فإبتعد الأطباء عن الساحة ، و بدأت أول المعارك و هي معركة شيما و سورب ؛
سورب :" شيما أنت مجرد فتى صغير فقط ، لنرى كيف سأسحق عضامك ، فتى"
شيما :" تسحق عضامي ؟ ، سيدي يبدوا أنك سرقت جميلتي من على طرف لساني"
سورب :" لأنني أحب سرقة الأشياء "
شيما :" أنت فعلا شخص يملك صفاتي جميعها ، على كل لنبدأ القتال "فإبتسم كلاهما و تقدما بسرعة كبيرة للغاية نحو بعضهما البعض و إسطضمت سيوفهما معا ، فعاد كلاهما للخلف ؛
سروب :" قوي للغاية أيها الفتى ، رغم عمرك الصغير "
شيما :" لقد إمتلكك الخوف أليس كذلك ؟ ، سيفي يستطيع سمع صوت روح الخصم عندما يتصادم معها "
سورب بهستيرية :" خوف ؟ ، يا فتى أنت لا تدرك ماذا تقول ، كلمة الخوف ليست ( إندفع مقاتلا نحوه ) موجودة في قاموسي !! "
فجرح شيما في وجهه قليلا ، فغضب و إندفع كلاهما نحو بعضهما البعض
Flashback
إمرأة :" شيما-تشان أتريد بعض الطعام ؟"شيما صغير و هو يضحك :" ماما ، أريد "
فتقدمت الأم لتعطيه الطعام
.
القرية محطمة تماما ، شيما واقف بين النيران و جثة أمه بجانبه ؛شيما :" أمي فل تستيقضي ، هذا ليس مضحكا "
POV
شيما :" لماذا هي بهذه الحالة ؟ ، ماذا حدث لهذه المدينة ؟ ، ماما لماذا لا تستيقض ؟"
POV endفأتى رجل عجوز نحوه و وضع يده على كتفه و قال :" أمك ماتت يا فتى ، ما رأيك بالقدوم معي ، هذا الجد يريد منك أن تصبح صديقه " .
هذا الرجل كذلك قتل ؛
شيما مصدوما :" ماهذا ؟ ، لمذا دوما ما يموت من هم حولي ؟ ، هل أنا وحش أم ماذا ؟" .
Flashback endعندما رجعا للخلف كان كلاهما يملكان جروح كثيرة ، و مع ذلك أعادا تلك الهجومات مرارا و تكرارا ، لم يتوقفا أبدا ، كانا مثل الوحشين الهائجين .
Flashback
إمرأة سوداء و هي تحتضر فوق السرير ؛
سورب :" أمي ، إنتضريني ستشفين قريبا ، أتريدين أن أحضر لك الطبيب ؟"الأم :" سورب بني ، لا تدهب أمك تعرف جيدا أنك ستشاجر الجميع هناك "
فبدأت بالسعال ؛
سورب :" آسف أمي لاكنني سأدهب ، سأقاتل الجميع لأجلك أمي " .فكان يسير في الطريق ؛
رجل :" سورب أأتيت لكي ننهي ما بدأناه ؟"سورب :" لا وقت لدي لك ، لا أريد الحديث معكم الآن "
الرجل :" سورب أتضن أنه بإمكانك مغادرة العصابة بسلام ؟"
سورب بطريقة مخيفة :" إبتعد ، سنسوي أمورنا لاحقا ، أنا أعدك " .فأتى بسرعة للمنزل مع الطبيب ؛
سورب :" أمي لقد أتيت "فإنصدم لكونها مقتولت هناك ، و غضب غضبا شديدا و إندفع لخارج المنزل ، حتى وصل لمكان ذلك الرجل و أمسكه من قميصه و قال :" أيها اللعين كيف تتجرء على قتل أمي أيها اللعين "
الرجل :" سورب فل تنزع يدك من قميصي ، تلك المرأة كانت السبب في عدم قتالك معنا ، كما أنها كانت على حافة الموت ، لذلك سرعت لها الطريق فقط "
فغضب سورب أكثر و قام بضربه و ضرب الجميع هناك و عندما إنتهى بدأ البصراخ و هو يبكي :" أمي !! ، أمي !!! "
Flashback end
فإسطدمت سيوفهما عدة مرات مع بعضها البعض و لم يتكلم كلاهما بأي كلمة كانا يهاجمان فقط ، لا يفعلون أي شيء آخر عدى الهجوم و تدكر دكريلتهما مع من فقدا
” أردت البقاء معها أكثر “
و تسطدم سيوفهما مجددا
” لم أرد منها أن تدهب “
ثم إبتعدا عن بعضهما البعض
” لآخر هجوم لي ، مشاعري ستصل لسيفي “
و بدآ بالجري نحو بعضهما البعض و هما يصرخان و عندما إبتعدى عن بعضهما سقط كلاهما أرضا
سورب يحتضر :" لقد كنت خضما قوي يا فتى "
شيما يحتضر :" و أنت كذلك "
” أخيرا أستطيع أن أراها مجددا ، أمي “
و مات كلاهما على أرض المعركة
كالوحشين الجامحين ، أخيرا بعد معركة حامية ، و بضربت سيف واحدة على بعضهما البعض ، ضربا المكان نفسه لبعضهما مكان المشاعر القلب ، تسبب في موتهما كلاهما ، و إنتهاء مسيرة قتالهما .
________________________________و ينتهي أول قتال و يفتح الستار عن موت رفيق العمر و الدار .. من المصادفة أن يكون لهما نفس الماضي لكن بطريقة مختلفة .. و مع أحداث القصة ستستمر حكايتنا حتى و إن مشينا فوق جثث أصدقائنا الراحلون
إستمتعوا !!
جانا !!
أنت تقرأ
DEATH WORLD ( Completed )
Actionهل جربت أن تعيش حياة تعيسة بسبب أخطاء الكبار ثم تجد نفسك تقاتل لكي تحمي و تعيش ؟ هذه تماما أحداث قصتنا ... التي تتحدث عن مجموعة من الشباب بماضي مأساوي و لا توجد لهم مستقبل ... إستيقضوا يوما ليجدوا العالم قد إنتهى و هم سيقاتلون للنجاة و أحداث هذه الق...