سينا بصراخ: لقد سبق وأثبت لك أنني خصم لا يستهان به و سأسريك أن مثل هذا التحدي السخيف لا يمكن له أن يثنيني عن الفوز عليك.. 😠😠
عندها تذكر سيهون كيف تورمت يداك المرة السابقة. و أنه اراد ان يعاقبك لأن الغيرة كانت تعميه الغيرة 😯😯 و هو يدرك جيدا انك لن تتراجعي حتى لو أعطاك مائة حجة. فقال بصوت خفيض: اللعنة... هذه الفتاة دائما ما تجعلني اقلق... ماذا سأفعل الان؟ هذه الغبية المغرورة.
ارتديت ملابس العمل و بدأت في التنظيف و لكنك تعبت بعد وقت قصير.
فقلت مشجعة نفسك: كيم سينا فايتينغ ✊✊✊ يمكنك القيام بذلك...
بعد وقت عاد سيهون. فوجد انك لم تتقدمي كثيرا. فسخر منك: اوووه!!! انظري إلى نفسك.. لقد تعبت كثيرا... أقصد تقدمت كثيرا... اسمعي... يجب أن تستسلمي... فهذا العمل شاق.
سينا بغضب: فلتصمت و تغادر... لأنني لن استسلم... غادر و دعني أنهي عملي...
سيهون: حسنا... حسنا... هات... سأريك كيف يتم جمع فضلات الأبقار.... (و تناول المجرفة من يدك و بدأ يعمل و هو يقول) اسمعي... أول شيء هو أن تتأكدي من انك تمسكين المجرفة بشكل صحيح... لأنه في حال مسكها بالطريقة الخاطئة فهذا سيسبب لك الم كبير في اليدين... و من ثم تقفين بشكل مستقيم و تحنين ظهرك قليلا إلى الأمام. .. و أخيرا تجرفين هكذا... إنها سهلة وسريعة... تكدسين الفضلات في شكل كومة صغيرة و من ثم تقومين برفعها بالمجرفة... و تضعينها في العربة. و أخيرا ترمينها في مكب الفضلات. هل هذا واضح؟ هيا جربي..
حاولت تقليد سيهون لكن ذلك لم يكن سهلا.. و دون ان يقول شيئا مد سيهون يديه و احاطك من الخلف و قام بتعديل مسكتك للمجرفة. أحسست أن صدرك سينفجر لشدة تسارع دقات قلبك و شعرت بتوتر غريب. لكنك منعت نفسك أن يظهر ذلك عليك. و لم يكن سيهون أقل توترا منك. فلقد تسرع في الاقتراب منك. لكنه غير قادر عن افلاتك الآن. لقد سرح بأفكاره. إذ كان يمنع نفسه من أن يداعب يديك بشكل مثير. و قام بغرس أنفه في شعرك الذي كان يعبق برائحة الاوركيد و هو معطر الكريم الذي كنت تضعينه على شعرك. سرح سيهون في أحلام و أماكن بعيدة عن متناول يده. لقد كان يتخيل انك بين احضانه يداعبك و يقبلك 🔞🔞 و لم يعد بمقدورك أن تتحملي أكثر فقمت بإبعاد يدي سيهون و التفت بسرعة كبيرة مما جعل كاحلك يلتوي قليلا. فلم تجد بدا فأن تتمسك بقميص سيهون الذي احتضنك ليحول دون سقوطك. ظللتما تنظران في أعين بعضكما علكما تجدان إجابات شافية في أعماقكما. لكن صوت أقدام أحدهم جعلتكما تبتعدان عن بعضكما. فقمت بإمساك المجرفة و عدت للعمل. بينما قام سيهون بحك مؤخرة رأسه بتوتر. عندها دخل أحد العمال و قال: سيدي.. لقد أتى السيد نام لتفقد شتلات الطماطم.
سيهون: أجل... رافقه إلى المشتل و سألحق بكما.
غادر العامل بينما التفت سيهون نحوك و أكمل حديثه.
سيهون: أنهي عملك هنا... و بعدها اذهبي لترتاح... و هذا يعني ان لا تعملي شيئا بالمرة... شيء آخر قد لا أعود إلى المساء.
سينا: و كأنني اهتم... هه!!!
انهمكت في العمل بعد أن غادر سيهون. و انت تعزمين على القيام بشيء واحد و هو أن تنسي ما حدث قبل قليل. رفعت رأسك أخيرا... و قد كنت تشعرين بألم شديد في ظهرك و ذراعيك... جلست أمام أحد بيوت الأبقار الفارغة و المغلقة.
سينا بسعادة: لقد نجحت كيم سينا... لقد نجحت... أحسنت عملا كيم سينا... 😄😄😄 يجب ان أخبر جدي بذلك...
وقفت و ركضت نحو المنزل و قد نسيت المك... كنت تنادين على جدك الذي خرج لإستقبالك. احتضنته. و بعدها ابتعدت عنه لكنك ظللت تمسكين بيديه و تدورين جاعلة جدك يجاريك في ذلك.
سينا بسعادة: لقد نجحت... لقد نجحت جدي...😁😁
الجد: فيما نجحت؟ هلا تخبرينني؟ أنا عجوز هرم. و لا يمكنني احتمال الدوران كثيرا...
توقفت و قلت بصوت يغالبه الضحك: آسفة... آسفة... انظر... لقد جعلني ذلك السائق الغبي انظف حضيرة الأبقار... اتعلم كم حضيرة الابقار واسعة و كبيرة؟ بالطبع تعرف.. لقد وافقت على التحدي لأنني لم أشأ أن أرفض... و لقد كنت متأكدة أنني لن أنجح... لكنني فكرت أن شرف المحاولة يكفيني.. و هكذا بدأت اعمل... و لا أعرف كيف... لكنني انتهيت... جدي هل تصدق ذلك؟ لقد نظفت حضيرة الأبقار!!! 😁😁😁
الجد بسعادة: حقا!!! انا فخور بك... قد يرى البعض أن ما فعلته شيء عادي... لكنهم لا يعلمون أنه إن قامت به أميرة مثلك فهذا أمر يدعو للفخر... انا حقا فخور بك يا ابنتي....
سينا: شكرا جدي... 😀😀
الجد: تعالي... يجب أن تستحمي بالمياه الباردة. تعالي ساعطيك بعض الزيوت النباتية الطبيعية التي ستمتص الامك....
سينا: شكرا جدي... هذا حقا ما أحتاجه...
سرت و جدك إلى الداخل لكنك توقفت و نظرت إلى الخلف. لقد أحسست للحظة أن سيهون قد يكون في مكان قريب يراقبك. لكنك كنت مخطئة. فاكملت طريقك. بعد قليل أطل سيهون برأسه من خلف الشاحنة التي كان العمال يشحنونها بالطماطم. لقد سمع ندائك على جدك و الفرحة التي كانت تغمرك لنجاحك في مهمتك. و هو حقا سعيد لذالك
كن سعادته الحقيقية ستكون عند نجاحك في إختبارك الأخير. و عندما خاف أن تكتشفي انه كان يراقبك اختبأ خلف الشاحنة كي لا تريه.
مر الوقت بكسل و سيهون لم يعد بعد. حتى انك تناولت العشاء و جدك فقط. و بعدها خرجت إلى الحديقة و في يدك كيسا مملوء بعلب السوجو و البيرة. انتقيت لنفسك مكانا قرب البركة. جلست و سكبت من علبتي السوجو و البيرة في كأسك و رفعته 🍺🍺 شربت منه و قلت: اححححح... يمكنني ان اشرب و استمتع دون أن يضايقني ذلك السائق المغرور.
سكبت لنفسك كأسا آخر 🍺و شعرت بأنك تريدين الرقص فوقفت لكنك كنت ثملة فترنحت و كدت تقعين لكن يدا سيهون اسندتاك. رفعت نفسك لتريه.
سينا بثمالة: انظروا من اتى؟ لقد كنت أفكر بك... و هذا انت هنا!!!
عدل سيهون من وقفتك. فتشبثت به. و قمت بتحسس وجهه.
سينا: واااه!!! بشرتك تبدو ناعمة كالطفل... إمممم... رائحتك لذيذة... (و اقتربت أكثر من وجهه) ما نوع صابون الحلاقة الذي تستعمله.
كنتما في أحضان بعضكما قريبين للغاية. لكن سيهون اختار تحكيم عقله.
سيهون: لنجلس... (جلست و سحبت سيهون من يده ليجلس قربك)
سينا: اجلس... سأعد لك كأسا... لا تخف... لن اسممك..
سيهون: لا داعي... لا أريد...
لكنك لم تستمعي إليه و جهزت له كأسا و دفعت بها نحوه.
سينا: تاداااا.. لقد أصبح كأسك جاهزا... تفضل 🍺🍺
سيهون: لقد قلت أنني لا أريد...
سينا: هيا اشرب... الا تعرف أنها قلة أدب أن ترفض؟
تناول سيهون الكأس و شرب. لكنك لم تتوقفي بل ظللت تسكبين له الكأس تلو الآخر. 🍺🍺🍺🍺
حتى ثمل هو أيضا.
سينا: الآن تشعر بأنك حر... أليس كذلك؟؟؟
سيهون: أجل... إنه إحساس جميل للغاية... انا حر..
سينا: اشش... لا يجب أن تصرخ... ههههه...
سيهون: اوووه!!! أجل.... لا يجب ان اصرخ... لكنني أريد أن اصرخ... هههه... هذا إحساس جميل.
سينا: إمممم... إنه كذلك.. لكن... هل تعرف شيئا؟
سيهون: كيف أعرف إن لم تخبريني؟ ههههه...
سينا: ههههه... معك حق... لا يمكنك أن تعرف... ههه....
سيهون: ماذا تريدين ان تخبريني؟
سينا: أجل... بما كنت سأخبرك؟؟؟ هههه... انا لا أتذكر...
سيهون: لا تتذكرين!!! هههه... انت لا تتذكرين و انا لا أعلم... ههههه... 😂😂😂
سينا: هههههه.... 😂😂😂 أجل... أجل... لقد تذكرت... لقد أردت اخبارك أنني أكرهك... و لقد كرهتك مذ رأيتك... 😂😂😂
سيهون: هذا أعرفه 😂😂 لكنني على عكسك... لقد سحرتني منذ أن وقعت عيناي عليك... لقد كنت واثقا أنني سأقضي وقتا ممتعا معك...
عدلت جلستك و سألته: حقااا!!! حقا؟؟؟
سيهون: إمممم... منذ رأيتك واقفة بشموخ و غرور كنت واثقا من ذلك... كنت أعلم أن كل مرة سأكون فيها بقربك ستكون مثل مغامرة جديدة... و لم تخييبي ظني...
سينا: اذا لما تعاملني بقسوة؟ 😯😯😯
سيهون: ببساطة لا أريدك أن تكتشفي أنني أحبك بجنون.
رمشت عيناك ثلاثة مرات متتالية 😮😮😮 فقلت فإقترب سيهون منك أكثر و داعب خدك بأنامله بكل حب
سيهون: آه يا اميرتي لو تعرفين كم أحبك... انت لا تعلمين كيف يبدأ قلبي في الخفقان و التوتر كلما أكون بقربك... انت لا تعرفين كم أجد متعة في مضايقتك و أراك تتحدينني و تتحدين نفسك... انت لا تعلمين كم أريد أن اختلي بك و نكون لوحدنا... لقد جعلتني احلم و أرغب في أشياء لم أكن أعرفها... تجعلينني احلم احلاما بعيدة عن متناول يدي. و اعرف جيدا أنها لن تتحقق.
كان ينظر إليك برومانسية اذابت قلبك. فهمست بحب.
سينا: أحبك أيها السائق المغرور.
و أغمضت عينيك و اقتربت منه منتظرة قبلته لكن سيهون توقف و لم يعد يفصل بينكما سوى انشات قليلة حتى انك شعرت بأنفاسه تختلط و أنفاسك.
سيهون: انا لم أسمعك يوما تنادينني بإسمي دائما ما تقولين أيها السائق المغرور... المتكبر... المنحرف 😜
سينا: انت ايضا تناديني بالأميرة المغرورة.
سيهون: انا حقا آسف... اعتذر لك كيم سينا...
احتضنت وجنتيه بيديك و نظرت بحب صادق إلى عينيه مباشرة.
سينا بسعادة: أحبك أوه سيهون... أحبك أوه سيهون... أحبك...
تبادلتما قبلة عميقة و دافئة ظننت أنها ستكون أبدية 💏💏 لكن سيهون قطع القبلة و همس: أحبك كيم سينا.
دمعت عيناك فسأل بقلق: لما تبكين؟
سينا: إنها دموع السعادة.
سيهون ليغيضك: غبية...
ضربت كتفه و حاول منعك فقام بإحتضانك و أسندت رأسك إلى كتفه إلى أن غفوتما...
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
أسئلة البارت
1 تقييمك
2 أكثر شي اعجبك
3 أكثر شي ما اعجبك
4 الأحداث كنت تتوقعيها
5 شو راح تكون ردة سيهون في اليوم التالي
6 شو راح تكون ردة فعل سينا في اليوم التالي

VOUS LISEZ
الاميرة والمزارع
Lãng mạnتخيل طويل رومانسي عائلي الالطال انت: القارئة فتاة عنيدة جميلة مغرورة تحب التحدي في ال19 من العمر يتيمة الام أوه سيهون: شاب طموح وسيم لطيف لكنه عنيد و متمسك برأيه شخصيات ثانوية: راح تظهر عدد البارتات: 15 #اكسو #سيهون #رواية_كورية #تخيل_سيهون #ك...