اخبرتك جدك عن مخططاتك لليلة و صعدت الى غرفتك ارتديت ملابسك وانت تقنعين نفسك انك ستقضين وقتا ممتعا رفقة ميونغ يول. لكن ذلك لم يحدث اذ قضيت طيلة الساعتين و انت تقارنينه بسيهون. و كرهت نفسك لأنك ظللت تتفكرين به في حضور شاب آخر أكدت لك نظرات الغيرة التي كانت ترمقك بها بعض الفتيات ان الشاب الذي تتعشين معه لجدير بالإهتمام. لذلك وافقت على الخروج معه ثانية عندما طلب منك ان تتقابلا ثانية لتتوطد علاقتكما. انكببت على تعلم اعمال الفلاحة و هو شيء لم تتخيل حتى في احلامك فعله. لكنه كان السبيل الوحيد امامك لكي تبعد شبح سيهون عن تفكيرك. و هكذا اصبحت قريبة من الفلاحين اذ بت تفهمينهم و يفهمونك. و كنت تلتقين بميونغ يول بشكل يومي و احيانا مرتين او ثلاث... و لاحظت انه يحاول التقرب من و يكون اكثر من صديق. لذلك كنت حذرة في تصرفك معه. اتى يوم الجمعة و لم تستطيع ان تمنعي نفسك من الشعور بالفرح رغم غضبك منه لانه لم يعاود الاتصال بك ثانية. ولكن جدك كان يخبرك عن احواله. خرجت للعمل في المزرعة و كنت تقتلين الوقت منتظرة قدوم سيهون. و في الاثناء اتصل بك ميونغ يول لتذكيرك بالحفلة التي سبق و دعاك لها. جاء المساء فحضرت نفسك (راح انزل اللبس تبعك) لكن سيهون لم يعد حتى الساعة السابعة مساء. غادرت و ميونغ يول الذي اتى ليقلك الى الحفلة. لاقيت الترحيب من جميع الحضور. و عرض عليك ان تشربي لكنك رفضت بأدب و طلبت عصير فاكهة. لكن ميونغ يول اثقل من الشرب. طلب منك ان تذهب الى المكتب و لم يترك لك مجالا للرفض. و دخلتما غرفة المكتب و اغلق الباب.
سينا: ميونغ يول لما تقفل الباب؟ يجب ان نعود الى الخارج.. الجميع ينتظرنا.
تقدمت الى الباب و ادرت المقبض لتخرجي. لكن ميونغ يول منعك من ذلك ممسكا بيدك.
ميونغ يول بغضب: لن تذهبي الى اي مكان... لقد تعبت و انا احاول ان اجعلك تفهمين... انني لا اريد ان نكون مجرد اصدقاء... انا احبك و اريد ان نتواعد...
سينا: اسمع ميونغ يول.. انت ثمل.. اليك ماذا سنفعل... سنعود الى الحفلة و لنتحدث غدا... عندما تصحو...
ممدت يدك لكي تفتح الباب لكن ميونغ يول عاد و منعك لكنه هذه المرة قام بإدارتك و اصبح ظهر ميونغ يول للباب و هكذا اغلق امامك مخرجك الوحيد من المنزل.. بدأ يتقدم نحوك و انت تتراجعين.
سينا بخوف: ممم... ماذا... ماذا تفعل؟ انت ترتكب خطأ فادح... ارجوك..
ميونغ يول: اغلقي فمك اللعين...
و هجم عليك لكي يقبلك رغما عنك... حاول ان يفرض نفسه عليك... كنت تدفعينه عنك و تديرين رأسك يمنة و يسرة لكنه اصر اكثر.
سينا: ابتعد عني.. ارجوك... اتركني...
فجأة امتدت يد الى كتف سيهون و خلصتك منه. و قام بتسديد لكمة له بيدك الاخرى. كنت لا تزالين تغمضين عينيك.
سمعت صوت منقذك: لقد اخبرتك انها لا تريدك... فلما تفرض نفسك عليها؟ ايها الحشرة الحقيرة...
فتحت عينيك عند سماع صوت سيهون. كنت تحتضنين نفسك و ترتجفين. تقدم سيهون نحوك و وضع جاكيته على ظهرك. و قادك الى خارج المنزل دون ان ينتبه لكما احد. وخرجتما من الباب الخلفي حيث كانت سيارة سيهون مركونة. كنتما الوحيدان في الساحة الخلفية. قام سيهون بإفلات يدك بقوة. و ضرب واجهة السيارة بقوة اكبر. كان غاضبا و غضبه يظهر خلال تحركاته. تكلمت و انت تتأتئين: مممم... مماذا... لااا... ادري... ماذا كان س... س... سيحصل... لو... انك... ما... ما...
سيهون بغضب: اسكت.... اسكت... لا تتكلمي.... لا اريد ان اسمع...
كان سيهون يضغط على فكه لشدة غضبه. لكنك اردت ان تشكريه...
سينا: شك... شك... شكرا...
سيهون: اسكت... اغلقي فمك... لا تتكلمي...
كنت ترتجفين لشدة خوفك. كنت خائفة. كنت تحتاجين ان يضمك الى صدره و يهدأ من روعك... بعد ما حدث معك. لكن كل ما يفعله هو الصراخ بوجهك. فصرخت بوجهه.
سينا: لما اتيت ان كنت ستصرخ بوجهي؟ لقد اردت ان اشكرك... لكنك منعتني و صرخت بي... و تذكر لا حق لك... في ان تصرخ بي...
سيهون: اسكت... لا اريد ان نتناقش...
سينا و انت تبكين: لن اسكت... لن اسكت.. بالطبع... لابدّ و انك سعيد لما حدث معي... اجل... سعيد..
سيهون: اسكت... لقد قلقت عليك... لقد خفت ان توقع نفسك في المشاكل... و كان ظني في محله... اللعنة كيم سينا... الم تجد سوى ميونغ يول لتتسكع معه؟ لابدّ و انك قد فكرت ان ذلك ممتع... هه؟؟؟ هل تعلمين كم اكرهك لانك تجعلينني اقلق و اخاف؟ عل تدرين ان كل ما كان يشغل تفكيري و انا بعيد عنك هو انت... انت.. انت.. دائما انت... لكنني اكره نفسي اكثر... لأنني اسمح لك بفعل ذلك...
كنت تستمعين لكلامه و دموعك تنزل... ها قد قالها اخيرا... انه يكرهني... 😢 معه حق... لقد صرت عبئا عليه.. لقد ازدادت همومه بسببي.. 😢😢😢 مسحت دموعك و استجمعت شتات نفسك..
سينا: انا حقا اعتذر... لقد سببت لك الازعاج بما يكفي... لكن لا تقلق سأخرج من حياتك.
لكن لا تقلق... سأخرج من حياتك. حتى لا تكره نفسك بسببي... اما بالنسبة لكرهك لي فلا استطيع ان افعل لك شيء... لكن ان كان كرهك لي سيريحك و يخفف عنك... فلتكرهني.. لا مشكلة لديّ... لقد اعتدات ان يكرهني من حولي...
استدرت لتذهبي لأنك كنت مرهقة نفسيا و اخر شيء اردت سماعه هو هذا التصريح الجارح. كنت تمشين و لا ترين امامك بسبب الدموع. فجأة ادارتك يد سيهون و سحبتك الى حضنه. و عانقك بقوة و دفء.
سيهون: انا اسف... انا حقا اسف... لم اكن اقصد ان اقول ما قلته... لقد كان بسبب غضبي من نفسي. و لقد نفسّت عن غضبي في وجهك... اسفة... انا اعتذر يا اميرتي... سامحيني...
تفاجأت و اتسعت عيناك للمفاجأة. و التغيير الجذري في تصرفه. لكنك تمسكت بقميصه و بدأت تبكين و ظللت في حضنه الى ان هدأت. وكان سيهون يربت على ظهرك و يقول: اهدئي.... اهدئي... انا هنا و لن اسمح ان يصيبك مكروه... سائقك المزعج و الغبي هنا... و لن يقدر احد على ايذاء اميرتي...
ابعدك و ابتسم اليك بحب و قام بمسح دموعك بإبهامه و يداه تحتضنان وجنتاك. احسست بالتفاجئ لكن بالسعادة و الراحة اكثر. لأن سيهون كان يقف امامك و يدعمك. و من دون مقدمات انحنى سيهون و قبلك 💏💏 تفاجأت بذلك و تسارعت دقات قلبك لهذه القبلة و اتسعت حدقتا عينيك. و من ثم قمت بإغلاقهما و تشبثت يداك بقميصه اكثر. لتستمتعي بقبلة سيهون و تبادليه القبلة. فصل سيهون القبلة و لكنه ظلّ يمسك بوجهك. لكنك اخفضت عيناك. فقام برفع ذقنك بهدوء. فإزداد احمرار وجهك لشدة خجلك و انت تعتقدين ان سيهون سيعيد الكرة. ابتسم عندما قرأ ما يدور في ذهنك و قال: لنذهب الى المنزل...
انزل سيهون يده و امسك يدك بقوة و كأنه يخاف ان تهربي. فتح لك باب السيارة. صعدتما الى السيارة. و صلتما الى المنزل. و انت محمرة لشدة الخجل. نزلت من السيارة و انت لا تعرفين ماذا تفعلين. كنت مرتبكة كطالبة ثانوية حصلت على قبلتها الاولى من اميرها.
سيهون: اذهبي الى الداخل... عليّ ان انهي بعض الاعمال... تصبحين على خير...
سينا: تص... تصبح... على خير...
صعدت الى غرفتك و اغلقت الباب و ظللت تمسكين بمقبض الباب بينما التفت و اسندت ظهرك الى الباب. و انت تتذكرين القبلة التي تشاركتها مع سيهون 😚😚 تحسست بأناملك شفتيك و كأنك تعيشين اللحظة من جديد... كدت تصرخين لشدة الفرح. ارتميت على السرير و السرور يغمرك. كمن ربح الجائزة الكبرى 💰🎰🎰
استسلمت الى النوم و ابتسامة عريضة ترتسم على وجهك و انت ترددين.
سينا: انه الحب... انا واقعة في الحب.. وهكذا انتهت ليلة كادت تكون اتعس لياليك بعد ان تحولت الى اسعد ليالي حياتك. ظلّ سيهون يفكر في ما حدث بينكما. و لم يصعد إلاّ بعد ان تأكد من انك قد نمت و انطفأ الضوء بغرفتك. وقف امام غرفتك و اتكأ على الباب فترة من الزمن و هو يفكر بما حدث بسعادة يشوبها بعض القلق. تمتم سيهون: تصبحين على خير يا اميرة قلبي...
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
شكرا كيكاتي على الدعم سارنغهيو 😍
اسئلة البارت
١ تقييمكم للبارت من عشرة
٢ اكثر شي عجبكم
٣ اكثر ما عجبكم
٤ احداث البارت كنتوا تتوقعوها
٥ شو تتوقعوا يصير بينكما
VOUS LISEZ
الاميرة والمزارع
Romanceتخيل طويل رومانسي عائلي الالطال انت: القارئة فتاة عنيدة جميلة مغرورة تحب التحدي في ال19 من العمر يتيمة الام أوه سيهون: شاب طموح وسيم لطيف لكنه عنيد و متمسك برأيه شخصيات ثانوية: راح تظهر عدد البارتات: 15 #اكسو #سيهون #رواية_كورية #تخيل_سيهون #ك...