#الاميرة_والمزارع 6
انتبه سيهون الى انك كنت تراقبينه فتوقف عن الضحك و وبخك بصوته الجاد: ما بك؟ لقد سبق و حذرتك من ان تسقط العلف على الارض... لكن انظري الى ما فعلته... من سينظف هذه الفوضى؟ اسرعي بإحضار المكنسة.
سينا: هل تقصد ان انظفها انا؟
سيهون بسخرية: لا... انا..
سينا: لكنني لا اعرف كيف اكنس...
سيهون: اذا هذه فرصتك المثالية لتتعلمي... و لا اريد نقاشا...
احضرت المكنسة و بدأت في الكنس و لم يتوقف سيهون عن التذمر من طريقتك.
سيهون: ياااا... ليس هكذا... امسك المكنسة جيدا... انها لا تعض... لا تنسي بقوة... ستنثرينها... واااه... امر سهل كهذا لا تستطيعين فعله... انت حقا شيء اخر...
رميت المكنسة و صرخت بسيهون الذي تفاجأ: ياااااا... انا لا اعرف كيف ذلك؟ هل هكذا ستساعدني؟
سيهون: انظري الى نفسك تردين عليّ ثانية... بسرعة اكملي عملك... يجب ان ننهي العمل في الحضائر...
تناولت المكنسة و اشرت له ان يسكت. بعد ان انتهيت.
سيهون: تعالي الى هنا..
تقدمت نحوه معتقدة انه سيسبقك لتكملا عملكما لكنه ظلّ جالسا الى ان اصبحت امامه. وقف و اخرج منديلا من جيبه و مدّ يده الى وجهك.
سيهون: لقد نظفت الفوضى على الارض.. و نسيت الفوضي التي تعمّ وجهك..
قام سيهون بتنظيف غبار الاعلاف من وجهك و من شعرك. كنت تحدقين فيه و قد شردت في شخصيته.. لماذا يتصرف معك هكذا؟ انه شخص متقلب كالبحر لحظة يكون قلقا خايئفا مهتما بك و في اللحظة الاخرى متأمرا ساخرا قاسيا عليك. فرقع سيهون بأصابعه
سيهون: فيما تفكرين؟
سينا بشرود: بك...
سيهون: ووو!!! هذا شرف عظيم..
سينا و قد انتبهت الى نفسك: يااا... يااا... لا اقصد انني افكر بك... لم افكر بك... حسنا فعلت... لكن.. في شخصيتك....
سيهون: إهدئي... ان تفكري بي ليس إثما يا أميرتي... 😜😜😜
و سبقك فصرخت به: ياااا... ايها السائق... لا تنادني بالاميرة ثانية...
اكملتما عملكما في حضيرة الخنازير و توجهتما الى حضيرة الابقار و قمتما بنفس العمل هناك... بعد ان انتهيتما من ذلك. وفي طريقكما الى المنزل تمطيت و قلت: و اخيرا.. انتهى العمل...
سيهون: لم ننتهي بعد... سنقوم بغسل التفاح و تقطيعه...
سينا: الآن؟ انها التاسعة ليلا... لا يمكنني ذلك... لقد تخدرت يداي لكثرة العمل... لن استطيع اكثر...
سيهون: لكنك لا تتعبين من التذمر.
دخلتما الى المطبخ حيث اعدّ جدك وجبة لذيذة 🍚🍜🍲🍛🍴🍗🍤
سحبت كرسيك لتجلسي و قلت: واااه.. جدي... الطعام يبدو شهيا...
سيهون: يجب عليك الاغتسال او ستتسممين... و لا اريد ان تزداد أعبائي...
سينا بسخرية: للحظة اعتقدت انك قلق عليّ... لكنك اناني... تفكر في نفسك.
ذهبت للإغتسال.
جدك: كيف العمل مع حفيدتي؟
سيهون: ممتع..
الجد بإستغراب: ممتع؟؟؟
سيهون و هو يتذوق الحساء: اممم... انها قوية و عنيدة... و لا تفعل سوى ما يرضيها... تجعلني سعيدا لأنني قررت ان اريها ما هي قادرة حقا على فعله.. سأذهب للإغتسال و اعود..
الجد بسعادة: اوووه...
تعشيتم و انت تسردين على جدك و ما جعلك سيهون تقومين به. و وقفت بعد ان انتهيت.
سينا بإمتنان: شكرا... على هذه الوجبة اللطيفة...
سيهون: الى اين؟
سينا بسخرية: لأغسل يداي كي لا انشر الجراثيم..
سيهون: اغسلي صحنك اولا...
سينا: يااااا... دعني اوضح لك امرا... اولا انا اعمل معك و لست عبدتك ثانيا هذا منزلي و جدي... اي لا دخل لك به..
انه ليس حضيرة الحيوانات الخاصة بك...
لاحظت انك اخطأت في الكلام و كيف انزعج سيهون: بالضبط... لأنه منزلك يجب ان تهتمي بنظافته و تعتني بمن فيه... لقد تعب جدك في تجهيز هذا العشاء للإحتفال بأول يوم لا تكونين فيه عالة على المجتمع.. و انت ترفضين حتى ان تريحيه من غسل الصحون.. واااه!!! انت حقا جاحدة..
سينا بغضب: من تظن نفسك ايها السائق المغرور؟ من تظن نفسك؟
و التفت لتذهبي لكن سيهون امسك بيدك: ستساعدينني في غسل الصحون... لأنك ممتنة لما فعله جدك من اجلك...
سينا: اترك يدي...
الجد: لا عليكما.. اذهبا لتكملا عملكما و انا سأهتم بالمطبخ...
سيهون: لااا يا جدي... اليوم سترتاح وسنقوم انا و أميرتنا المغرورة بغسل الصحون... و لابدّ انه سيكون حدثا تاريخيا لأن الأميرة ستغسل الصحون.
ضحك الجدّ رغما عنه من تعبير سيهون الذي اكمل: لكنها لا تبرع في القيام بشيء...
سينا و قد افلت معصم يدك من يد سيهون: شكرا جزيلا لك يا جدي اذهب و استرح...
و نظرت الى سيهون بغضب 😡😡 فقال ليزيد غضبك: ارجوك يا جدي لا تذهبو تتركني مع هذه الاميرة الغاضبة اخاف ان تقتلني...
ضحك الجد و قالت سينا: لما لا؟ انها فكرة عظيمة...
بعد ان غسلتما الصحون و ر تبتما المطبخ و خلال هذا الوقت كان سيهون يزعجك و يضايقك. فأمسكت السكينة 🔪🔪🔪: هل تسكت ام؟؟؟
سيهون: حسنا.. حسنا...
سينا و قد وضعت السكين جانبا: انت تصلح لان تكون مادة زواج جيدة... اعتقد انك ستكون زوجة مثالية..
لكن... المشكلة... لن ترضى بك امرأة..
سيهون: لا مشكلة... انت موجودة... هيا و كفاك ثرثرة... انت اغسلي التفاح و انا اقطعه...
سينا بسخرية: حسنا سيدي...
بدأتما العمل لكنك كنت بطيئة الحركة فظلّ سيهون يتذمر: اسرعي... ان استمريت على هذا المنوال سنكمل العمل الاسبوع القادم...
مددت يدك نحو سيهون ترينه الساعة.
سينا: انظر... انظر... كم الساعة؟ لقد حلّ منتصف الليل... اكاد اموت من النوم... لقد بدأت نهاري باكرا...
مدّ سيهون يده ليمسك بيدك.
سينا: اي... افلت يدي...
ييهون بقلق: انتظري... دعيني ارى..
سينا وانت تحاولين سحبها: لا يوجد ما تراه.
قام بإرجاع قميصك الى الخلف. و اتسعت عيناه لما رآه: منذ متى و انت تشعرين بهذا التورم ايتها الغبية؟
كان يسأل بإهتمام بالغ و هو يتفقد يدك. و يلمس الاحمرار المنتشر حول معصمك. تأوهت من الالم.
سيهون: انا اسف... لابدّ و انك تتألمين بشدة... اخبريني متى اصبت؟
سينا: عندما سقطت... وقع الكيس على يدي فإلتوى معصمي...
سيهون و هو لا يصدق ما تقولينه: اللعنة لي سينا لما لم تتكلمي؟ ما الشيء الذي منعك من ان تخبريني انك تتألمين؟
سينا: لو انني اخبرتك انني اصبت فستقول بأنني اميرة مدللة تختلق الاعذار لأتهرب من العمل... و ما كنت لأرضى ان اسمعك تقول ذلك...
سيهون: اللعنة على ذلك التحدي الغبي.. ماذا لو حدث شيء سيء ليدك؟ هل كنت ستستطيعين مواصلة التحدي؟ (سكت قليلا و قد تذكر انه امسكك و ضغط على معصمك سابقا) ولما لم تتكلمي عندما امسكت يدك في وقت العشاء؟
سينا: ما كنت سأقبل ان احرم جدي تلك السعادة.. منذ زمن لم ارى هذه السعادة في عيني جدي..
سيهون: ايتها الغبية.. المجنونة... ان ما فعلته ضرب من الجنون...
سينا: هل انت قلق؟
سيهون: و لما لا اقلق؟ لم اكن لا اسامح نفسي ان حدث لك شيء... ( عندما انتبه سيهون الى ما قاله تراجع قائلا) اجل.. اقلق... لأنك تعملين عندي.. وان حدث لك شيء سيكون عليّ تحمل نفقات علاجك... كما انني اريد ان ارى الى ايّ مدى يمكنك ان تتحملي...
سينا: اوووه...
سيهون: انتظري... سأعود بعد قليل.
عندما بقيت لوحدك هاجمتك افكا و تساؤلا كثيرة..
سينا: غبية؟ لما فرحت عندما ظننت انه خائفا؟ ايششش... و لما خاب ظني عندما نفى ان يكون قلقه من نوع خاص؟ هه! انه مجرد سائق غبي... لما اهتم به كثيرا... لقد اصبحت افكر كثيرا فيما يفكره او يقوله ذلك السائق المغرور... ايششش... غبية... غبية...
ضربت رأسك و فجأة سمعت سيهون يقول: من الجيد انك اكتشفت ذلك اخيرا...
خفت ان يكون قد سمع ما كنت تقولينه. سألته: منذ متى و انت هنا؟
سيهون: لايهم.. ماذا كنت تقولين؟
سينا: لما تجيب عن أسئلتي بأسئلة؟ انت تتصرف كمن يخفي سرا...
سيهون: من؟ انا؟
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
شكرا شكرا شكرا جزيلا على التشجيع..
الأسئلة لبارت اليوم
١ شو تقييمكم للبارت...
٢ احلى مقطع
٣ اسوء مقطع
٤ ايش تتوقعوا
٥ كلمة تشجيع
😘😘😘😘😍😍😍😍😽😽😽#الاميرة_والمزارع #سيهون #سوهو #تشانيول#بيكهيون#شيومين #دي_او #تشين #كاي #لاي #روايات_كورية #تخيل_الاوبا_الخاص_بك #تخيلات_اكسو #تخيل_سيهون #تخيل_كاي #تخيل_بيكهيون #تخيلات_كورية #تخيلات_مع_اوباتك #تخيل_مع_اكسو #تخيلات_اكسوتيكية #تخيل_شيومين #تخيل_تشانيول #تخيل_تشين #تخيل_دي_او #تخيل_سوهو #تخيل_لاي #تخيل_سوهو #اكسو #اكسوال
VOUS LISEZ
الاميرة والمزارع
Romanceتخيل طويل رومانسي عائلي الالطال انت: القارئة فتاة عنيدة جميلة مغرورة تحب التحدي في ال19 من العمر يتيمة الام أوه سيهون: شاب طموح وسيم لطيف لكنه عنيد و متمسك برأيه شخصيات ثانوية: راح تظهر عدد البارتات: 15 #اكسو #سيهون #رواية_كورية #تخيل_سيهون #ك...