البارت 18 - غسق -

35 6 0
                                    

فإبتعد الأطباء عن الساحة ، و بدأت أول المعارك و هي معركة شيما و سورب ؛

سورب :" شيما أنت مجرد فتى صغير فقط ، لنرى كيف سأسحق عضامك ، فتى"

شيما :" تسحق عضامي ؟ ، سيدي يبدوا أنك سرقت جميلتي من على طرف لساني"

سورب :" لأنني أحب سرقة الأشياء "
شيما :" أنت فعلا شخص يملك صفاتي جميعها ، على كل لنبدأ القتال "

فإبتسم كلاهما و تقدما بسرعة كبيرة للغاية نحو بعضهما البعض و إسطضمت سيوفهما معا ، فعاد كلاهما للخلف ؛

سروب :" قوي للغاية أيها الفتى ، رغم عمرك الصغير "

شيما :" لقد إمتلكك الخوف أليس كذلك ؟ ، سيفي يستطيع سمع صوت روح الخصم عندما يتصادم معها "

سورب بهستيرية :" خوف ؟ ، يا فتى أنت لا تدرك ماذا تقول ، كلمة الخوف ليست ( إندفع مقاتلا نحوه ) موجودة في قاموسي !! "

فجرح شيما في وجهه قليلا ، فغضب و إندفع كلاهما نحو بعضهما البعض 

Flashback 
إمرأة :" شيما-تشان أتريد بعض الطعام ؟"

شيما صغير و هو يضحك :" ماما ، أريد "
فتقدمت الأم لتعطيه الطعام
.
القرية محطمة تماما ، شيما واقف بين النيران و جثة أمه بجانبه ؛

شيما :" أمي فل تستيقضي ، هذا ليس مضحكا "

POV 
شيما :" لماذا هي بهذه الحالة ؟ ، ماذا حدث لهذه المدينة ؟ ، ماما لماذا لا تستيقض ؟"
POV end 

فأتى رجل عجوز نحوه و وضع يده على كتفه و قال :" أمك ماتت يا فتى ، ما رأيك بالقدوم معي ، هذا الجد يريد منك أن تصبح صديقه " .

هذا الرجل كذلك قتل ؛

شيما مصدوما :" ماهذا ؟ ، لمذا دوما ما يموت من هم حولي ؟ ، هل أنا وحش أم ماذا ؟" .
Flashback end

عندما رجعا للخلف كان كلاهما يملكان جروح كثيرة ، و مع ذلك أعادا تلك الهجومات مرارا و تكرارا ، لم يتوقفا أبدا ، كانا مثل الوحشين الهائجين .

Flashback

إمرأة سوداء و هي تحتضر فوق السرير ؛
سورب :" أمي ، إنتضريني ستشفين قريبا ، أتريدين أن أحضر لك الطبيب ؟"

الأم :" سورب بني ، لا تدهب أمك تعرف جيدا أنك ستشاجر الجميع هناك "

فبدأت بالسعال ؛
سورب :" آسف أمي لاكنني سأدهب ، سأقاتل الجميع لأجلك أمي " . 

فكان يسير في الطريق ؛
رجل :" سورب أأتيت لكي ننهي ما بدأناه ؟"

سورب :" لا وقت لدي لك ، لا أريد الحديث معكم الآن "

الرجل :" سورب أتضن أنه بإمكانك مغادرة العصابة بسلام ؟"
سورب بطريقة مخيفة :" إبتعد ، سنسوي أمورنا لاحقا ، أنا أعدك " .

فأتى بسرعة للمنزل مع الطبيب ؛
سورب :" أمي لقد أتيت "

فإنصدم لكونها مقتولت هناك ، و غضب غضبا شديدا و إندفع لخارج المنزل ، حتى وصل لمكان ذلك الرجل و أمسكه من قميصه و قال :" أيها اللعين كيف تتجرء على قتل أمي أيها اللعين "

الرجل :" سورب فل تنزع يدك من قميصي ، تلك المرأة كانت السبب في عدم قتالك معنا ، كما أنها كانت على حافة الموت ، لذلك سرعت لها الطريق فقط "

فغضب سورب أكثر و قام بضربه و ضرب الجميع هناك و عندما إنتهى بدأ البصراخ و هو يبكي :" أمي !! ، أمي !!! " 

Flashback end 

فإسطدمت سيوفهما عدة مرات مع بعضها البعض و لم يتكلم كلاهما بأي كلمة كانا يهاجمان فقط ، لا يفعلون أي شيء آخر عدى الهجوم و تدكر دكريلتهما مع من فقدا 

” أردت البقاء معها أكثر “ 

و تسطدم سيوفهما مجددا 

” لم أرد منها أن تدهب “

ثم إبتعدا عن بعضهما البعض 

” لآخر هجوم لي ، مشاعري ستصل لسيفي “

و بدآ بالجري نحو بعضهما البعض و هما يصرخان و عندما إبتعدى عن بعضهما سقط كلاهما أرضا 

سورب يحتضر :" لقد كنت خضما قوي يا فتى "

شيما يحتضر :" و أنت كذلك "

” أخيرا أستطيع أن أراها مجددا ، أمي “

و مات كلاهما على أرض المعركة

كالوحشين الجامحين ، أخيرا بعد معركة حامية ، و بضربت سيف واحدة على بعضهما البعض ، ضربا المكان نفسه لبعضهما مكان المشاعر القلب ، تسبب في موتهما كلاهما ، و إنتهاء مسيرة قتالهما .
________________________________

و ينتهي أول قتال و يفتح الستار عن موت رفيق العمر و الدار .. من المصادفة أن يكون لهما نفس الماضي لكن بطريقة مختلفة .. و مع أحداث القصة ستستمر حكايتنا حتى و إن مشينا فوق جثث أصدقائنا الراحلون

إستمتعوا !!
جانا !!

DEATH WORLD ( Completed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن