13

447 21 0
                                    

بدأ العمل على يد و ساق الجميع منهمك. و أصوات الضحكات و المزاح تتعالى في الجو. جلست لترحي قدميك اللتان اتعبهما رفسك للعنب على غير عادتك. كنت تدلكين قدميك و بغتة دخل سيهون و تناول قدماك و بدأ بسكب الماء البارد على قدميك و يدلكهما بمهارة عالية. كنت تراقبينه بصمت مستمتعة باهتمامه بك إلى أن رفع ناظريه ليتلاقيا بعينيك. 
سيهون: هل استمتعت بوقتك؟
سينا: إمممم... أجل... لقد كنت أقضي وقتا ممتعا... و انت لما أتيت؟
سيهون: لقد خفت أن تحاولي مجاراة النسوة هنا و ترهقي نفسك... فهذا من عادتك... لذلك أتيت ليطمئن بالي...
و قبل أن تجيب سينا جاءت امرأة من ورائها.
المرأة: انا أحسدك... لقد أتى خطيبك ليطمئن عليك... 
امرأة2: انت محظوظة... لم يسبق أن أتى زوجي و دلك لي قدماي مع أنني أقضي اليوم كله في العمل...
السيدة1: انظري... معه حق أن يقلق عليها... إنها تبدو كالاميرات... 
سيهون: اعتذر لأنني ذكرتكن بألامكن... لكن ماذا افعل؟؟ أشعر بالقلق كلما لم تكن موجودة بجانبي... أخاف أن يصيبها مكروه و انا لا أكون إلى جانبها... 
سينا بانزعاج: و هل أنا طفله؟ 😡😡😡
سيهون: انا لم أقل انك طفلة... و إنما انت حبيبتي و من حقي أن أخاف عليك... 
السيدة2: ايششش... لا داعي لأن تتباهيا انكما حبيبان.. لنعد للعمل بسرعة..
سيهون: اعتذر ثانية... و انت انتبهي إلى نفسك..
سينا بسخرية: هل من أوامر أخرى سيدي؟ 
سيهون: عنيدة...
و عبث بشعرك و غادر. انهيتم العمل بعد الظهيرة و تناولتم غدائكم. و بعدها صعد الجميع إلى غرفهم ليرتاحوا. و عندما بقيتما لوحدكما. 
سينا: لا داعي لأن تتظاهر بإهتمام كاذب أمام الناس. فأنا لست خطيبتك. 
سيهون: هذا صحيح... انت لست خطيبتي...و رغم ذلك قلقي و خوفي عليك صادقان... 
سينا: لقد أردت أن انبهك إلى أنني سأغادر بعد وقت قصير... لذا فكر قليلا في موقفك أمامهم. 
سيهون: لا داعي لأن تقلق بهذا الشكل... سأتدبر امري... و الان أريد ان استحم و أحاول أن انام... لأنني لم أستطع النوم البارحة لأن أحدهم كان يشخر 💤💤💤 حتى أنني أعتقدت أن دبا نائما إلى جانبي... 
رميت بواسادة إلى سيهون الذي التقطها ببساطة. 
سينا بغضب: ياااااااااا... 
رن هاتفك في نفس الوقت الذي دخل فيه سيهون إلى الحمام. إنهم ال BTS 
سينا: مرحبا... كيف حالك في؟
في: بخير... كيف حالك انت؟ 
سينا: منزعجة... 
في: من ازعج جميلتي؟؟ 
سينا: انتم من ازعجني... لقد وعدتموني أن تزوريني لكنكم لم تأتوا... 
في: هل هذا اتصل بك... لقد اتفقنا مع الوكالة... 
سينا: متى تأتون؟ وووووواوووو!!! 
في: سنسافرالليلة لنتفادى أن يحدث إزعاج في الريف بسببنا...
سينا: أخبروني عن موعد سفركم حتى آتي لأقلكم..
ظللت تتحدثين مع ال BTS إلى أن غفوت. و عندما خرج سيهون من الحمام تناول الهاتف. 
سيهون: مرحبا... من معي؟
جيمين: مرحبا... انا بارك جيمين صديق سينا المقرب و أطمح إلى أن نكون أكثر من مجرد أصدقاء... أين سينا؟
سيهون: لقد غفت..
جيمين: اذا لابد و انك أوه سيهون... 
سيهون: أجل... 
جيمين: أتمنى منك أن تهتم جيدا بأميرتي سينا... إنها رقيقة و دافئة. 
سيهون: قد لا تعلم لكنني أعيش معها منذ زمن حتى صرت أعرفها و افهمها أكثر من نفسها حتى... و الان عن اذنك... علي أن اقفل... 
و من دون أن يسمع رد جيمين أغلق الخط و رمى الهاتف بإنزعاج على السرير. 
بعد وقت استيقظت و لم تجد سيهون في المنزل فقررت أن تخرجي للتنزهي و لم تنتبهي إلى انك كنت تتوغلين من حقل إلى آخر. كنت منبهرة بكل شيء من حولك و تستمتعين بوقتك إلى أن حل الظلام و عندما قررت العودة جذبك صوت آت من مكان بعيد. لكن ما انت متأكدة منه أنه صوت طفل صغير باك.
الطفل: هل من أحد هنا؟؟؟ ساعدوني أرجوكم😭😭 سينا: هيه... انا هنا... لا تقلق... سأساعدك... لا تخف... لا تبكي.... سأساعدك... هه؟؟؟ 
الطفل: حقا؟؟؟ ستساعدينني؟
سينا: إمممم... بالطبع... لكن بشرط...
الطفل: ما هو؟
سينا: ان تتوقف عن البكاء و تخبرني ماذا حدث؟
الطفل: حسنا.. لقد كنت العب و رأيت ارنبا ابيضا جميل بدأت الاحقه... و فجأة تعثرت و أصبت في كاحلي... 
سينا: اوووه... يا طفلي 😯😯😯
الطفل: هل ستساعدينني نونا؟
سينا: أجل... انا كيم سينا... و انت؟
الطفل: هوانغ جون هي... لكن اسرعي نونا انا خائف...
سينا: جون هي_آه... 
جون هي: ماذا؟
سينا: سأقترح عليك شيء كي تنسى خوفك... ما رأيك أن نتناوب في سرد قصتك المفضلة حتى اصل اليك؟
جون هي: فكرة جيدة... قصتي المفضلة هي طرزان فتى الغابة.
سينا: حسنا... سأبدأ... 
بدأت في سرد القصة و هكذا إلى صرت قريبة من مكان جون هي. و لكن بعد أن حددت مكانه تجمدت و ما عدت قادرة على التقدم أكثر... 😱😱😱 ان جون هي خلف حقل من الورود... تسارعت دقات قلبك و ضاق تنفسك و انهرت على الأرض و انت تمسكين رأسك و تصرخين من الألم. تخلل صوت جون هي صور الماضي التي هاجمتك.
جون هي: نونا... ماذا حدث بعد أن حاول النمر مهاجمة جين؟

الاميرة والمزارع Où les histoires vivent. Découvrez maintenant