الاميرة_والمزارع 3
لم تفهمي ما كان يقصده بأنه سيسكت بطريقة اخرى لأن كل ما يهمك هو ان يبعد يده و تطلبين النجدة. وقبل ان يبعد يده كليا. اخذت نفسا عميقا لتصرخي. ولكنه اعاد يده الى مكانها واقترب منها اكثر حتى ما عاد يفصل بينهما سوى يده. قال وهو ينظر الى عينيك نزولا الى يديه.
سيهون: لقد سبق وحذرتك.. هذه اخر فرصة لك... لا ترغمينني على اسكاتك.
هذه المرة خيرت الترييث و في النهاية جدك في الاسفل ولن يتجرأ على فعل ايّ شيء.. وما ان ابعد سيهون يده حتى سألته بغضب: ايها الخادم... ماذا تفعل هنا؟ سأخبر جدي... بما كنت تحاول فعله هذه المرة ايها المنحرف... كيف تتجرأ على دخول غرفتي ايها السائق الغبي؟
سيهون: لقد كنت أوقظك هذا كل شيء...
سينا: ومن يوقظ الناس بهذه الطريقة الوقحة؟
سيهون: الوقاحة هي ان تسحبي من اتى الى ايقاظك الى جانبك... هذه عادة سيئة... المهم... لقد اتى جدك لايقاظك لكنك كسولة.. ولم ترضي بالإستيقاظ... لذلك صعدت انا... يجب ان تأتي معنا... وامامك خمسة عشر دقيقة فقط. لتستعدي... وتلحقي بنا.. آهااا... ولتعلمي... جدك لا يعرف انني صعدت لإيقاظك.
سينا: من انت ايها الوقح لتأمرني بما يجب عليّ فعله؟ ابتعد... هيا... انزل من هنا.
وبدأت تدفعين سيهون لكي ينزل عن السرير الذي قفز من فوق السرير بكل رشاقة.
سيهون: سأخرج الان... لكنني سأبقى امام الباب. و ان انتهى الوقت ولم تنزلي. سأدخل دون ان استأذن... (تناول المنبه واداره واكمل حديثه) لقد ظبطت المنبه ليرنّ في الوقت المناسب.
خرج سيهون بدأت تركلين الاغطية وتبعدينها عنك وانت تتذمرين: من هذا الغبي الاحمق؟ انه مجرد سائق لكنه يتصرف كمالك المنزل.. هه؟؟ من يظن نفسه؟ (صرخت) سأخرج وقت ما اشاء.
سمعك سيهون فردّ: يسعدني ان اراك تغييرين ملابسك...
كان يتكلم بأقصى درجات الاستمتاع ليغيضك.
سينا: ايها المنحررررررف... 😤😤😤
مرت الخمسة عشر دقيقة فرنّ المنبه. كنت لا تزالين ترتدين بنطالك الجينز ولم تضع مكياجك. فتح سيهون الباب دون استأذان. احمررت خجلا وصرخت به: يااااااا... ماذا تفعل ايها المنحرف... غادر... 😠😠😠
سيهون: لا... لن افعل.. سأكتفي بالإلتفات الى الخلف لتقفل سحاب سروالك... وبعدها نغادر..
التفت سيهون مبتسما. بينما رفعت يدك المرتبكة سحابك وقد صار وجهك احمر اكثر فأكثر...
سينا بغضب: ياااااااااا... انت.. انت شخص سيء... لا تطاق... ولا تحتمل... كيف تنظر الى هناك؟ انت شخص منحرف قليل الادب...
سيهون: هذا يعني... انك انتهيت.
التفت و سحبك من يدك.
وصلتم الى سوق القرية الذي كان عبارة عن اربع خيم كبيرة متلاصقة. نزل جدك و سيهون من الشاحنة بينما ظللت ترفضين ان تنزلي.
سيهون: هل تنزلين ام انزلك بنفسي؟
ولم يدع لك فرصة واحاط خصرك وسحبك نحوه. ولكن لسوء حظك تعثرت قدمك فالباب ففقدت توازنك. فمال رأسك نحوه. وهكذا التصقت شفاهكما في قبلة مفاجئة 💏💏 اتسعت لها اعينكما. دفع كل منكما الآخر. وضعت يدك على فمك واستدرت بينما لم يأتي سيهون بأي كلمة.
سينا متلعثمة: لما فعلت ذلك.. ايها المنحرف؟ يا الهي لما يحدث هذا معي؟ لما يجب ان تكون قبلتي الاولى مع هذا البغيض؟
اعاد سؤالك سيهون الى واقعه.
سيهون: ماذاا؟ قبلتك الاولى؟
التفت اليه بغضب وصرخت بأعلى صوتك: لا... ليست قبلتي الاولى... و لا يعقل ان تكون معك انت...
فجأة عمّ سكوت رهيب لأن جميع من في السوق انتبهوا اليكما. فصراخك جلب انتباههم. و تصريحك العالي كان كافيا لجعلهم يضحكون. و من ثم يعودون الى اعمالهم. فأسرع سيهون بسحبك خلف الشاحنة. فقمت انت بسحب يدك منه وصرخت: ماذا تظنّ نفسك فاعلا؟ هه؟
وضع سيهون يده على فمك كي لا تصرخي حاولت المقاومة فزاد ضغطه على فمك. وقال بصوت خفيض لكنه مهدد: لا داعي لأن تجعليني اضحوكة مرة اخرى... ولتعلم انه لم يسبق ان ارتبط اسمي بأحد... ولا اريد ان يرتبط اسمانا. لذا اسكت... و قومي بما اطلبه فقط. هل هذا واضح؟
سينا: اممم..
اجبت من خلف يده. فابعد يده و ناولك حاسبا.
سيهون: اليك ما ستفعلين... سأقوم انا بانزال الصناديق وفي الاثناء تقومين بتسجيل عدد الصناديق و اسم كل فاكهة او خضر و الكمية في كل واحد.
وافقت على مضض.. ولكنك كنت بطيئة للغاية لأنها اول مرة لك. ولم تتوقفي عن التذمر طيلة الوقت.
سينا: انا لا اعلم ماذا اكتب هنا؟ ايششش... ما هذا الصندوق هناك؟
و سهيهون ايضا كان قليل الصبر: هيا... اسرعي... ليس لدينا النهار بأكمله.. اسرعي... ابتعدي عن طريقي... لا تقفي هكذا... اسرعي... هناك انه صندوق التفاح الاخضر.. هل سجلته؟
بعد ان انهيتما العمل قلت: اسمع.. سأرتاح قليلا..
سيهون: ليس لدينا وقت للراحة.. لازال هناك الكثير من العمل.
سينا: لكنني تعبت..
سيهون بسخرية: وااااه... انا من كان ينزل الصنديق وانت تشعرين بالتعب... لكن ماذا نفعل؟ لقد تأخرنا في القدوم الى السوق بسببك..
لذا يجب ان نعمل بشكل اسرع جراء كسلك. هيا... هيا... اسرعي.. سيفتح السوق ابوابه بعد قليل وبذلك يحين وقت الذروة و علينا ان ننتبه فالكثير من السارقين سيغتنمون الفرصة.
سينا: لا.. لن اعمل... سأعود الى النوم فانا متعبة للغاية.. عادة اكون نائمة في هذا الوقت وليس العكس..
والتفت لكن سيهون امسكك من يدك.
سينا بغضب: هيه... انت ايها السائق... لا تحاول لمسي ثانية... جدي... جدي... اين انت؟
سيهون: اولا... انا لا اموت كي المسك.. ثانية لقد عاد جدي الى المنزل لأنه كان متعب... ثالثا لا تتهربي واعملي بجد.
اردت ان تعترضي غير ان سيهون واصل حديثه: كفاك تكاسلا... كل ما يتوجب عليك فعله هو ان تعدّي النقود التي اعطيك اياها و تضعيها في تلك العلبة والانتباه عليها.
سينا: لن اعمل... لن اعمل... سأشتكيك لوالدي... وانت ليس من حقك ان تجبرني على فعل ما لا اريد...
اراد سيهون ان يعقب على كلامك لكن حضور احد زبائنه منعه من ذلك.
سيهون بحماس: صباح الخير سيد ليم... كيف تسير الامور في المطعم؟
السيد ليم: اهلا اوه سيهون... هل احضرت الخضر التي وعدتني بها؟
سيهون: اجل... سيدي.. انها هنا... انظر اجوشي هذه الخضروات لا تزال طازجة... لقد قطفناها البارحة فقط. وهذا البصل و البروكلي سيكونان اكثر من لذيذين عندما تعد زوجتك حساء الدجاج بالجينسينغ.
السيد ليم: جهز لي صندقين بصل، فلفل، بروكلي، و كراث، و عشرة صناديق تفاح و خوخ.
سيهون: هل اتى من يحمل لك الصناديق ام احملها لك انا؟
السيد ليم: لا عليك... سيأتي ابني لحملها فلا تتعب نفسك... لكنني حرصت على ان ابدأ جولتي من عندك لأحصل على افضل المنتوجات بالسوق.
سيهون: رافقتك السلامة سيد ليم...
غادر السيد ليم و تتالى الزبائن. وانت تقلدينهم بسخرية. ولكنك لم تستطيع رفع نظرك عن سيهون الذي كان يتعامل مع الجميع بإحترافية كبرى و يبتسم للجميع. وشعرت بالانزعاج عندما تأتي لحدى الزبونات و تكون صغيرة في السن فتتعمدّ مغازلة سيهون وهو يجاريها في ذلك 😡😡 استمرت وتيرة العمل الى حدود الساعة السابعة صباحا.
علّق سيهون: واااه... لقد بعنا كل منتوجاتنا... هذا جيد... وصندوق العنب المتبقي سأصنع منه عصير و بعض المعجون وابيعه في المرة القادمة...
سينا: هل تفكر في شيء آخر عدى العمل و النقود؟
سيهون بجدية: عليّ ان اجدّ في العمل من اجل كسب لقمة العيش ليس لي فقط و لكن للعائلات التي تعمل معي..#روايات_كورية #تخيلات_اكسو #تخيل_سيهون #تخيل_كاي #تخيل_بيكهيون #تخيلات_كورية #تخيلات_مع_اوباتك #تخيل_مع_اكسو #تخيلات_اكسوتيكية #تخيل_شيومين #تخيل_تشانيول #تخيل_تشين #تخيل_دي_او #تخيل_سوهو #تخيل_لاي #تخيل_سوهو #كوريا #الاميرة_والمزارع
VOUS LISEZ
الاميرة والمزارع
Roman d'amourتخيل طويل رومانسي عائلي الالطال انت: القارئة فتاة عنيدة جميلة مغرورة تحب التحدي في ال19 من العمر يتيمة الام أوه سيهون: شاب طموح وسيم لطيف لكنه عنيد و متمسك برأيه شخصيات ثانوية: راح تظهر عدد البارتات: 15 #اكسو #سيهون #رواية_كورية #تخيل_سيهون #ك...