16

399 23 1
                                    

جونغ كوك: الفريق الفائز هو... فريق سيهون هيونغ... 
فريق سيهون: yes... لقد فزنا...
فريق سينا: أووووووه 👎👎👎
اقترب منك سيهون و قال ساخرا: كما ترين لقد ربحت.. فلا داعي لأن تتحديني ثانية...
سينا: ليس و كأنك ربحت الميدالية الذهبية في الأولمبياد... كما أن أهم قانون في اللعب هو أنه دائما هناك رابح و خاسر... و لسوء الحظ لم يواتني الحظ هذه المرة. 
سيهون: هذا بالتحديد ما يقوله الفاشلون... 
سينا: لسنا فاشلين... و إنما انت لا تتمتع بالروح الرياضية...
جونغ كوك: لا داعي للشجار... سينا... لقد اتفق الفريق الرابح على مهمتك.
سينا: هيا... قل...
جونغ كوك: سينا خاصتي... سيكون عليك الاعتراف بحبك لسيهون هيونغ. 
صدمت مما سمعته و لم تجيبي فلقد أحسست بالخيانة من قبل أصدقائك. 😲😲😲
سيهون: ماذااااا؟ 😲😲😲
جونغ كوك: ليس و كأنك انت من سيعترف... لكن ان اردت فلا بأس بالمحاولة. 
أمسكت اذن جونغ كوك و سألته: هل جننت لتقترح هكذا شرط؟ 
جونغ كوك و هو يحاول التخلص من يدك: يااا... يااا.. هذا مؤلم... لا دخل لي... إنه اقتراح الهيونغز. 
افلت جونغ كوك و التفت إلى جين.
سينا: جين أوبا!!! ما هذه السخافة؟ 
جين: سينا_آه... لا تنزعجا... ففي النهاية هذه لعبة... فهذا اعتراف مزيف... و هو ضمن قانون اللعبة... و ليس كأنكما تحبان بعضكما حقا... و تخفيان مشاعركما...
سينا: لاااا...
سيهون: لااا... لا شيء بيننا... أليس كذلك؟
سينا: أجل... 
جين: ليس و كأنكما تحبان بعضكما حقا... لقد أخبرتكما... إنها لعبة... اسمعا كل ما في الأمر أنكما دائما الشجار.. و نحن نريد أن نرى ان كان يمكن أن تكونا حبيبان... هذا كل ما هناك.
سيهون: هذا جنون...
جيمين: هيا... إنها لعبة و لابد أن يكون هناك جنون... 
جين: كيم سينا... هيا قرري نعم أم لا...
سينا: أوبااااا... 
جين: لقد اصبتنا بالملل... كنت أعتقد أنك تحبين التحدي... 
سينا: لما يجب ان تربط ذلك بالتحدي؟ 
سيهون: لا تجبروها على فعل ذلك... لقد سبق و اعترفت لي..
الbts متفاجئين: مممم... ماذااااا؟ 😲😲😲
سينا: ماذا!!! متى؟؟؟ هههه... لابد و انك مخطأ.. لا يعقل... ابدا... 😂😂😲😲 هل حقا؟ 
جين هوب: سيهون_شي ان كنت تقول ذلك لإنقاذها.. فهذا مستحيل...
سيهون: لا... انا لا افعل ذلك... لقد قلت سبق و اعترفت لي... و لا أريد أن أسمع شيئا.. فلا تصروا... من فضلكم... و الان استأذن...
استدار سيهون ليذهب فلحقت به و أمسكت بيده ليقف. و ادرته. 
سينا: هيه... هيه... لا يمكنك أن ترمي قنبلة و تذهب هكذا... اشرح لي ما قلته.. هيا... ماذا تعني بقولك أنني سبق و اعترفت لك؟ 
سيهون بجفاء: لا اريد نقاشا...
سينا: آه.. لقد فهمت... لابد و ان ما تقوله كذب... لأنه لا يعقل أن اعترف لك و انا لا أتذكر... 
سيهون و هو يصر على اسنانه: انا لا اكذب... 
سينا بعنا: اذا أخبرني متى حدث و قلت ذلك؟ 
سيهون: لا اريد ان اتحدث في هذا الموضوع...
سينا: بالطبع لأنك تكذب...
سيهون: انا لا اكذب...
و قام بنفض يدك بقوة. فأراد تيهيونغ أن يتدخل لكن جين منعه.
جين: دعهما يتحدثان في ذلك لوحدهما... هذا سيجعل مهمتنا أسهل.. 
سيهون بغضب: انت تعلمين ان لك عادات شرب سيئة... لعل هذا ينعش ذاكرتك... و لن أقول المزيد.
سينا: لا يهم... بما أنني لا أتذكر أنني أخبرتك بذلك... اسمع أوه سيهون... انا... اح...
سيهون: اسكت... لا تقولي شيئا... لا أريد أن أسمع شيئا...
سينا: بلى ستسمعني... انا....
سيهون: اللعنة لقد قلت اسكت... 
سينا و انت تحاربين دموعك: لا... لن اسكت... لما اسكت؟ أخبرني ماذا حدث؟ لماذا ترفض سماعي؟ لمااااااااذااااااا؟ لمااااااااااااااااااااا؟ تكلمي. (فشلت في حبس دموعك أكثر. فسالت مدرارا.
فصرخ سيهون: اللعنة... لأنني أحبك... لا أريد أن أعيش نفس الكذبة مرتين... لا يمكنني... 😡😡 هل تتذكرين الليلة التي ثملت فيه؟ هه! ليلتها انت بنفسك قلت انك تحبينني... لكن في اليوم التالي قلت لا تتذكرين... هل تتخيلين السعادة التي أحسست بها؟ أم هل تعرفين معنى أن تكاد أناملك تلامس حلمك الذي داعب جفنيك طيلة أيام و ليالي... و لكن في لحظة يضيع كل شيء... هكذا... هكذا حدث الأمر معي... بلمح البصر... لم يتطلب من الأمر لتحطيم أحلامي و أمالي سوى ليلة و ضحاها. 
أحسست بدور خفيف لكنه جميل. دوار من السعادة و عدم التصديق.
سينا: هيا... اعد ما قلته.
سيهون: ماذاااا؟ هل يعجبك الأمر؟ هل انت مستمتعة؟
سينا: إمممم... أجل... سعيدة للغاية... هل من مشكلة؟
سيهون: واااه... انت حقا شيء آخر كيم سينا... 
سينا: هيا تكلم... اعد ما قلته...
سيهون: و تتأمرين ايضا... انا لا أتذكر ما قلته... لا أتذكر أي شيء... 😡😡😡
سينا: ليس كل شيء... و إنما اول شيء... فقط..
سيهون: اللعنة؟؟!!
سينا: هل تمزح؟ بالطبع أعرف كيف العن... و جيدا أيضا... الآن اعد الكلمة التي تليها...
سيهون: انا أحبك... انا أحبك من كل قلبي... 
سينا: أجل... أجل... أيها الغبي لقد طلبت منك أن تخبرني ماذا حدث ليلتها... لكنك عنيد رفضت.

الاميرة والمزارع Où les histoires vivent. Découvrez maintenant