البارت 24 - الخوف -

32 6 2
                                    

مي :" أنت هي خصمي ، إمرأة "
تانا :" يشرفني ذلك مي شاري " 

فأسدلا سيفاهما و بدآ بالهجوم 

Flashback 

رجل على فراش الموت و هو يحتضر و مي جالس بجانبه ؛

مي :" والدي ستتحسن عما قريب ، أتعرف الحرب على أبواب الإنتهاء "

الأب :" آسف بني ، إعتنيت بي ، و بسبب ذلك أنت لم تستطع المشاركة فيها "

مي :" لا تقلق ، جندي واحد ناقص لا يشكل مشكلة الأهم ألا يسقط القائد "

الأب :" مي لقد كبرت بني ، والدك آسف لأنه سيتركك "

مي :" والدي مالذي تتحدث عنه ؟"

” الخوف من أن يموتوا مجددا “ 

فكان مي واقفا بجانب قبر في يوم ممطر للغاية فأتت فتاة بجانبه و قالت :" مي والدك كان شخصا رائعا أتعرف "

مي :" يان لماذا كل من أحبهم يموتون ؟ ، يان أنت لن تموتي كذلك "

يان :" لن أموت ، فإن مت أنا من سيعتني بك يا مسبب المشاكل ؟"

فإبتسم مي ثم قال :" أنا لست مسبب مشاكل يان ، أنت فقط "

” هذا الخوف يجعلك تعيش مختنقا “

مي :" ماذا تريدون أنتم "
فتى :" نريدها هي ، يان "

مي :" لن أدعكم تلمسوها مطلقا "
فإختبأت يان خلفه ؛

مي :" لا تقلقي يان ، أنا سأحميك للأبد ، لا يوجد أي سبب لكي تخافي "

الفتى :" من كان يتوقع أن مي سيصير رمنسيا على كل ، هيا يا رفاق هيا علموه درسا "

كوني فتى عصابات يزيد ذلك الخوف

فبدأوا بالهجوم و كان مي يضربهم جميعا .

” فرصة جديدة فقط ، لن أدع أحدا يموت مجددا “

يان :" مي شكرا لأنك دوما ما تقوم بحمايتي "

مي :" هذا عملي فأنا لن أسمح لمن إحبهم بأن يموتوا مجددا "

فوضعت رأسها على كتفه ثم قالت :" و أنا أيضا لا أريدك أن تموت مي ، لذلك لا تتعب نفسك كثيرا " .

” تلك الفرصة أنستني هذا الخطر “

فصوب أحدهم برصاصة إخترفت يان فكان مي مدعورا فوضعت يان يدها على خده و قالت :" مي ، آسفة لأنني سأجعلك تعيش بهذا العداب مجددا "

مي يبكي :" يان ، لقد وعدتني ، لا تقلقي ستأتي الإسعافات قريبا "

يان :" مي لا فائدة ، أنا أشعر به الموت و هو يقترب مني ، أنا سعيدة لأنني سأموت على أحضان الرجل الذي أحبه "

فأغلقت عيناها 

فبدأ مي بالصراخ و الصراخ لأنه عرف أنها رحلت للأبد 

” و عندما فقدتها ، ذلك الخوف أصبح عضبا فقط “

Flashback end

كان مي يصد كل هجوماتها و في نفس الوقت هي تقوم بالمثل 

” الوحدة بعد الحب “

Flashback 

تانا :" إدورد لقد أتتنا أخبرا عن الساحة الجديدة "
إدوارد :" حرب أخرى ؟ ، تبا متى ينتهي هذا الأمر "

تانا :" إدوارد لا تقلق كثيرا ، أنا و الجميع يعرف كم أنت قوي يا فخر الكتيبة 204"

إدوارد :" فخر الكتيبة ، بطلة الكتيبة ، نحن كلنا سواسية تانا ، بعد هذه الحرب أتوافقين أن تصبحي زوجتي ، فنحن في العشرين ؟"

تانا :" عندما ننهي هذه الحرب سأعطيك جوابي إدوارد ، لذلك عش إدوارد "

” تلك الوحدة هي الأكثر ألما “

تانا ممسكة بإدوارد في نصف ميدان الحرب ؛

إدوارد :" تماسك أرجوك ، أرجوك سوف تصل الإسعافات قريبا "

إدوارد يحتضر :" لا بأس ، تانا أرجوك أخبريني بإجابتك ، هل كنت ستقبلين بي ؟"

تانا باكية :" الجواب واضح للغاية ، بالطبع كنت و مازلت سأقبل بك ، لذلك فل تعش ، سنرى الشمس معا مرة أخرى "

فسقطت دموعها على وجهه و قال :" دافئة ، دموعك دافئة للغاية ، رحيمة و حنونة ، تانا أنا سعيد لأنني وقعت في حبك "

تانا :" و أنا كذلك ، لذلك قاوم أرجوك ، قاوم "

فأغلق إدوارد عينيه
” و الألم يغير الناس “

Flashback end

مي :" أنا لن أخسر أبدا ضد إمرأة !! "

و بدأ بالضرب بوحشية كبيرة للغاية و كانت بالكاد قادرة على صده 

” حماية ، نحن لم نكن نحميهم قط “

ثم أعادت له بالمثل و هو يقاوم في ضرباتها 

” في الواقع هم من كانوا يقومون بهذا “

و عندما إبتعدا عن بعضهما كانا مليئان بالجراح فتقدما مسرعين نحو بعضهما و هما يتدكران إبتسامة من يحبونهم ، من لم يقدروا على حمايتهم و بآخر هجوم فتح لكلاهما جرح قاتل لكن جرح تانا كان في قلبها فتسبب في وفاتها و فتح جرح في ضهر مي أسقطه أرضا 
مي :" في الحقيقة جميعنا هنا ، نحمي من يقومون بحمايتنا "

_________________________________

الخول من أن نخسر هو ما يجعلنا نخسر و الخسارة هي ما تجعلنا نتغير و التغير هو بداية جديدة

إستمتعوا !!
جانا !!

DEATH WORLD ( Completed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن