.. رفعت رأسك فلاحظت ان السوق بدا فارغا. نظرت الى سيهون و ارتعدت فرائسك من النظرة السوداء القاتمة الباردة. 
سينا متلعثمة: اسسس.. اسمع انا... انا.. وضعتها هنا... لكنها اختفت... 
سيهون: اين اختفت؟ كيف اختفت؟ هل اصبح لها جنحان؟ و طارت هكذا..
سينا: لا ادري.. لا اعلم... لكنها كانت هنا... اقسم لك.. 
كنتما تصرخان هو بغضب و انت مدافعة عن نفسك.
سيهون: لا تعلمين... و من سيعرف؟ انا؟ انت من اهتممت بالحسابات... 
و تناول الحاسب ليتأكد من المبلغ الذي جمعه. 
سيهون بغضب: هل تعلمين كم خسرنا؟ بسبب غبائك و قلة مسؤوليتك... انها خمسون الف دولار... خمسون الف دولار... اجور العمال... قرض البنك... ثمن الاسمدة... لكن بسبب انشغالك بالمغازلة مع ذلك الغبي. خسرنا تعب موسم كامل.. لقد اخطأت عندما اعتقتدت انني حكمت عليك من الخارج. لكنني كنت على صواب... انت عديمة الفائدة... عديمة المسؤولية... مجرد فتاة ثرية غبية. 
سينا: اجل... انا كذلك... عديمة الفائدة... لقد اخبرتك انني لا ابرع في هذا العمل.. لكن لا... غرورك و حبك لفرض رأيك و سيطرتك جعلاك تجبرني على العمل... فلتتحمل مسؤولية اخطائك انت ايضا.. 
سيهون: انت حقا وقحة... بل عديمة الاخلاق... تتسببين في هكذا كارثة و كل ما تفلحين فيه هو رمي اخطائك على غيرك... ههه... لقد كنت تخططين لذلك منذ البداية... لقدوجدت الامر غريبا عندما قبلت ان تساعديني بدون اعتراض... و ذلك بعدم انتباهك الى الاموال... الى تعبي... 
سينا بأكبر قدر لك من ضبط النفس كي لا تنهاري و تبكي: ليس لديك الحق في ان تهينني... من تحسب نفسك؟ كما انني لن ابقى هنا استمع الى اهاناتك و اتهاماتك الظالمة...حسنا.. ماذا تريد؟ تريد ان تعيد اموالك الضائعة... حسنا... لنستوقف في طريق العودة عند اقرب بنك... و سأدفع لك... خمسون.. لا مائة الف دولار... او ما رأيك بمليون دولار. 
كنت تغالبين دموعك... اجل انت مغرورة و تظهرين بالمظهر السيء لفتاة ثرية مدللة... لكنك تقدرين تعب الآخرين... و تكرهين ان يضيع جهد من عمل و كدّ هباء... و سبق و رأيت كم عانى سيهون من اجل بيع منتوجاته. وكيف كان صادقا في تعامله معها و مع زبائنه. انت لا تعرفين كيف اختفت النقود... وهو ليس من حقه ان يهينك.
سيهون: اجل... هذا ما تبرعين فيه... التبجح بأموالك.. لكنني اسف ايتها الاميرة الثرية لن اقبل بصدقة منك.
سينا: ليست بصدقة... انه حقك... 
سيهون بسخرية: حقي؟ هل تعرفين حتى ما هو الحق؟ ان تقدمي لي مالا لم تتعبي في الحصول عليه او لا تعلمين حتى من اين مصدره لا يعتبر من حقي... انتم الورثة لأموال ابائكم تعتقدون انه من حقكم ان تهينوا الفقراء الذين يعملون بكد.. 
سينا: لست مجبرة على الاستماع لاهانتك... 
والتفت لتذهب. لكن سيهون امسك يدك. 
سيهون: الى اين؟ 
سينا: ان كنت مهتما كثيرا... فأنا ذاهبة للمنزل...
سيهون: لن تذهبي لمكان... اتينا معا... نعود معا... اصعدي الى الشاحنة و انتظريني. 
سينا: لا.. لن افعل...
سيهون: لا تستفزيني... و تعاندي... إلاّ ان كنت ترغبين في رؤية وجهي عندما اكون غاضبا...  ( و سحبك نحوه لتصطدم بصدره و زاد من ضغطه على معصم يدك) و انا لا انصحك بذلك... 
نظرتما في تحد لبعضكما فإنتبه سيهون الى انك تتصارعين مع دموعك اكثر من تحديك له. ارخى قبضته حول معصمك و قال بصوت حان و دافء.
سيهون: اصعدي الى الشاحنة ارجوك.. سأذهب الى مركز الشرط الملحق بالسوق للإعلام عن السرقة و نرى ان كان بإمكاننا استرجاع الاموال المسروقة.
ادهشك التغيير المفاجئ بصوته.. ولم تستطيعي ان تجيبه فإكتفيت برمش عينك. غادر سيهون فبكيت بحرية. انها المرة الاولى التي يصرخ احدهم في وجهك و تسكتين... لقد اعتدت الصراخ في وجوه من هم حولك. عاد سيهون و كنت قد مسحت قبل حضوره و عزمت علىان تعتذري... لكنه ظلّ ساكتا... و لأنها المرة الاولى التي تعتذرين فيها فقد خيرت ان تعتذري ما إن تصلا الى المنزل. و اغتنمت طريق العودة من اجل ان تحضري خطاب اعتذارك. و ما إن اطفأ سيهون محرك السيارة حتى هممت بالتكلم لكنه نزل و توجه رأسا الى غرفته. لحقت به لكنه اغلق الباب في و جهك. فصرخت تخاطبينه:.. 
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫 هي بعض الأسئلة اتمنى تجوبون عليها. 1_  شو رأيك بالبارت؟ تقييمك له.
2_ شو رأيك في شخصية سيهون؟ 
3_ شو رايك في شخصية سينا (انت)؟
4_تتوقعون راح تعتذري من سيهون؟
5_ وان اعتذرت راح يسامحك سيهون؟ 
#بلييييييز_تفاعلوا 
#رواية_كورية #روايات_كورية #تخيل_الاوبا_الخاص_بك #تخيلات_اكسو #تخيل_سيهون #كاي #لاي #دي_او #تشين #سوهو #تشانيول #بيكهيون #شيومين

#الاميرة_والمزارع #سيهون #سوهو #تشانيول#بيكهيون#شيومين #دي_او #تشين #كاي #لاي #روايات_كورية #تخيل_الاوبا_الخاص_بك #تخيلات_اكسو #تخيل_سيهون #تخيل_كاي #تخيل_بيكهيون #تخيلات_كورية #تخيلات_مع_اوباتك #تخيل_مع_اكسو #تخيلات_اكسوتيكية #تخيل_شيومين #تخيل_تشانيول #تخيل_تشين #تخيل_دي_او #تخيل_سوهو #تخيل_لاي #تخيل_سوهو #اكسو #اكسوال 

الاميرة والمزارع Où les histoires vivent. Découvrez maintenant