سيهون بلطافة متعمدة: مرحبا يا أصدقاء... كيف حالكم؟ 😆😆 (لم يكلف أحد خاطره و يرد عليه و إنما أظهروا انزعاجهم منه) ماذا؟ لما تعبسون في وجهي؟
تيهيونغ بسخرية: و كأنك لا تعلم...
جين بخشونة: لقد سبق و حذرناك من أن تجرح مشاعر كيم سينا خاصتنا...
سيهون بصدق: حسنا... آسف... اعتذر... أعترف أنني أخطأت.. و لكن كونوا كرماء معي و أعطوني فرصة حتى اشرح لكم موقفي... و ابرر تصرفاتي... و أخبركم لما تحامقت و فعلت ما فعلت... أرجوكم 😦🙏
كنت تستمعين ما يقوله سيهون و تراقبين ردة فعل الbts الذين بادؤوا يلينون و يسامحون سيهون. فوقفت متوجهة إلى الباب.
سينا: اذا... سأترككم لتتحدثوا براحة...
وصلت إلى الباب لكن لاي و كاي اللذان كانا يقفان في عتبة الباب منعاك من ذلك.
سينا: دعاني أمر من فضلكما.
لكنهما لم يجيباك و أكتيفيا أن يشيرا إلى للعودة و الاستماع الى ما سيقوله سيهون.
كاي: اسمعي ما لديه و بعدها قرري... إن كنت ستسامحينه أم تنسينه..
لاي: حاولي أن تعطيه الفرصة قبل فوات الأوان.. و ان رفضت الآن بسبب كبريائك... فسيعشش فضول بداخلك بخصوص ما سيقوله لك... أو ما هو عذره... و بهذه الطريقة ايضا سيعيش في داخلك و لن تنسيه... و تذكري دائما الفضول نوع من الاهتمام... 😜😜
سينا: يبدو أنه احسن اختيار أصدقائه على الأقل... سأسمعه لأنكما تفكران بمنطق... لكن أتمنى أن لا تجبراني على مسامحته.
لاي: نعدك اننا سنحاول أن لا نفعل ذلك...
سينا: حسنا... (التفت عائدة لتجلسي إلى جانب جين و جونغ كوك في كنبة منفصلة... و قلت موجهة حديثك لسيهون) تفضل... نحن نسمعك... هات ما عندك سيد أوه سيهون.. 😞😞
سيهون بصعوبة: ان ما سأخبركم اياه ليس لأستجدي شفقتكم.. و إنما لكي تفهموا ما الدافع وراء تصرفاتي.. (كان الجميع يستمع إليه بإهتمام بالغ) لقد عشت طفولتي أهفو إلى كلمة، إلى لمسة حنان، إلى قلب دافء يحضنوني عند خوفي و يربت على ظهري و يقول إن كل شيء على ما يرام... احتجت إلى صدر أسند عليه رأسي، إلى يد تمتد و تمسح دموعي... تعلمت أن اعتمد على نفسي و ان افعل كل شيء بنفسي... لم يكن لي الحق في أن اعتمد على أبوايا... اللذان كان السبب الحقيقي وراء المي و زيادة وجعي... لقد تزوجا زواج عمل... لا أحد يحب الآخر.. كانا يعيشان تحت سقف واحد لكن كل على جنب... لكل واحد منهم حياته... لقد كرهتهما و كنت دائما أحقد عليهما كلما ظهرا أمام الناس بمظهر العائلة السعيدة و المتفاهمة... فكرت أكثر من مرة أن اصرخ أمام الناس و المجتمع انهما أكبر كاذبين و منافقين عرفهما التاريخ... منذ أن كان عمري 6 سنوات حتى ال16 و انا انتظر كل يوم بحماس متى ستنكشف حقيقة زواج والدي أمام الناس... لكن بدل ذلك أيقنت حقيقة المثل القائل فاقد الشيء لا يعطيه... و هذا هو الحال بالنسبة لوالدي... فهما لم يتقبلا الحب فكيف يقدمانه؟ لذلك اتخذت قراري أنني لن أعيش مثلهما ابدا... و هكذا بدأت مشاكلي مع والدي تتزايد و تتفاقم... انا اريد ان اختار و أقرر حياتي.. بينما يردني هو أن أستلم أعمال العائلة و القيام و القبول بكل ما من شأنه ان يساهم في زيادة و توسيع نطاق أعمال العائلة... ظللت خمسة سنوات أعيش في ما يشبه السجن.. دائما هناك حراس إلى جانبي.. أينما ذهبت.. و أجد المراقبين حولي كلما نظرت.. و هكذا أصبح هدفي الوحيد هو أن افتك من السجن الذي فرضه والدي علي... و تمكنت أخيرا من فعل ذلك... ذهبت إلى الريف و أسست لحياتي التي أرغب فيها.. لكن كل ذلك تغيير منذ اللحظة التي رأيتك فيها واقفة في محطة القطار في القرية... كنت تتصارعين و قبعتك لكي تبقى مكانها... و زادت خصلات شعرك الحريري المتطايرة في الهواء من غضبك و انزعاجك... ففكرت حينها أن مجرد النظر إليك يشعرني بالسعادة فكيف سيكون الحال ان تعاملك معك بشكل مباشر... و تأكدت من انك ستكونين السبب في سعادتي و شقائي... و هكذا بدأت أصعب الأمور عليك... قصد أن تستسلمي و تغادري... لكنك ازددت عزما و ثباتا... لكنني كنت قد بدأت اقع في حبك... و هكذا تعلقت بك أكثر يوما بعد يوم... و لأكون صادقا لقد أتى جدك و أخبرني بأمر مغادرتك قبل يومين... عشت خلالهما في الجحيم المستعر. كنت أفكر هل يمكنني أن أتخلى عن حياتي التي تعبت لتأسيسها لأجلك؟ و ان فعلت ألن يأتي اليوم الذي أكرهك فيه لجعلي أتخلى عنها؟ 😕😕 أم أنك ستتخلين عن حياتك و تأتين الي و ان فعلت ألن تندمي لاحقا و تكرهيني؟ و هكذا توصلت إلى نتيجة و هي أنني سأكون الخاسر في كلتا الحالتين... لذلك اخترت أن أتركك تذهبين و تكرهينني الآن... على أن تبقي إلى جانبي و تكرهيني فيما بعد... و عندها سأصبح خاسرا فاشل.. و أعتقدت أن نسيانك لن يكون صعبا كثيرا... لكن.. أصبحت أفقد تركيزي و أخطأ في أبسط الأشياء... و صرت شخصا لا يحتمل... و الجميع ينتقدني... حتى... حتى أنني صرت خاسرا فاشلا... كنت ابكي كل ليلة لوحدي كالفاشلين... 😞😞 قررت أن أذهب إلى سيؤول و أراك من بعيد فقط... أروي شوقي إليك.. و هكذا فعلت..
فرأيتك... و بدل أن ارتاح لرؤيتك... أحسست أنني أحقر انسان على وجه الأرض.. عندما رأيت حزنك خلف ابتسامتك و دمعك خلف ضحكتك.. فهمت أنني سأكون قادرا على فعل المستحيل و لكن ليس العيش بعيدا عنك... و أيقنت أنني لن أندم و لن أفكر حتى في حياتي الماضية ان كنت إلى جانبي... و لن أشعر بالسعادة و الرضى إلا ان كنت إلى جانبي... لذلك عدت إلى المنزل و اتفقت معهم أن يظلوا بعيدا عني و لا يتدخلوا في حياتي مقابل أن ادير الأعمال... و أبرمت معهم عقدا على ذلك... و كل ما أرجوه و أصبو إليه هو مسامحتك لي... و قبولك بي مجددا.. أرجوك...
كان سيهون يتكلم و هو يلتفت إلى النافذة و كأنه يعيد شريط حياته أمامه. لكنكم جميعا شعرتم بالحزن و الألم الذي يغلف صوته. و ليغييروا الجو هجم أعضاء الbts على سيهون و عانقوه من الخلف.. و بدؤوا بالهتاف له. ضحك سيهون: شكرا لأنكم سامحتموني... يا أصحاب..
جيمين: و من قال؟ نحن لم نسامحك بعد؟ (خاف سيهون)
جين: لكننا سنفعل... بعد أن تعتذر اعتذارا صادق...
سيهون: كيف؟
جيمين: سهلة... ستعتلي معنا المسرح و ترقص معنا...
سيهون: ماذا؟ 😲😲😲
جيمين: الا تريد أن نسامحك و نتوسط لك لدى سينا خاصتي؟
سيهون: أجل... لكن... الرقص؟؟
جونغ كوك: لا عليك.. سنكون معلميك... و ستتقن الرقصة خلال نصف ساعة...
تيهيونغ: أجل... ستفعل.. 👌👌
جونغ كوك: ما به؟
سيهون: انا لا اتقنه... 😓😓
جونغ كوك: لا عليك سنكون نحن معلميك... ستتقن الرقصة خلال نصف ساعة...
جيمين: أجل.. لا تقلق...
جي هوب: هل نبدأ؟
تيهيونغ: و صديقاك؟
كاي: آسف... لا أستطيع...
لاي: اوووه... الرقص ليس هوايتي...
سيهون: هيا... انا ايضا لا أعرف كيف ارقص... لكن ساعداني... هه؟ هه؟
لاي و كاي: نعتذر... لا نستطيع... (استدارا للخروج لكنك كنت امامهما. أوقفتهما)
سينا بسخرية: لقد قلتما أنكما هنا لمساعدة صديقكما.. هيا... إنه يطلب مساعدتكما... و عليكما أن تدعماه...
كاي: لكن...
لاي: كيف؟
سينا: هيا... هيا... إنه صديقكما.. 😈😈
لاي: أننا في ورطة بسبب ذلك الأحمق سيهون😡😡
كاي: أعلم... ايشش.. اللعنة.. 😬😬
جيمين: لنبدأ... جونغ كوك شغل الموسيقى... سنرقص رقصا حر... سنستمتع.
سينا: اذا... بالتوفيق لكم... و أترككم يا أصدقاء مع هذه الرفقة الجديدة..
اقترب منك سيهون و سألك بتوجس: ماذا قررت؟
سينا: بشأنك!
سيهون: أجل...
سينا: لقد سبق و قررت عنا... انت من اختار الطريق الصعب...
سيهون: الطريق الصعب؟
سينا: لقد اخترت الهرب و الألم لكلينا... لو أنك تحدثت معي و أخبرتني بما يجول بخاطرك.. عندها كنت ستجنبنا العذاب و الحزن... لذلك تحمل نتيجة اخطائك..
سيهون: هل هذا يعني أنك لم تسامحيني؟
سينا: لا... لأكون عادلة أمامك و أمام نفسي... و كي لا أندم فيما بعد... اطلب منك مهلة للتفكير...
سيهون: اووه.. اوو... أجل... بالتأكيد... خذي ما يلزمك من الوقت...
سينا بخبث: شكرا... اعدك أنني لن اجعلك تنتظر طويلا.. كل ما أحتاجه... فقط أربعة أشهر.. 😈😈
سيهون: أربعة أشهر!!؟ 😲😨
سينا ببراءة: إممم... أجل... لقد تطلب منك التفكير أربعة أشهر انت ايضا. و بعدها جئت لتعتذر... و انت لا تعرف كيف مرت تلك الأشهر الأربع... و من حقي أن أطلب مهلة للتفكير.. 😇😇
سيهون: لكن.. أربعة أشهر؟؟ فترة طويلة.. 😯😯
سينا: ليس حقا.. 😆😆
سيهون: لا تعلمين ما قد يحصل خلال هذه الفترة.. 😦
سينا بألم: انت ايضا لم تعرف ماذا حدث خلال الفترة الماضية؟ 😟
سيهون: حسنا.. موافق... موافق.. سأنتظرك... و سيمر الوقت بسرعة.. 😣😣
سينا: اذا.. إلى اللقاء.. (و التفت لتكمل طريقك. وضعت يدك على مقبض الباب فتحته و قلت بشقاوة) أها... أجل... دعني أخبرك من الآن... انني سأخرج في مواعيد مدبرة طيلة الأشهر القليلةالقادمة. 😉😉
سيهون: تمزحين!!
سينا: ابدا... 😛😛
سيهون: ياااااااااا...
شوقا: هيا... سنبدأ..
لحق بك جين فسرتما في الممر و انت تبتسمين.
جين: لابد و انك سعيدة؟ ☺☺
سينا: في الحقيقة مشاعري متداخلة و متضاربة...
جين: كيف؟
سينا: سعيدة لأنني التقيت بذلك الأحمق سيهون ثانية... حزينة و متألمة لما عاناه سيهون في صغره.. و أشعر بقلة ثقة لأنني لم اجعل سيهون يثق في و يخبرني عن مخاوفه و الامه.. أشعر كأنني فشلت في جعله يشعر بالأمان و الثقة اللتان تجعلانه يخبرني عن ماضيه... 😦😣 و لهذا طلبت وقتا للتفكير... من أجلي أكثر من كونه لأجله..
جين بمزاح: لكن فترة أربعة أشهر طويلة... 😁😁
سينا: ههه.. لم تصدقني؟
جين: بلى... انت فتاة مجنونة و عنيدة... و لو قررت فعلها لجعلت المسكين ينتظر أربعة أشهر كما تريدين... 😉😉
سينا: أوباا... ههه...
جين: حقا.. لوهلة أعتقدت انك جادة... لكن لما القلق بشأن الثقة بينكما؟
سينا: لا أعلم... لكن هناك سؤال واحد يدور في ذهني... و هو أنه لم يرني شخصا جديرا بالثقة و أهلا ليخبرني بمكنونات قلبه. فهل انا حقا الشخص المناسب له؟😟
جين: انا لا أعتقد ذلك...
سينا: كيف؟
جين: انا ارى انه فضل أن لا يخبرك بما حدث معه في الماضي لأنك أكثر انسانة تفهمه و يثق بها.. و ذلك لأنه سيزيد من المك و قلقك... خاصة و هو يعرف جيدا ما مررت به و كيف توفيت والدتك... لا يريد أن يزيد من معانتك و انت التي لا تزالين تتشافين من جراح الماضي.. لذلك ارتئ أن لا يخبرك...
سينا: هل تعتقد ذلك حقا أوبا؟ 😯😯
جين: أجل... و ما سأقوله لك هو نصيحة من صديقك يرغب في مصلحتك... فأرى أن تسامحيه و تحبيه أكثر فأكثر و تملء حياته سعادة و تجعليه ينسى كل ما مر به من وحدة... هكذا ستكونين الشخص الأمثل لأوه سيهون... لأن ما يهم هو المستقبل لا الماضي...
سينا: إممم.. 😦😦 (رن هاتف جين كان نامجون هو المتصل)
جين: أووه.. حسنا.. انا قادم.. (أغلق الخط) الشباب سيصعدون إلى المسرح بعد قليل.. سأذهب...
سينا: اووه.. أجل... (أمسك جين بيدها و وضعها مكان قلبها.)
جين: إستمعي إلى هذا... ❤❤ فكري في ما يفعله من أجلك.. انظري إليه و قد وافق على اقتراح جيمين المجنون... إنه يبذل قصارى جهده و صديقاه ليعتذر منا و نحن لسنا بذلك القرب... إنه انسان صادق مع نفسه و مع من حوله.. و لذلك هو يعتذر بصدق... (رن هاتفه من جديد) انه نامجون... سأذهب... أراك... 👋👋
ظل فيديو رقص لاي و كاي و سيهون يدور على مواقع التواصل الاجتماعي فترة و كنت خلال ذلك تتجهزين لاختباراتك التمهيدية كعادتك في غرفتك عندما طرقت العمة مين سوك و هي مربيتك.
سينا: تفضلي أيتها العمة... (دخلت سيدة في الخمسين من العمر ترتدي ملابس رسمية شعرها ابيض)
العمة: اعتذر يا ابنتي...
سينا: لا مشكلة... تفضلي...
العمة: لقد أحضرت لك زائرا...
فأطل سيهون و الابتسامة على وجهه و ناولك باقة ورد 💐💐 إذ اعتاد سيهون أن يزورك من مرتين إلى ثلاث في اليوم. و انت ايضا لا تنكرين انك تكونين متلهفة لرؤيته مما يمنعك من التركيز في أي شيء.
سيهون: صباح الخير.. لقد أحضرت هذه لك... 💐💐
(تناولتها بغضب)
سينا: عمتيييي.. 😡😡
العمة: اعرف... لكنه دائما ما يقدم لي رشوة تجعلني اتنازل... و هذه المرة أحضر لي جينسينغ عمره أكثر من مائة عام...
سينا: لا عليك.. اللوم يقع عليه وحده. (و ابتسمت للعمة التي غادرت)
سيهون: لا تغضبي منها...
سينا: لست غاضبة بسببها و إنما بسببك.. هيا قل لما جئت... و غادر بسرعة...
سيهون: لقد جئت لأنني اشتقت اليك... و أردت أن أبدأ صباحي برؤية وجهك.
سينا: الآن غادر من فضلك...
سيهون: لكنني لا أريد...
سينا: اسمع انا لا أطلب رأيك في الموضوع..
سيهون: حقا.. لا أريد...
سينا: ايشش... لقد أخبرتك ليس ما يهم رأيك.. إن كنت ترغب كثيرا في البقاء فسأغادر انا...
وضعت باقة الورد فوق الطاولة و هممت بالمغادرة لكن سيهون ادارك و احتضنك. حاولت دفعه لكنك فشلت.
سيهون: اهدئي..
و هكذا استسلمت لعناقه الدافء. و بقيتما فترة. انفصلتما بعدها. فسارعت في إعادة ترتيب شعرك.
سينا: يااا.. أيها المعتوه... هل جننت؟ (داعب انفك بسبابته)
سيهون: أجل.. لقد جننت بك... و اشتقت اليك...
سينا: ياااااا... هيا غادر... و لا تعد ثانية..
سيهون: حسنا... لكن بشرط..
سينا: من دون شروط...
سيهون: حسنا... أراك في المساء يا أميرة قلبي...
سينا: حسنا.. حسنا... ماذا تريد؟
سيهون بسعادة: إممم... أريد ان نلتقط صورة لنا... و تكون مميزة.. لأنها الأولى..
سينا: صورة؟
سيهون: أجل... انت لا تريدين ان آتي إلى زيارتك و انا اشتاق إليك كثيرا... لذلك سيكون بمقدوري أن اطالع الصورة كلما أردت و وقت ما أردت...
سينا: كم ستبقيك هذه الصورة بعيدا...
سيهون: ثلاثة أيام...
سينا: فقط...
سحبك سيهون إلى جانبه واضعا يده على خصرك. و فتح هاتفه مشغلا الكاميرا.
سينا: ياااااااااا...
سيهون: اهدئي.. لتكون الصورة جميلة...
فعلت كما طلب منك. و لم تنتبهي كيف ادار سيهون وجهه و قبلك على خدك. فأتسعت عيناك. و ظغط سيهون على زر التسجيل...
سيهون: لازلت تتفاجئين كلما اقبلك... ليس و كأنها المرة الأولى لنا.. 😉😉
سينا: لماذا تصوغها بهذه الطريقة؟
سيهون متصنعا البراءة: كيف؟ 😛😛
سينا: هكذا... أقصد... هكذا... و كأن شيئا... انت تعرف.
سيهون مغيضا: أيتها المنحرفة 🔞🔞 انا علقت تعليقا بسيطا و انت انظري فيما تفكرين... 😉😉 منحرفة...
سينا: انا لست منحرفة... انت من صغت تعليقك بإنحراف... هيا... امح الصورة... 😡😡
سيهون: لا... لا أريد... (و أبعد هاتفه)
سينا: يااا.. يااا... امسحها... و اعدك سنصور واحدة جديدة...
سيهون: موافق...
سينا: هيا... امسحها أمامي...
سيهون: الا تثقين بي؟
سينا: أجل..
سيهون: شريرة...
قاما سيهون بمسح الصورة أمامك. و اعاد سيهون تشغيل الكاميرا. و احتضنك من خصرك و تمسكت يدك بقميصه و بسرعة خاطفة على خده في نفس اللحظة التي ظغط فيها سيهون على خده فتفاجأ و اتسعت عيناه 😲😲
ضحكت بشقاوة: ليس و كأنها المرة الأولى لنا.. 😜😜
سيهون: انسة كيم سينا ما كان ذلك؟
سينا: انت طلبت أن تكون أول صورة لنا مميزة... و أعتقد أنها أصبحت مميزة... هيا... غادر..
سيهون: حسنا... إلى اللقاء.. لا تشتاقي لي كثيرا... أحبك...
غادر سيهون. جلست فوق السرير.
سينا: أيها المجنون... سأشتاق لك سيد أوه سيهون..
مرت الأيام الثلاثة التالية و سيهون لا ينفك يرسل لك الرسائل و يتصل بك. جاء يوم عودة سيهون لكنه اتصل ليخبرك أن موعد عودته طائرته تغيير إلى المساء. فإستأت كثيرا. و لكن والدك أخبرك أن أحد الشباب يصر على أن تقابليه. فذهبت. و هناك اتضح انه لم يصر لكي يقابلك لأنه معجب بك و إنما لأنه يريد ان يطلب رأيك بشأن حبيبته و لم يشأ أن يتحدث في ذلك مع صديقاتها. كنت تضحكين و لم تنتبه إلى لاي الذي كان يتصل بسيهون.
لاي: أين أنت يا صاح؟
سيهون: ماذا هناك؟
لاي: حبيبتك سينا في موعد مدبر مع أحدهم في مطعم La Rose... تعال أو ستنفذ فرصك.
سيهون: اللعنة... ايشش... 😠😠
كنت تستمعين بوقتك عندما أتى سيهون و جلس بقرب ذلك الشاب. تفاجأت.
سينا: أوه سيهون!! ماذا تفعل هنا؟؟
سيهون: ههه... مرحبا... انا أوه سيهون حبيب هذه الأميرة هنا... و انت؟
الشاب: بارك جونغ سي... تشرفت بمعرفتك...
سيهون: و انا أكثر... حبيبتي ماذا؟ هل تخونينني؟
سينا: سيهون... 😡😡
سيهون: آسف.. آسف... 😆😆 هل نغادر؟
سينا: الا ترى؟
جونغ سي: يبدو ان حبيبك يغار كثيرا...
سينا: انه ليس حبيبي...
جونغ سي: سأغادر... لا أريد أن أقع في المشاكل... إلى اللقاء بالتوفيق...
ذهب جونغ سي. و بعدها.
سينا: سيهون ماذا تفعل؟
سيهون: لقد غبت عنك لبعض الوقت و انت تخونينني!
وقفت و خرجت فلحق سيهون بك. أمسك بيدك. و ادارك.
سيهون: انتظري..
سينا: ماذا تريد؟
سيهون: أريد جوابا..
سينا: هل يجب أن أقولها؟
سيهون: أجل... أجل... لا أريد أن أتأرجح أكثر...
سينا: أحبك أوه سيهون... أحبك... و لم و لن أحب غيرك..
سيهون: ماذا؟ 😁😁 انت... انت.. انا سعيد... سعيد.. واااه... 😁😁 سينا... انا أحبك.. أعشقك... ههه... انا أسعد رجل على وجه البسيطة... (كان سيهون يتكلم بسعادة و صوت مرتفع قليلا جعل بعض المارة يتوقفون و يراقبونكما)
سينا: اشش.. أوه سيهون... الناس ينظرون...
سيهون: الناس؟! أوووه... أجل... يجب ان يعلم الجميع أنني أحبك... اسمعوا انا احب هذه الفتاة الساحرة... أحبها.. و (أمسك يداك و قد بدأت تشعرين بالخجل) و أريد ان أتزوجها...
سينا: ماذا؟ (جلس سيهون على ركبة و نصف و انت تراقبين سيهون بسعادة و لا تصدقين ما يفعله)
سيهون: إحم... إحم.. كيم سينا... انا أحبك... و كثيرا... لقد سبق و تحامقت و تركتك تفلتين من يدي. لكن من الآن فصاعدا سأتمسك بك كالغراء... إحم... كيم سينا أرغب في الزواج منك... هل تقبلين أن تكوني شريكة حياتي؟ 💍💍
سينا: بالطبع... بالطبع...
وقف سيهون و قبلك بشغف 💏💏 و عانقك.
انتهت حفل زفافكما الذي اقمتماه في الريف. فقاد سيهون سيارته إلى الجهة الشرقية من القرية حيث وقع حادث والدتك.
سينا: ماذا؟ لما أتينا إلى هنا؟
سيهون: لننزل... و سأخبرك...
نزلتما و قام سيهون بإخراج بعض المستلزمات كالحصيرة و سلة طعام و العديد من الأشياء الأخرى. جهز سيهون مكانا لهما حيث يمكنكما الجلوس. و انت تراقبينه و لا تتكلمين.
سيهون: تاداااا... لقد أصبح كل شيء جاهزا...
سينا بحيرة: لماذا؟
سيهون بجدية: لنقدم احترامنا لوالدتك. (تفاجأت لشدة تأثرك. فإقترب منك سيهون. و أمسك بيدك و قال بحب و لطف) لقد حدث كل شيء بسرعة. و لذلك لم نجد الوقت لكي آتي و أقدم نفسي لحماتي.. كما إرتأيت أن أفضل وقت لذلك هو قبل أن نبدأ حياتنا الزوجية مباشرة... و هكذا نحصل على مباركتها من السماء.
سينا بتأثر: أوباااا.. 😢😢
سيهون: سأقدم لها احترامي و بعدها افسح لك المجال.. هه؟
سينا: شكرا أوبا.. انت الأفضل.. 😢😢
قدم سيهون نفسه و احترامه لوالدة سينا التي كانت تراقبه و تبكي بصمت.
سيهون: مرحبا سيدتي أو اقول امي؟ أولا أود أن أشكرك لأنك أنجبت فتاة رائعة و دافئة.. كما أنني أرغب كثيرا في أن تباركينا و تتأكدي أن ابنتك بين يدين امينتين... سأعمل على اسعادها و حمايتها حتى ترتاحي و ترقدي بسلام... و يكون بمقدورك أن تراقبينا و نحن نبتسم و نسعد...
انحنى سيهون و توجه إليك و قام بإجلاسك مكانه و عاد ليقف إلى جانب السيارة.
سينا: ماما... 😢😢 لا أعرف ماذا اقول أو افعل؟ أنا ابنة ناكرة للجميل... 😟😟 تخليت عنك.. انت أغلى انسانة في حياتي... 😢😢 دفنت صورتك و كرهتك لوقت طويل... و انت السبب في حياتي.. أنجبتني و انقذتني.. 😢😢 انا آسفة امي... آسفة 😭😭 و لو أنني استطيع العودة بالزمن إلى الوراء.. ليتني استطيع ان أراك ثانية.. 😭😭 ليتني اسمع صوتك يناديني ثانية 😭😭 أتمنى لو أنك كنت إلى جانبي لتربت على كتفي 😭😭 لقد اشتقت اليك 😭😭 انا آسفة... ماما... ماما...
ظللت تبكين لفترة و لم يكن سيهون أفضل حال منك كان يراقبك و هو جالس في السيارة و الدمع يملؤ عينيه 😿😿
و عندما تأكد من انك هدأت أخيرا تقدم نحوك و جلس إلى جانبك. نظرت إليه و عيناك متورمتان لشدة بكائك. همست بصوت خافت: شكرا...
فقبلك قبلة خاطفة. و أسندت رأسك إلى كتفه و سألته.
سينا: هل تعتقد أنها تسمعنا؟
سيهون: إممم... أجل... لأننا نخاطبها بصدق و من أعماق قلوبنا... كما أنها لابد و ان تكون دائما في مكان قريب منا تحمينا و ترعانا...
سينا: هل تعلم؟ أنا متأكدة من انك ستكون أبا رائعا.. بل احن و أرق أب على الأرض...
سيهون: حقا؟
سينا: أجل.. انت انسان لطيف دافء حنون شهم صادق و الاهم من كل هذا تهتم بكل من حولك... و تعطي من قلبك... سأكون محظوظة إن حظيت بأطفال منك و كانوا مثلك..
سيهون ليغيضك: ماذا؟ هل تطلب مني السيدة أوه أن نبدأ شهر عسلنا بشكل رسمي؟ 😉😉
ضربته على كتفه و قد إحمر وجهك. 😝😝
سينا: يااا... لم يكن ذلك قصدي أيها المنحرف...
سيهون: لا بأس أن أكون في نظر زوجتي منحرفا فذلك سيزيد الأمر متعتا و إثارة... 😉
نظر إليك نظرة مثيرة زادت في تسارع نبضك و احمرار وجهك و توترك. تقدم سيهون نحوك و سحب خصرك و انحنى ليقبلك. لكنك دفعته و ركضت إلى السيارة.
سينا: ابتعد عني أيها المنحرف...
ركض و لحق بك و صعد إلى السيارة و أغلق أبواب السيارة. حاولت أن تفتحيهم.
سينا: افتح الأبواب...
سيهون: لا.. لن أفعل...
و امال جسده نحوك و اقترب من وجهك. مد يده و داعب شعرك نزولا إلى جيدك و همس بصوت مثير.
سيهون: أحبك كيم سينا... و أريد ان تصبحي ملكي..
أجبته بصدق: انا ملكك منذ زمن.. أحبك أوه سيهون.
قبلك و هو لايزال يلعب بشعرك. فمددت يديك بخجل لتجاريه في القبلة 💏💏 و بعد قليل أبعد سيهون عنك بصعوبة.
سيهون: يجب ان نذهب إلى منزلنا..
و كان يقصد بذلك بيت مزرعة الكروم 🏡🏡 أين اعترف بحبكما لتقضيا هناك اول لياليكما سوية. وصلتما إلى هناك فأوقف سيهون السيارة. و دار إلى بابك فتحه. حملك بين ذراعيه بإبتسامة حب.
سيهون: أحبك..ستووووووووب 🚫🚫🚫 النهاية ❤❤❤ أتمنى التخيل اعجبكم و أرجو من كل وحدة قرأته تكتب كومنتات طويلة و تشرح القلب. 😙😙😙 و لا تنسوا Vote
VOUS LISEZ
الاميرة والمزارع
Romanceتخيل طويل رومانسي عائلي الالطال انت: القارئة فتاة عنيدة جميلة مغرورة تحب التحدي في ال19 من العمر يتيمة الام أوه سيهون: شاب طموح وسيم لطيف لكنه عنيد و متمسك برأيه شخصيات ثانوية: راح تظهر عدد البارتات: 15 #اكسو #سيهون #رواية_كورية #تخيل_سيهون #ك...