سينا: انت دائما ما ترد بسؤال كلما سألتك... كمن يخفي سرا...
سيهون: ابدا... انا لا اخفي شيئا... لكنني استمتع بإغاضتك... هات يدك..
سينا: لماذا؟
سيهون: سأعالج جرحك...
سينا: لا عليك... سأهتم به فيما بعد...
سيهون: لا تعاندي... اعلم انك ستنسينه.... وان لم نهتم به بشكل جيد سيترك ندبا...
سينا متفاجأة: ندبا؟ 😲😲 أووه... لا... ابدا... جرح؟ ارجوك لا...
تناول سيهون يدك و بدأ يعالج جرحك.. و كلما ابدأيت انك تتألمين ينحني و ينفخ على جرحك.. واصل معالجتك و لم ينتبه الى انك قد غفوتي. و عندما انتهى من ذلك قال دون ان يرفع رأسه.
سيهون: لقد انتهيت... لا داعي لان تشكريني...
و فجأة مال رأسك على كتفك و هو ما نبهه الى انك نائمة. ظلّ ساكنا كي لا يزعجك. و عندما تململت عدّل رأسك لكي لا تستيقظ و هكذا نعمت بنوم هانئ. و قال و هو ينظر اليك بكل حب و حنوّ: لقد خسرت... اعترف ان الانسة كيم سينا هزمتني... لقد ظلمتك عند ظننت انك مدللة و دون فائدة. لكنك غيرت رأيي بعنادك و صبرك و صمودك. لقد قمت بإثبات انك قادرة على فعل ما تعزمين عليه... لكنني لا استطيع التوقف هنا.. يجب ان اجعلك تكتشفين كيم سينا الحقيقية و ما هي قادرة على فعله يا أميرتي... و جعلت ادرك شيئا اخر.
حملك سيهون و صعد بك الى غرفتك و وضعك في سريرك و نمت بهدوء.
اتى جدك ليقظك.
الجد: سينا... سينا... هيا... لقد اتى الصباح...
سينا: اوووه... حسنا جدي.. سأنام قليلا بعد... القليل فقط...
الجد: سينا.. انها السادسة صباحا.. هيا.. يجب ان نذهب الى الحقل...
سينا و قد رميت الغطاء بعيدا: ماذا؟ السادسة؟ لكن لما لم يرنّ هاتفي؟ (تناولت هاتفك و تفقدته) ايششش... لقد عدلته كي يرن على الساعة الرابعة و النصف... (نزلت من السرير و توجهت الى الحمام) جدي... اين ذلك السائق الغبي؟ سيبدأ في السخرية و القاء الاوامر ما ان انزل... جدي.. سأنزل خلال عشر دقائق...
الجد: اهدئي... سينا... لقد منعني سيهون نفسه من إيقاظك... ارتدي ملابسك و انزلي و سأعد لك الفطور...
سينا: هه!!! الى ما يخطط؟
الجد: انت تظلمينه... لقد اخبرني انك اجهدت نفسك في العمل... و يجب ان ترتاحي قليلا... حتى انه طلب مني ان ادعك تنامين الى السابعة صباحا..
سينا: المهم... يجب ان الحق به...
و تذكرت كيف كان سيهون قلقا عليك و اهتم بجرحك. و امسكت هاتفك ثانية فوجدت ان آخر تاريخ لإستعمال المنبه منذ اسبوع... فتساءلت كيف وصلت الى غرفتك و وجدت ان اخر شيء تتذكرينه كان عندما كان سيهون يعالجك. لم تتعب نفسك في التفكير لأنك كنت تعتقدين انك لم تتنتبه الى تعديل المنبه. تناولت فطورك على عجل و لحقت انت و جدك بسيهون الذي كان في حضيرة الابقار رفقة بعض العمال.
سينا بحماس: صباح الخير جميعا..
رد العمال: صباح الخير انسة كيم.
و عادوا الى اعمالهم. التفت الى سيهون و قلت بنفس الحماس: صباح الخير...
سيهون ببرود جعل حماسك لرؤيته يخبو: صباح الخير..
سينا: لقد...
سيهون مقاطعا اياك: جدي... هل اعتمد عليك في الاهتمام بسقي اشجار التفاح؟
الجد: بالطبع...
سيهون: و اجعل حفيدتك ترافقك و اتمنى ان تشرح لها كل ما يتعلق بعملية القطاف.. اريد ان تشاركنا قطاف التفاح في الايام القليلة القادمة.
الجد: هيا بنا... سينا...
رافقت جدك و انت تفكرين في السبب وراء تصرف سيهون البارد معك... لقد اعدت ان يزعجك و ازعاجه يضايقك لكن تعامله ببرود معك يزعجك و يضايقك اكثر. حاولت ان تركزي في شرح جدك و ان تتابعي حديثه لكنك فشلت في ذلك. جلست لتناول الطعام مع العمال.
سينا: جدي... الن ينظم الينا ذلك المزعج؟
الجد: لا...
سينا: لما؟
الجد: لقد طرأ امر مهم في سيؤول.. لذلك اضطر الى السفر...
سينا: و ماذا يفعل ذلك السائق الغبي في سيؤول؟
الجد: يجب ان يهتم امرا متعلق بالاسمدة و الادوية. لما تسألين؟
سينا: لا... لا شيء...لقد كنت اتساءل اذا كنت سأرتاح من رؤيته.
توقفت عن تناول الطعام و قد شعرت بالشبع فجأة. و ظللت تشعرين بالملل و القلق... و الانزعاج... و ازداد انزعاجك عندما اتصل سيهون بجدك اكثر من مرة لكنه لم يتعب نفسه حتى بالسؤال عنك و هو يعرف انك مصابة.
في المساء نزلت لكي تساعد العمال. لكن رئيسهم السيد جانغ: لا عليك... انسة كيم... لقد منعك السيد اوه من العمل.
لكنك لم تستمعي اليه و حملت دلو الماء فرن هاتفك. انه سيهون.
سينا: مرحبا...
سيهون بغضب: لما لا تستمعين الى ما اقوله؟ هل هذا ما تبرعين فيه؟ لقد منعتك من القيام بأي عمل... الا تفهمين؟
سينا: اوووه... انه السائق الغبي... كيف حصلت على رقمي؟
سيهون: ليس وقت السخرية...
سينا: حسنا... اولا... يجب ان ترد التحية... انت دائما تتكلم عن الادب لكن انت تفلح في قلة الادب... ثانيا انا لن اسمح لك بأن تمنعني من الفوز بالتحدي...
سيهون: اللعنة على هذا التحدي الغبي.
انت الفائزة ايتها الاميرة... انت تبرعين في الجلوس و اضاعة الوقت و القاء الاوامر... قومي بذلك... انت جيدة في ذلك...
سينا: ابدا... لقد اتفقنا على اسبوع... و ما زال امامي ستة ايام...
سيهون: اللعنة.. لكنك مصابة... ماذا لو ان مكروه اصابك؟ و انا لست الى جانبك...
سينا بسخرية: اوووه... هل انت قلق بحق؟ اممم... اجل.. لذلك لقد حاولت الاتصال بي اكثر من خمس مرات و لكنني لم اجب عليها كلها... لكنك كنت مشغول طيلة الوقت لذلك لم تزعج نفسك في القلق على اصابتي...
سيهون: لا تسخري... لقد كنت قلقا حقا...
سينا: اجل... لقد كنت قلقا. لذلك جعلتني اقلق انا ايضا...
سيهون: هل كنت تنتظرين اتصالي؟ هل افتقدتني؟
انتبهت الى نفسك فحاولت ان تسخري من سيهون: اجل... لقد كنت خائفة من ان تتصل بي و تفسد عليّ يومي و راحة بالي.. هذا فقط..
سيهون: انا سعيدة من اجلك لأنك ارتحت من رؤيتي... لكنني افتقدت اليك و بشدة...
تفاجأت عند سماع هذا التصريح المفاجئ و اتسعت حدقتا عينيك 😲 سينا بصدمة: ماذا؟
سبهون: هههه... هل اعتقدت انني سأقول ذلك؟
سينا: ياااااا... ايها السائق الغبي 😡😡
سيهون بإستمتاع: ههههه... لقد اشتقت الى مضايقتك كثيرا 😆😆😄😄
سينا: غبي...
سيهون: اسف لانني خيبت ظنك..
سينا: لا عليك.. لقد ارحتني... لقد خفت ان تقع في حبي و لا تجد مشاعرك صدى عندي...
سيهون: لا تقلق... اعرف تماما كيف اتحكم و اسيطر على مشاعري... المهم.. لا تعملي... او سأخبر جدك ليتعامل مع عنادك..
سينا: ايها الغبي.. الح...
سيهون: هيه... هيه... لا يليق بفتاة مثلك ان تقول هذا الكلام البذيء...
سينا: سأقتلك.
سيهون: و شيء اخر... سأعود عشية الجمعة... لذا لا تشتاقي لي كثيرا... و ان كنت تصرين ان نكمل الرهان عندما اعود بعد ثلاثة ايام... اريحي نفسك... لأنني عندما لن ارأف بك.
سينا: شكرا على المعلومة.. الى اللقاء.. يجب ان اغلق الخط.. فميونغ يول يتصل.
سيهون: الى اللقاء..
كذبت سينا على سيهون و اغلقت الخط و هي تفكر كيف ستمر الثلاثة الايام القادمة من دون سيهون. لكن ماذا يفعل سائق غبي في سيؤول كل هذه الفترة؟ فجأة رن هاتفك و اذ به يكون ميونغ يول يتصل حقا.
سينا: مرحبا سيد ميونغ يول...
ميونغ يول: مرحبا... لكننا اتفقنا ان لا تنادين برسمية.
سينا: اوووه... دائما انسى...
ميونغ يول: اتمنى ان لا اكون قد ازعجتك...
سينا: ابدا... مرحبا...
ميونغ يول: لقد اتصلت لأدعوك للعشاء. هممت بالرفض لكنك تراجعت عندما فكرت انك ستقضين الثلاثة ايام القادمة و انت تفكرين في سيهون لذلك سيكون من الافضل ان تشغلي نفسك بشيء ما.
سينا: لما لا..
ميونغ يول: سأمر عليك عند الساعة السادسة...
سينا: حسنا.. الى اللقاء...
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
اسئلة البارت اتمنى تدعموني يا كيكاتي الحلوات 😘😘😚😚
١ رايكم في البارت
٢ شي عجبك و اخر ما عجبك
٣ تتوقعوا راح تصيري اصحاب بميونغ يول..
٤ شو راح تكون ردة فعل سيهون لما يشوفكما مع بعض..
٥ شو تتوقعوا ايش يصير بعدين
VOUS LISEZ
الاميرة والمزارع
Romanceتخيل طويل رومانسي عائلي الالطال انت: القارئة فتاة عنيدة جميلة مغرورة تحب التحدي في ال19 من العمر يتيمة الام أوه سيهون: شاب طموح وسيم لطيف لكنه عنيد و متمسك برأيه شخصيات ثانوية: راح تظهر عدد البارتات: 15 #اكسو #سيهون #رواية_كورية #تخيل_سيهون #ك...