البارت 20 - حلم -

33 6 1
                                    

شاري :" يالك من فتاة صغيرة ضريفة ، تحطيمك حقا مؤلم "

يومي :" آسفة لكنني لا أسمح لأي شخص بأن يسحقني ، بل أسحق الآخرين "

شاري :" تحبين السحق ، يالك من فتاة همجية "

يومي :" شكرا لمديحك لي ، سأعتبر كلمة همجية مديحا ، و الآن لنبدأ فالهمجيون لا يحبون الإنتضار "
شاري :" لك أمنيتك "

فإبتسمت يومي ثم إندفعت كلاهما بقوة كبيرة للغاية ثم عادتا للخلف بعد تصادم سيفيهما ؛

شاري :" لذيك قوة كبيرة للغاية بالنسبة لطفلة "

يومي :" و أنت كذلك بالنسبة لإمرأة في العشرين "

Flashback
رجل يضرب في فتاة صغيرة و يعدبها هذه الفتاة هي شاري

صوت شاري :" صحيح في نهاية العقد السادس للألفية عادت العنصرية ضددنا نحن السود ، على الأغلب بأن السبب هو الحرب التي وقعت ، للحصول على الطاقة الامتناهية ، التي جعلت العالم يبقى بعد إنتهاء حقبة البترول ، لاكن هذه الحرب لم ينتج عنها سوى الدمار لنا نحن الإفريقيين"

الرجل :" ألم تسمعيني يا قطعة القمامة ؟ ، فل تنضفي بشكل أحسن ، و إلى سأقتلك "

"إذن لماذا لا تفعل هذا ؟!!"صرخت قائلتا هذا

الرجل :" هاه ، قطعة قمامة تصرخ علي "
فبدأ بضربها بقدمه و ركلها ؛

الرجل :" ستدهبين للجبهات ، ستقاتلين أنت كذلك في هذه الحرب ، سأرسلك لموتك كما تشائين يا إمرأة ".

" لكنني عدت حية من الجبهة "

الرجل منصدما :" قطعة قمامة بسبعة أرواح ، فل تخرجي ، من هنا "

" إكتسبت قوة ، ماذا سأفعل بها ؟ ، أستطيع قتل عصابة كاملة و أنا في ال 16 عشر ، أنا وحش "

Flashback end

يومي :" لا تقلقي سأنهي على هذه الحياة قريبا ، عالم لا يقدر فيه المرأ هو عالم بشع أليس كذلك "

" لا أملك شيء لحمايته "

تصدطدم سيوفهما معا عدة مرات ، كما في المعارك السابقة ، كانت معركة وحشية بين جندية سفاحة و صاحبة قلب سفاح سادية

" لماذا أنا أقاتل ؟"

يومي :" أنت لا تخسري ثقتك الآن ، لذيك أصدقاء هنا ، هذا هو الشيء الذي تحمينه"

شاري :" لا تقلقي عزيمتي لم تدهب تماما بعد "

" أحمي من يجب أن يحمى "

شاري :" لننهي المعركة في الهجوم القادم "

يومي :" لن تحققي حلمك هكذا ، ماهو حلمك ؟"

شاري :" لا أعرف ، الأحلام أنا لا أملك "

يومي :" يالك من خصم رائع ، أحسنت ، الأحلام تنتهي حين يستيقض الحالمون ، كفاك نوما ، فل تقاتلي بكل ما لديك ، أنا لن أقتل شخصا لا يهاب الموت "

فإندفعت شاري نحوها بكل ما تملك لاكن يومي أمسكتها من رأسها ثم رمتها

و قالت :" أرأيت ، أنت لا تملكين أي درة روح ، فل توقضي ما لديك في قلبك ، فل تتخيلني أنني أكثر شخص تكرهينه و هاجميني "

" أريد الموت لهم "

فإندفعت شاري نحو يومي و أصابتها إصابة كبيرة

" أريد الموت لهم "
" إنها تشبهه تماما "

شاري و يومي :" فل تموتوا أيها البيض/السود !! "

شاري :" أنت بيضاء مثل ذلك الرجل تماما"

يومي :" أنت تشبهين الرجل الذي قتل عائلتي تماما "

" لذلك في آخر هوجم هنا "

معا :" واحدة فقط ستبقى !! "

فهاجما ذلك الهجوم الآخير الذي تسبب بسقوط كلاهما معلنا عن نهاية القتال ، لكنهما مازالتا تقاومان ، واضعتان السيف كعصا ، وقفت كلاهما من الأرض و

قالت شاري :" يومي هيني أنت تشبهين من قام بتعديبي كل تلك السنوات ، سأقتلك بدون رحمة "

يومي :" للأسف أنا لن أموت ، لن أسبب الحزن لأختي الكبيرة أبدا ، لن أجعلها تبكي مجددا "

" لن أسامح نفسي إن فعلت ذلك "
" لن أفعل ذلك أبدا "

يومي :" لذلك أنا لن أموت ، لازال أمامنا وقت قبل أن نموت "

شاري :" أنت هيا فل تقومي بقتلي "

يومي :" ستكون هذه الضربة الأخيرة فعلا ، فل نرى من سيبقى حيا فينا "

شاري :" الضربة الأخيرة ، الحسم الآن "

" لكي لا نرى دموع من نحب مجددا "

فتقدمتا نحو بعضهما بسرعة كبيرة جدا و هاجمتا بعضهما

" حلمي هو ... "

فسقطت شاري أرضا و تبعتها يومي كذلك

" عالم بلا دماء ، عالم مسالم "

شاري تحتضر :" حلمي ، رغبتي في العيش ، لقد عادت في آخر لحضاتي "

فبدأت بالبكاء ثم قالت :" لم أتوقع أنه بعد كل هذه السنوات ستأتي بيضاء لتعيد لي رغبتي "

يومي :" أنا لن أموت ، سأرى العالم الذي تمنيته "

شاري :" حري بك أن تفعلي هذا ، إرادتنا المشتركة ، حلمنا "

فأغلقت شاري عينيها و ودعت هذا العالم بعدما عاد حلمها أخيرا

" حلمي هو أن يعيش العالم سعيدا ، مرة أخرى و للمرة الأخيرة "

_________________________________

بقي نصف القصة فقط و تنتهي ، الرغبات الملحة هي من جعلت أصدقائنا يقفون مجددا ، هم سيفوزون لأنهم يملكون شيء لحمايته

إستمتعوا !!
جانا !!

DEATH WORLD ( Completed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن