البارت 31 - حرب الألفية العضمى -

16 6 0
                                    

« ملاحظة : هذا الفصل هو حكاية ماحدث في الماضي الذي هو بالنسبة لكم المستقبل البعيد »

بدأ كل شيء قبل تسعة سنوات في الحرب التي تعرف بحرب الألفية العضمى ، أو حرب إبادة البشرية الأولى .

في ذلك الوقت كان البترول قد نفد من العالم ، لكن إكتشف العلم قبل خمسة و خمسون سنة مورد طاقة لا نهائي جعل البشرية تكمل العيش بسلام و هدوء .( ليس موضوع قصتي ) .

لكن نتج عن نفاد الموارد الطبيعية عدة أضرار كحرمان إستعمال البارود ، و سمح لرؤساء العالم فقط بإستعمال الأسلحة النارية و عاد العالم لإستعمال السيوف و الرماح ، و بسبب هذه الضروف تحسن المستوى المعيشي كثيرا ( لا غازات سامة و لا تسمم ، هذا المصدر حقا رائع ) و قلت نسبة الوفيات و زاد عدد البشر بنسبة ضخمة للغاية حتى وصل عدد السكان في المدن الأقل إكتضاضا إلى 10 مليون نسمة ، و عدد سكان الأرض 13 مليار شخص ، فقررت حكومات العالم القيام بحرب إبادة البشرية ،

لا أحد يعلم كيف بدأت أو لماذا لكن نتج عنها وضع قوانين صارمة ، كقتل البيض لكل أسود حولهم ( العنصرية على أصولها ) أو قتل كل من لا يحمل الجنسية الخاصة ببلده ( مثل أم يوري ) ، كانت حرب بالسيوف و الرماح ، الضباط بالرتب العضمى فقط سمح لهم بإستعمال الأسلحة النارية ، و قد أمر كل الأطفال دكورا أو إناثا فوق ال14 بالقتال في تلك الحرب ، عدى الدول العضمى و هي اليابان و الو.م.أ و روسيا الذين إستعملوا فقط جنودا عاديين .

نجم عن هذه الحرب تقليص عدد سكان الأرض إلى 9 مليون نسمة في 3 سنوات فقط ، و بسبب أن كل الضباط أرسلوا للحرب فلم يبقى أي حراس للقانون في البلدان و بذلك ضهرت العصابات و السفاحين ( مثل جين و هيميجي و ألئك الناس ) .

عند إنتهاء الحرب سجن الكثير من الناس أمثال شيروكازي كيوما .
ثم حدث حرب الإبادة الثانية بعد سنتين التي كانت تعرف بحرب السيوف القدسية و إستمرت لخمسة أشهر فقط ، و هي إعدام كل جنرالات الحرب لما فعلوه خلال حرب الإبادة الأولى .

و نحن من تبقى من البشر كنا 6 ملايير بشري حر و حي ، سود و بيض ، كانت لحرب الألفية أثر كبير في نفوس البشر ، الحرب التي أعادتهم للعصور السابقة و جعلتهم يقاتلون كما قاتل أجدادهم و أسلافهم القدماء .

كان من يعيش في المدن سالمين غانمين ، و الفقراء و المساكين يدهبون للجهاد و الموت .

كانت حرب الألفية العضمى أشنع حرب عرفتها البشرية و أضرارها مازالت في نفوس من قاتلوا فيها و رأوا كل تلك الرؤوس المقطوعة ، وحتى من كانوا يسيرون العالم في الضلام .

عاد العالم للسلام بعدها ، و بعد أربعة سنوات فقط أطلقت قنبلة إبادة البشرية الأخيرة و التي نقل من هم أغنياء للفضاء على إثرها و مات كل من حقن بلقاح الفيروس و بقي أصدقاءنا أحياءا فيها .

مازالت هناك الكثير من الأسرار عن هذه الحرب و عن العقار و ستكشف كلها في المجلدين الأخيرين ، لذلك تابعوه .

__________________________________

إستمتعوا بالمجلدين الأخيرين
جانا !!

DEATH WORLD ( Completed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن