17

411 23 0
                                    

كنت تتجولين في أحد الواجهات الكبرى انت و صديقتاك جيرا و جي يونغ. 
جي يونغ: يااا... سينا_آه... هل تعلمين كم تسوقنا من مرة هذا الاسبوع؟ أكثر من مائة مرة... لماذا تفعلين ذلك؟ 
جيرا: أجل... انت تجعليننا ندور من محل لمحل في كل سيؤول... و الأغرب انك لا تشترين شيئا... ماذا يحدث معك؟ 
سينا: لا شيء... 
جي يونغ: كيف لا شيء؟ لا أعلم لكنني أشعر انك لم تعودي سينا صديقتنا منذ عودتك من الريف... أجل و كأن شيئا سيئا حدث... شيء جعل ابتسامتك تخبو و ترك حزنا شديد في عينيك. (عادت إليك ذكريات سيهون لكنك سرعان ما حولت تغيير الموضوع)
سينا: ألا تلاحظان أن هناك حركة غريبة... الموظفون يهرولون للوقوف أمام المحلات... 
جيرا: اوووه... لقد تذكرت لقد قرأت في مكان ما أن حفيد هذه المجموعة سيعود للاهتمام بأمورها و إدارتها. 
جي يونغ: نحن محظوظات... إن نكون هنا و نشهد قدوم هذا الحفيد... 
سينا: عما تتكلمين؟ 
جي يونغ: أيتها الغبية... انت لا تعرفين ان هذا الحفيد هو في الحقيقة يعتبر سرا غامضا للمجتمع المخملي... لم يسبق لأحد أن رآه أو تعرف عليه... و لقد أخبرتني امي انه تم دعوة العديد من العائلات المرموقة لحضور حفل تقديمه و تعريفه... اذ انه منذ أن سافر و هو صغير رفض أن يعود و ظل يتهرب و يختبؤ من عائلته. إلى أن عاد أخيرا... و هناك شائعات تقول أنه سيعقد خطبته على إحدى الفتيات المدعوات للحفلة غدا... 
جيرا: واااه... هيا... لنتقدم قليلا و نحاول أن نلقي نظرة عليه من قريب... فمن يعلم قد تكون احدانا الخطيبة... لأننا كلنا مدعوات للحفل... 
جي يونغ: هيا... الن تأتي انت ايضا سينا؟ 
سينا: لا اريد... سأسبقكما إلى الأسفل. 
جيرا: انتظري... 
سينا: شكرا... لا أريد... سأكون في موقف السيارات.
حاولت صديقتاك أن تمنعاك لكنك بدأت في الابتعاد. نزلت إلى الأسفل و في طريقك كنت تسمعين نفس الكلام. 
الاولى: لقد سمعت انه وسيم... 
الثانية: أجل... و يبدو أنه خريج جامعة مرموقة. 
الثالثة: حاولي أن نقترب منه أكثر ما يمكن... و لا تنسينا أخذ الصور له. 
الفتاتان: أكيد... 
ابتسمت و فكرت انه ما عاد يهمك أي شاب من بعد سيهون الذي ترك جرحا و رحل... عندما وصلتما إلى السيارة بحثت عن المفاتيح فلم تجديها.
سينا: ايشش... لقد نسيتها عند جي يونغ... سيتوجب علي أن أعود... 
توجهت إلى المصاعد الثلاثة لكنها لم تكن فارغة. فالفتيات كن يتدافعن من أجل الصعود لرؤية ذلك الحفيد.
سينا: اللعنة... ما هذا؟ هل هو مشهور أم ماذا؟ اللعنة عليك لقد عكرت مزاجي... لو أمسك بك سأقتلك... 
(رأيت مصعد المديرين التنفيذيين.) هل اصعد فيه؟ لكنني لا أملك بطاقة؟ سأحاول... ماذا سأخسر؟ 
توجهت إلى المصعد و حاولت الضغط على الأزرار.. لكن بلا فائدة. فأسندت رأسك على الباب و كأنك تدفعينه... و فجأة انفتح الباب فدخلت و لم تستطيع أن تمنعي نفسك من ذلك مما جعلك تصطدمين بجسد أحدهم و شفاه أحدهم 💏 أغمضت عيناك و قد جال في خيالك شيء غبي للغاية. لقد تخيلت انك تقبلين سيهون... لابد و أنني مجنونة لأنني اذوب شوقا لذلك المعتوه بت أتخيل أشياء لا أساس لها. ابعدت نفسك و انحنيت و قد غطى شعرك وجهك. و لم تري ذلك الغريب. 
سينا: انا آسفة.... انا حقا آسفة... اعتذر... سامحني... 
و غادرت المصعد و جريت إلى سيارتك. و لم يكن الغريب سوى أوه سيهون الذي كان متسمرا في مكانه. 
سيهون: إنها هي... هي... لابد و أنها هي... كيم سينا... 
لقد كان سيهون يرتدي بذلة سوداء من الحرير و ربطة عنق بنفسجية غامقة... و شعره مرتب و مسرح. لقد كان بعيدا كل البعد عن ذلك الشاب المهمل و الذي يرتدي ملابس عادية و تفوح منه رائحة الحضائر. قبل أن ينغلق الباب آليا وقف أحد الحراس.
الحارس الشخصي: ها أنت سيدي... 
سيهون: هل كنت تعتقد أنني هربت؟ لا تخف... لابد و انك أكثر الحراس الذين عملوا معي حظا... هيا لنعد... 
كان سيهون يدندن في طريقه إلى المنزل. لم يتوقع انه سيقابلك انت كيم سينا... لا و الأغرب تقبلينه... لامس فمها بأنامله و إبتسم... و قال: انه حقا القدر... 😊😊 لكن هل تعرفت علي أم لا؟ لا يهم... فنحن سنلتقي قريبا... 😊😊
دخل سيهون إلى منزله حيث كانت والدته تجلس في قاعة الجلوس على الطراز الفيكتوري الكلاسيكي.. 
سيهون: لقد عدت... 
السيدة أوه: مرحبا بني... لقد كنت أفكر في أن أسألك هل تريد أن نضيف أي شيء؟ 
سيهون: لا... لقد سبق و كتبت لك قائمة بما أريده جاهزا..
السيدة أوه: بالنسبة للمغنين... لقد قلت بأنك ستخبرني... 
سيهون: أجل... لقد اتفقت مع وكالة bighit و سيأتي أصدقائي bts ليحتفلوا معي... 
السيدة أوه: واووو... الآن سأنشر هذا الخبر على حسابي الشخصي... 
سيهون: افعلي ما تشائين... سأكون في غرفتي ان احتجتني في شيء.. لا أريد إزعاج... من فضلكم... 
عدت إلى منزلك و لم تنتظري صديقتاك و انت تكادين تنفجرين من الغضب. دخلت إلى غرفتك رميت حقيبتك فوق سريرك... و بدأت تشدين شعرك و انت تقولين.
سينا: سينا... سينا... ماذا فعلت؟ تقبلين شابا غريب..

الاميرة والمزارع Où les histoires vivent. Découvrez maintenant