عمتي راحت وصادف بعد كم يوم زياره الامام الكاظم( عليه السلام)
عاد اجن جوارينه اتفقو ويه امي يرحون الزياره واني هم جلبت وياهم قبل يوم صادق راح ورجع بليل
واحنه طلعنه للزياره وره صلاه الصبح صادف( 31 /8/2005 )
طلعنه والطريق كله ندعي ونقره قران ونمشي على كيفنه ممستعجلين
الى ان وصلنه الجسر وهناك كانت الكارثه على جسر الائمه واحد صاح سياره مفخخه والجسر جان كله عالم شباب
وجهال ونساء ورضع ومقعدين وصار تدافع بين الناس .
بعض العالم رمو انفسهم من الجسر في نهر دجله
والبعض الاخر مات غرقا والبعض مات من خلال
دهس سيارات
الشرطه المتوجهه لانقاذ الناس والبعض الاخر مات اختناق
طبعا قبل حادثه الجسر قامت مجموعه من الارهابين باطلاق القذائف الهاون باتجاه الحرم الشريف
اني وبخلال هذه الضجه فقدت امي واختنقت من تدافع الناس واغمي علي الكثير من الارواح
ذهبت بهذا اليوم والناس الابرياء الذين ذهبو من اجل احياء
مناسك سنويه ولكن بسبب تدخل ودس بعض الايادي الخبيثه
بين الناس ذهب جراء كلمه الاف الناس وقد تعاون بعض الشباب من كل
الطوائف بهذا الموقف بانقاذ الكثير من الاطفال والنساء والكبار
بالعمر من الغرق في
نهر دجله
ومن ابرز الاشخاص هو البطل (عثمان العبيدي )وهو من سكنه الاعظميه بانتشال الكثير من الغرق
انها فاجعه اليمه ادمت الكثير من القلوب وذهب بسببها الكثير من الابرياء الذين ليس لهم ذنب بشيء
الفاتحه على الارواح الطاهره وانا لله وانا اليه راجعون
وره شوي كعدت لكيت شايليني وخاليني خارج الجسر ويمي هواي عالم ونسوان وجهال ورياجيل نص مختنكين ونص ميتين كمت ما اشوف بس عالم
مددين بالكاع من المنظر بقيت اصيح وابجي والطم ع العالم
جنت اتمنى لو بيدي شي واساعدهم بس مابيدي شي وكل ما امشي لو اعثر بمره لو طفل واروح عليهم اكعد بيهم
وابجي عليهم سوده عليه منظر تمنيت ميته ولا اشوفه بحيث حتى
نسيت امي من المنظر بعدين تذكرتها وبقيت اصيح والطم
- يييييمه ...يمه ....حبيبتي ام محمد.... ام حموووودي......ولج يمه لتعوفيني ماعندي غيرج
واصيح وماكو واصلا صوتي مينسمع من صياح النسوان والرياجيل هذا الفاقد ابنه وهاي الي دور جهالها
واني كعدت بقيت ابجي والناس محد بحالي كلمن يدور على اهله اخر شي كمت بقيت ادور على امي وماكو وحتى ماعرف الوقت شكد صار بس
امشي وادور وماكو امي حتى جوارينه الي ويانه ماكو الهن اثر بعدين شفت شرطي واكف كتله
- عمو فدوه اروحلك امي ادور عليه ماكو وين الكاها
الرجال كوه جاوبني وروحه بخشمه كلي
- لو تلكيه غركانه لو روحي للمستشفى دوري
أنت تقرأ
طفله بعمر الستين
General Fictionالشيء الذي كانت تريده الشيء الذي رغبت به بشده قد نراه نحن امرا سهلا وليس بذلك التعقيد فكلنا قادرون عليه هي اعتبرته حلماً صعب الوصول بسبب والدها كل ما ارادته ان تنهي دراستها لتخرج من جبروت والدها الظالم ، الذي حطمها وفقدت بسببه اثنين من اخوانها واحد...
