#مللاحظة: بنات حبيت اعطي اسم للبطلة (انت) وهوّ seana #سي_نا اتمنى ما تزعلوا وتعطوني رايكم
✳❇✳❇✳❇✳❇✳❇✳❇#الاميرة_والمزارع 2
سينا: جدي... انا لا يمكنني ان احتمل اكثر... لقد تعبت.. عليك ان تختار بيني وبين ذلك السائق القذر... لا يمكنني احتمال فكرة اننا نعيش تحت نفس السقف... لا... والاسوء من ذلك غرفنا متلاصقة... هذا وضع لا يمكنني ان اتقبل ذلك... هل تعرف اكثر شيء يعجبني في كوريا الجنوبية؟ انه النظام و احترام المراتب...
جدك: اكملي طعامك يا ابنتي... يجب ان نتوجه الى سوق الخضار غدا صباحا..
سينا: لا دخل لي في سوق القذارة ذاك.
جاءك صوت يسيهون من خلفك: اسكتي... واحسني الكلام مع جدك...
سينا: هذا حديث شخصي و عائلي ولا اسمح للغرباء و العمال امثالك بالتدخل. ولا تنسى انني اتكلم مع جدي.
سيهون: جدك؟ وهل هذه الطريقة الصحيحة لمخاطبة جدك؟
وقفت من كرسيك والتفت لتواجه سيهون.
سينا: ومن انت لتخبرني كيف اخاطب جدي؟ وماهي صفتك؟
سيهون: بصفتي حفيده... ولأنني اعتبره في مكانة جدي.. فأسعلمك كيف تخاطبينه.. واعلمك طرائق التعامل مع من حولك.. والادب.
سينا: ان تعتبره جدك غير ان تكون حفيده الحقيقي.. ولا تنسى من تكون..التزم بحدودك كخادم في هذا المنزل.
انهيت كلامك و صعدت الدرج فصرخ بك سيهون: ايتها الوقحة... سترين... سأعلمك احترام منهم اكبر سنا منك... وسترين ايتها الوقحة الغبية 😡😡
جدك: اهدأ ارجوك... يا بني... انك لا تعلم ما مرت به. انها مسكينة..
سيهون: اسف يا جدي... لقد فقدت اعصابي.. ورفعت صوتي امامك.. انا حقا اسف... لكنها وقحة و قليلة ادب.
الجد: هيا... اجلس.. تناول طعامك. وسأخبرك قصة..
سيهون وهو يجلس: جدي.. انها قليلة ادب لانك تسمح لها بذلك.
الجد: هههه... معك حق... لكن ما باليد حيلة... لقد كانت صغيرة عندما توفيت والدتها... وهي الان تعيش مع عقدة ذنب وانها السبب في وافاتها. لقد كانت شديدة التعلق بأمها و لا تفارقها ابدا... و لأنها كانت طفلة عنيدة ما كنا قادرين على التعامل معها ابدا. كنّا نتجهز للإحتفال بعيد ميلادها العاشر. وخرجت للتنزه في القرية رفقة والدتها... واعجبتها زهرة في اعلى المنحدر الموجود بالجهة الشرقية من القرية. حاولت والدتها جاهدة اقناعها ان الامر خطر.. لكنها بكت... وتوعدت بأنها لن تحتفل ثانية بعيد ميلادها. ولذلك اضطرت ان تصعد الى الاعلى وتحضرها. لكن المنحدر كان زلقا جراء هطول الامطار طيلة الاسبوع. و عندما مدّت يدها لتقطف الزهرة. لكن النتؤ الذي كانت تتشبث به بدأ في التفتت. وقيل لي انه وبينما كانت امها تهوي من المنحدر كانت تردد شيئا واحد ”ابتعدي... ارجوك... ابتعدي... انا اسفة... لم أف لك بوعدي... احبك سينا.“ و عندما وصلنا.. اخبرنا احد الجيران ان سينا لم تبك او تصرخ وانما ذهبت لتجلس على صخرة تحت الشجرة. وظلت تنظر الى الفراغ. بقيت لأيام ساكتة و لا تنطق بكلمة. لا تأكل ولا تشرب. و في يوم من الايام عادت الى طبيعتها. تضحك. تلعب. تعيش بسعادة. وبدأت تهتم بنفسها. وطلبت من والدها ان تدخل الى مدرسة داخلية بلندن. لتصبح سيدة مجتمع راقي. وهكذا كبرت مع والدها ولأنها لم تتحدث يوما عن والدتها فإننا اخترنا ان نسايرها ولا نتحدثها عنها نحن ايضا. وحدث مرة واحدة تكلمت عنها وقالت بأنها لا تتذكر والدتها و انها لا تحتاجها. ولكن ترسبات الحادثة تمثلت في فوبيا من الازهار و الورود. فيضيق نفسها و تتسارع دقات قلبها. ولذلك دائما ما تحمل معها جهاز ليساعدها على استعادة توازنها.
تأثر سيهون بكلماته: معك حق... لقد مرّت بالكثير. لكنه قد آن الأوان لتتعلم تلك الفتاة الصغيرة الادب... كما انها لا يمكن ان تستمر بالعيش مع عقدة الذنب تلك... يجب ان تفهم ان لا علاقة لها بوفاة اماها. وبهذه الطريقة فقط يمكنها ان تشفى من هذه الفوبيا.
الجد: لكن...
سيهون: لقد كنت الداعم الاكبر لي منذ اول لي في هذه القرية.. لن انسى انك فتحت لي ابواب منزلك و قلبك واعتبرتني فردا من اسرتك... ولأنك جدي فمشاكلك مشاكلي. لذلك... يجب ان أفي دينك... لكن بشرط.. ان تدعمني في ما اقوم به و لا تعارضني مهما كان ما اطلبه او ما افعله... وتذكر امرا واحد وهو انني اقوم بما اقوم به من اجلكما.
الجد: لما تفعل كل هذا؟ انتما لم تتفقا من اول لقاء لقكما.. انت لا تحتملها فلما تساعدها؟
سيهون: نحن عائلة... وعلى افراد العائلة ان يتنازلوا و يساعدوا بعضهم البعض ليتمكنوا من التعايش تحت سقف واحد.. بهذا فقط تكون العائلة.
في الساعة الثالثة والنصف صباحا. نزل سيهون الى المطبخ فوجد الجد.
سيهون: صباح الخير جدي..
الجد: صباح الخير.. هل نمت جيدا؟
سيهون: اجل... وانت؟
الجد: جيد...
فكر سيهون ان الجد لم ينم اساسا. لابدّ وانه ظلّ يفكر في الماضي.
سيهون: جدي... هل اضيف اي منتوج الى الشاحنة.
الجد: لا.. لقد سبق و تأكدت من ذلك.. ولا ينقصها شيء.لا ينقصها شيء... والفضل يعود لك ولدقتك و لتنظيمك.
سيهون: هههه.. شكرا..
الجد: هل نذهب؟
سيهون: هل استيقظت حفيدتك؟
الجد: لقد حاولت ايقاظها لكن دون فائدة.. لذلك تركتها تنام.
سيهون: جدي... سأصعد لأجلب هاتفي.
علم الجد ان سيهون صعد لإيقاظك: حسنا.. سأنتظر في الشاحنة.
طرق سيهون باب غرفتك: سأعدّ لثلاثة... وادخل... او افتحي الباب بنفسك ان كنت في وضع غير مناسب... اسرعي وافتحي الباب... واحد... اثنان... ثلاثة... سأدخل...
فتح الباب و دخل... سرح يتأملك. يتأمل جمالك الأخاذ. وانت مغطاة بكل تلك الاغطية البيضاء والوردية. لاحظ انك نائمة بهدوء. تحركت في نومك فإنتبه سيهون الى نفسه.
سيهون: هيه... انت... استيقظي.. انت.. لم تجيبي فإفترب منك سيهون و مدّ يده ليهز كتفك: هيا... افيقي...
امسكت يده لتبعديها وهمهمت: جدي... ارجوك... دعني انام قليلا... تعلم انا متعبة...
سيهون: استيقظي... ايتها الكسولة يجب ان ترافقينا...
واعاد سيهون يده لتستقرّ فوق كتفك. وهذه المرة تحسست يده وانت تبعدينها.
سينا: جدي.. تبدو يدك صغيرة و ناعمة... اين اختفت كل تلك التجاعيد؟ والتفت و انت مغمضة العينين الى الجهة التي كان سيهون يقف فيها. وبدأت يدك في الصعود الى اعلى ذراع سيهون وجذبت يده فسقط سيهون الذي ما كان ينتظر هذه المفاجأة. استقرّ سيهون الى جانبك على السرير.
انتبهت الى ذلك ففتحت عينيك الى وسعهما وهممت بالصراخ. ولكن سيهون تنبأ بما ستفعلينه فمدّ يده الى فمك ليسكت صرختك. وليصل الى الفانوس الموجود على الجهة الاخرى مدّ يده و رفع نفسه فاصبح بذلك فوقك مباشرة. تسارعت دقات قلبك وتوترت. بينما قال هو و هو يبدو مرتاحا كثيرا في تلك الوضعية.
سيهون: اشش... سأبعد يدي... لكن لا تصرخي... فهمت؟ اتمنى ان لا تضطريني لإسكاتك بطريقة اخرى.#exo #sehun #تخيلات_اكسو #رواية_كورية #تخيل_سيهون #اكسو_رواية #تخيل_الاوبا_الخاص_بك #سيهون_سوهو_كاي_لاي_تشين_تشانيول_شيومين_بيكهيون_دي_او_تاو_كريس_لوهان
VOUS LISEZ
الاميرة والمزارع
Romansaتخيل طويل رومانسي عائلي الالطال انت: القارئة فتاة عنيدة جميلة مغرورة تحب التحدي في ال19 من العمر يتيمة الام أوه سيهون: شاب طموح وسيم لطيف لكنه عنيد و متمسك برأيه شخصيات ثانوية: راح تظهر عدد البارتات: 15 #اكسو #سيهون #رواية_كورية #تخيل_سيهون #ك...