الاميرة والمزارع

9

في اليوم التالي استيقظت بنشاط. نزلت الى المطبخ حيث كان جدك و سيهون يشربان القهوة. 
سينا بحيوية: صباح الخير... ألا يوجد فنجان القهوة لي؟ 
الجد: صباح الخير... ما كل هذا النشاط؟ 
جلست و قلت: بالطبع... سأشعر بالنشاط... فلقد عاد سيهون... 
لاحظت الارتباك على وجه سيهون و الاستغراب على وجه جدك. فإرتبكت بدورك.. 
الجد: سعيدة بعودة سيهون؟ 
سينا محاولة ان توضح: اممم... سعيدة بعودته... فلقد اتفقنا ان ننهي رهاننا حال عودته من سيؤول... و انا متلهفة لأربح الرهان... عدا ذلك اليوم يكون اول يوم قطاف تفاح... و ستكون هذه اول مرة لي... انا متحمسة للغاية. 
الجد: هذا ابريق القهوة.. اسكبي لنفسك... سأخرج قليلا... استمتعا بوقتكما...
خرج الجد فظللت انت و سيهون لوحدكما... شعرت بالتوتر و الارتباك. سكبت فنجان قهوتك و ارتشفت منه. وانت مرتبكة. و لا تعرفين ماذا تفعلين.فجأة تكلم سيهون فأنزلت نظرك الى فنجان القهوة تلعبين بالملعقة فيه.
سيهون: بخصوص ما حدث البارحة...
سينا: اممم... ماذا؟ (و رفعت فنجانك لتشربي) 
سيهون: اردت ان اخبرك... ان لا معنى لما حدث...
ارتجفت يدك التي كنت تمسكين بها الفنجان فإنسكبت القهوة على يدك. فوقف سيهون و امسك بيدك.
سيهون: ايتها الغبية... ماذا فعلت؟ لما لا تنتبهين؟ تعالي...
و همّ بالتوجه الى الحنفية لكتك افلت يدك من يده. 
سينا: لا داعي لكل هذه الجلبة... ليس و كأنني سكبت الماء المغلي على يدي... انها ليست ساخنة حتى... لقد كنت تقول شيئا... و اعتقد انها المرة الاولى التي نتفق فيها على امر ما... لقد قلت ان ما حدث البارحة لا معنى له... و انا اشاطرك الرأي... حتى انني نسيته و لم اعره اهتماما كبيرا.. لكن ان اردت ان نضع النقاط على الحروف فلا بأس.. 
كنت تقفين امامه تخاطبينه بتعال و كبرياء لتخفي المك. لقد فهمت الان مقولة الهجوم احسن وسيلة للدفاع... و هذا ما كنت تفعلينه لتحمي عزة نفسك و كبريائك تتكلمين ببرود و سخرية. كي لا تنهاري. تكلم سيهون ببرود و تعال ليجاريك في الغرور: هذا جيد... و هكذا سنتلافى ان يكون هناك سوء تفاهم بيننا..
و استدار ليغادر لكنك فمك الاحمق سأل سؤال كنت تمنعينه من الخروج.
سينا: لكن... لما قبلتني؟ 
عاد سيهون ليقف امامك: اممم... لقد سمعت او قرأت في مكان ما... ان افضل طريقة لمعالجة الصدمة هي الصدمة... كي لا يصبح للشخص مصابا بالرهاب... كيف اشرحها لك؟ اممم... اجل... مثلا عند ركوب شخص للحصان لأول مرة كثيرا ما يسقط... لذلك فإن من الافضل ان يقف و يركب عليه ثانية في النفس اللحظة.. او لن يستطيع ابدا... و هذا ما حدث معك... لقد فوجأت بتصرف ذلك الوغد ميونغ يول... و كي لا تصابي بفوبيا التقبيل خطر لي ان اقبلك... هذا كل شيء...
سينا: شكرا على التوضيح... هل نذهب للعمل؟ 
سيهون: سأسبقك... تناولي فطورك... والحقي بي...
لم ينتظر اجابتك و انما غادر على عجل... بينما تهاويت على الكرسي و بكيت 😢😢 و فجأة مسحت دموعك عندما رنّ هاتفك.
سينا: مرحبا جين اوبا... ما الاخبار؟ 
جين: مرحبا... بخير... ما اخبار اميرتنا الجميلة؟ 
سينا: بخير... هل حصل مكروه؟ هل باقي الاعضاء بخير؟ 
جين: بخير... بخير... لا تقلقي... سأحول المكالمة الى مكالمة فيديو... الاطفال يريدون ان يسلموا عليك. 
سينا: اوووه... هذا جيد... 
انهم ال#BTS من يتصلون بك. 
سينا بسعادة: صباح الخير.. كيف انتم؟ صرخ اعضاء ال#BTS دفعة واحدة: صباح الخير... 
رابمونستر(موني): بخير... و انت؟ 
سينا: بخير... 
ڤي: هذا ليس صحيح... لا يبدو انك بخير... هيا اخبرينا ما بك يا جميلتي..
جونغ كوك بإهتمام: اجل.. يبدو انك كنت تبكين... هل من خطب؟ 
جيمين مازحا: ارجوك اخبريني ماذا حصل... فهذه من المرات القليلة التي يبدي فيها الماكني المحصن اهتماما... 
جونغ كوك: هيووونغ... 
شوڨا: كفى... ماذا هناك؟ 
سينا: انها قصة طويلة... احكيها لكم لاحقا... 
جي هوپ: اجل... لقد انهينا الترويج لألبوم wings تقريبا... 
سينا: لقد سعدت كثيرا من اجلكم... لقد كانت اغنية رائعة... و انت جين أوبا... اغنيتك كانت قاتلة... اكثر من رائعة... احسنت عملا...
جين: شكرا... سعيد انها اعجبتك...
باقي الاعضاء يعترضون.
جيمين: اراهن انك لم تسمعي اغنيتي.
ڤي: اجل...
جونغ كوك: لقد تعبنا كثيرا في التحضير للألبوم... لكن هذا الاوبا هنا يتلقى المديح لوحده...
موني: هذا ظلم... 
جي هوپ: انسة كيم سينا... لا يمكن ان نعدك army بعد الان... 
سينا: هيه شباب... لقد اعجبني الالبوم كله... لكن اغنية جين اوبا احسستها اقرب لقلبي... لقد كلل عملكم الدؤوب و المجد بالنجحات و الجوائز... لكن يجب ان تريحوا انفسكم.. 
جين: انهم صاخبون كالعادة... لقد اتصلنا لنسأل ان كان بإمكاننا ان نلتقي بك و نذهب لرحلة ليومين... 
سينا: واااه... سيكون ذلك رائع... لكن تعلمون انا في الريف... عند جدي...
شوڨا: نحن سنأتي لزيارتك... اجل... و ستسعد الشركة لأننا لن نكلفهم الكثير من النقود.. 
جيمين: انها فكرة رائعة... 
ڤي: يبدو ان دماغك قد بدأ في الاشتغال... اعتقدت انه كان في سبات... 
ضحكتم و ضرب شوڨا جيمين: يااااا... 
جين: يااا.. انتم بحق صاخبون... 
موني: اجل... حتى اننا سنقوم بتصوير فيديوهات و نبثها على تطبيق V... 
سينا: حقا!!! هل ستأتون لزيارتي حقا؟ 
جيمين: اجل... سنأتي... لكن بشرط ان تخبرينا ماذا يحدث؟ 
سينا: حسنا... (اخبرتهم بكل ما حدث معك منذ قدومك الى الريف حتى الحوار الذي دار بينكما قبل قليل) وهكذا... انا حقا محتارة... لا افهم طريقته في التصرف... احيانا قريب حنون لطيف دافء و احيانا اخرى قاسي مغرور متباعد بارد... لا افهم... لا افهم... انه يجعلني اتساءل كثيرا... 
جين بحماس: يبدو ان اميرتنا الصغيرة واقعة بالحب... و نحن يتوجب علينا كأصدقاء ان نساعدك... 
موني: اجل... نحن يلزمنا التدخل السريع... 
سينا: شكرا... شكرا جزيلا... انا حقا ممتنة...
ڤي: لا داعي للشكر... لكن يجب ان نختبر هذا الأوه سيهون قبل قدومنا...
شوڨا: اجل... يجب ان نختبره.. لنتأكد من مشاعره اتجاهك... و مدى اهميتك عنده... 
موني: اذا... لننفذ الخط أ 
جي هوپ: الخطة أ؟ عمّا تتكلمون؟ 
سينا: انا لا افهم... عمّ تتحدثون... 
وقبل ان يشرحوا لك مقصدهم دخل سيهون الى المطبخ. و رأى انك تتحدثين مع احدهم.. فإستدار ليرى مع من. ارتبكت و هممت بإغلاق الخط. 
لكن جونغ كوك فاجأك بقوله: لقد اشتقت لك كثيرا يا جميلتي المثيرة... لقد مضى وقت منذ اخر وقت استمتعنا فيها... 
سينا: جونغ كوك؟؟؟ 😲😲😲
جيمين: واااه!!! لقد زادك هواء الريف جمالا... هل لازلت مثيرة كالعادة عندما ترتدين الجينز؟ 
جي هوپ: اجل... لقد ازدادت جمالا و روعة يا عزيزتي... 
كنت متفاجأة للغاية. فهذه المرة الاولى التي يخاطبك فيها الBTS بهذه الطريقة. فغمز لك موني و أشار الى سيهون خلفك. ففهمت لما تغير تصرفهم معك. 
سينا بدلع: ان كنتم مشتاقين لي الى هذه الدرجة... لما تأتون لزيارتي؟ و نقضي وقتا ممتعا في الريف... 
كان سيهون واقفا و هو يستشيط غضبا و غيرة مما يدور بينك و الBTS 
صرخ بغضب عندما لم يعد بإمكانه الاحتمال: هل انتهيت من المغازلة مع عشاقك؟ ام انك نسيت ان ورائك عمل؟ إلاّ في حال انك تريدين ان تعترفي بهزيمتك؟ 
سينا: لا... ابدا... انا آتية... (و اكملت حديثك موجهة اياه للBTS) الى اللقاء يا اصحاب... عليّ ان اكسر غرور ذلك السائق المزعج... 
اعضاء الBTS بصوت واحد: الى اللقاء يا أميرتنا.. 
و رسموا لك قلوب بأيديهم❤❤❤ فرددت لهم بقبلة. اغلقت الخط و التفت لتجدي سيهون احمر اللون لشدة غضبه. و لتزيد من غضبه قلت.
سينا: واااه... هيا لنذهب... لقد بت قادرة على تحمل رؤية وجهك لبقية اليوم... و الفضل يعود لشحنة الطاقة و الدعم المعنوي اللذان مدّوني بها اعضاء الBTS اوبا... لا يجب ان اقولها في الجمع.. لكن كيف تجمع كلمة اوبا؟ ايها السائق... هل تعرف جمع كلمة اوبا؟ سيهون و الشرر يتطاير من عينيه: و ما ادراني انا؟ هه؟ 
سينا: حسنا...ماذا سنفعل؟ 
سيهون: سنتنزه!!! بالطبع سنعمل.. اليك سأذهوب لإطعام الخنازير بينما تنظفين انت حضيرة الابقار.
سينا معترضة: لكن...
قاطعك سيهون: ماذا؟ هل ستعترضين؟ اين ذهبت شحنة الطاقة و الدعم المعنوي؟ هل يعقل ان تكون قد تبخرت؟ 
سينا: ابدا... لكن جدي قال ان الحضيرة يلزمها ثلاثة رجال ليهتموا بتنظيفها... 
سيهون: لقد اخبرتك انني سأكون صارما عند عودتي... و اهتمام ثلاثة عمال بالحضيرة كان قبل قدومك انت... و الان هيا... هيا... الى العمل...
غادر فصرخت به: ايها السائق الحقير... ان اعتقدت ان هذا سيثنيني فانت مخطأ... لن تتراجع... و لن استسلم... ايها الوغد الاحمق.
لم يكلف سيهون نفسه عناء الرد عليك و انما ابتسمة ابتسامة شريرة و خبيثة و قال: سنرى الى متى ستستمر هذه الروح المعنوية؟ هه؟؟ 👿👿👿
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫
شكرا على دعمكم... و الله دائما تفرحون بتفاعلكم و تعليقاتكم اللي ترد النفس... 
أسئلة البارت 
١ تققيمك للبارت من 10 
٢ شي اعجبك 
٣ شي ما اعجبك 
٤ خاب املك في شي 
٥ توقعات للبارت الجاي