12

411 23 0
                                    

سينا: هل تقصد أنها الغرفة الوحيدة؟ 😲😲😲
السيد بارك: أجل... لقد سبق و اتصلت بسيهون لتنسيق أمور المبيت... فقال بأنه سيحضر خطيبته معه... و ان لا مانع في أن تقيما معا. 
أردت أن تقول شيء لكن سيهون كان أسرع منك ففتح الباب و دفعك أمامه إلى الغرفة. و وقف أمامك و قال يخاطب السيد بارك: لقد جعلناك تنتظر... و لابد انك متعب... نعتذر على ذلك... و الان يمكنك أن تخلد إلى النوم... فغدا أمامنا يوم طويل... 
السيد بارك: أجل... تصبحان على خير... 
و ذهب بينما أغلق سيهون الباب و انفجرت انت.
سينا بغضب: خطيبة من أيها المعتوه؟؟؟ خطيبة؟؟ هههه... 😠😠😠
قام سيهون بوضع يده على فمك ليسكتك. و لكن عندما استمريت في المقاومة ادارك سيهون و الصقك على الحائط. مما جعل حدقتا عينيك تتسعان 😮😮😮
سيهون: لقد سبق و اتصل بي السيد بارك غير أنني لم أكن في مزاج يسمح لي بالحديث فأخبرته أن يفعل ما يراه مناسبا. و اخبرته أنني ساحضرك معي... فقال أننا سنقيم معا... و نسيت أن أخبرك... ليست مشكلة.. لكن انتظري... لما تخلقين كل هذه الجلبة؟ هل تتوقعين أن يحدث شيء بيننا؟ 😜😜😜
ابعدت يده و قلت: أي شيء من أي نوع؟؟؟ هه؟؟ كل ما أعرفه انه لم يسبق لي أن تشاركت الغرفة مع شاب.. 
سيهون: ههههه... آسف.. لكن يبدو ان اول مرة بالنسبة لك دائما ما تكون معي... و إلى الآن حدث كانت لك مرتان الاوليتان معي... 
سينا: ماذا تقصد بمرتين اوليتان؟
سيهون: قبلتك الأولى كانت معي... و أول ليلة لك مع شاب معي أيضا... 
سينا بانزعاج: ايششش... انت تصوغها بطريقة تجعلني أشعر بالاشمئزاز... يعععع.. 😷😷😷
ابتسم سيهون فقمت بدفعه و دخلت إلى الحمام لتغتسلي بينما اتصل سيهون بجدك ليطمئنه انكما وصلتما بأمان. حرصت على تجفيف شعرك و ربطه على شكل كعكة لأنك دائما ما تشاهدين في الأفلام أن الفتاة تكون مغرية بعد الاستحمام. مما يجعل الشاب يعجب بها و تتطور الأمور بينهما 🔞🔞 لكن لحسن حظك عندما خرجت كان سيهون في الشرفة حتى أنه لم يرد عليك عندما ناديت عليه. توجه الى الحمام دون ان ينظر إليك. جلست أمام المرآة وضعت الكريم المرطب على وجهك و يديك. التفت إلى السرير. 
سينا: ايششش... ماذا افعل؟ هل انام على الأرض؟ لا.. لن أفعل... ذلك الأحمق هو من اقترح ان ننام في نفس الغرفة.. ليتحمل المسؤولية و ينم هو على الأرض... تمددت على السرير و التحفت بالغطاء و أغمضت عينيك و لكن أفكار غريبة هاجمتك. و انت تتخلين كيف يكون سيهون عا... ضربت رأسك.
سينا: سينا أيتها الغبية... في ما تفكرين؟ أيتها المنحرفة... هي نامي... نامي... 
لكن الأفكار عادت لتهاجمها من جديد مع صوت الماء 🚿🚿🚿فتحت عيناك. 
سينا: ايششش... لما أفكر هكذا.. يقولون كلما حاولت منع نفسك عن التفكير بأمر ما كلما زادت رغباتك للتفكير فيه... لذلك سافكر بما اشاء حتى أتوقف عن التفكير. 
أغمضت عينيك و تخيلت صورة سيهون و هو عاري الصدر و الماء ينزل 🚿 عليه بإثارة. و قبل أن تكملي تخيلك 🔞🔞🔞 اعادك صوت سيهون إلى الواقع. 
سيهون من داخل الحمام: أيتها الأميرة هل نمت؟ هل غفوت حقا؟ هيه... أيتها الأميرة. 
احكمت إغلاق عينيك و انت تشعرين بالذنب كمن أمسك بالجرم المشهود. و بدأت في الاعتذار بينك و بين نفسك. 
سينا: آسفة... انا حقا آسفة... لم أقصد ذلك... انا اعتذر لأنني فكرت به بهذه الطريقة... 
و زدت إحكام غلق عينيك. و سمعت باب الحمام يفتح و يغلق و خطوات سيهون. فتظاهرت بالنوم. و كانت دقات قلبك تتسارع مع كل خطوة يخوضها سيهون الذي كان يتجول في الغرفة. فتح حقيبته و ارتدى ملابسه لأنه لم يكن يرتدي سوى المنشفة. و من ثم استدار و استلقى على السرير مقابلا لك. و أحسست به يسحب الغطاء و يعدل نفسه فوق السرير. ففتحت عينيك بسرعة و تفاجأت بسيهون الذي كان يطالعك. ارتبكت لكنك قلت بسرعة.
سينا: ماذا تظن نفسك فاعلا؟ 
سيهون: اذا... لم تكن الأميرة نائمة!!!
سينا: دعك من الكلام الفاضي و أجبني... ماذا تفعل فوق السرير؟ 
سيهون ببراءة: و ماذا افعل؟ أليس السرير المكان المناسب الذي ينام عليه الناس عادة؟؟! 
سينا: هذا صحيح... لكننا غرباء و لا يتوجب علينا تشارك السرير... لذلك انزل و نم على الأرض... 
سيهون: بما أننا غرباء لما يجب أن أنزل انا؟ كما أنه لا يزعجني أن انام مع غريبة... أم يزعجك أن تنامي مع غريب؟
سينا: أجل انا انزعج... 
سيهون: هل اعتبر هذا اعترافا منك انك تكنين مشاعر اتجاه هذا الغريب... 
سينا: لا ابدا... 
سيهون: اذا كان الأمر هكذا... فلننم معا (اتسعت حدقتاك فإستدرك سيهون) لا أقصد ما فهمته... و إنما أن نتشارك السرير... 
سينا: بما انك ترفض أن تتصرف كرجل نبيل... و تنزل عن السرير... فلن يكون هناك أمامي من خيار سوى أن أنزل انا و انام على الأرض...
و هممت بإبعاد الغطاء لكن سيهون منعك.
سيهون بصوت حازم و لا يقبل النقاش: لن ينام أي منا على الأرض...
سينا: و لكن... 
سيهون: انا لا أفكر أن اقترب منك و لا أعرف أن كان سيريحك أن اعدك بذلك... و أيضا إليك ما سنفعله

الاميرة والمزارع Où les histoires vivent. Découvrez maintenant