شاري :" يالك من فتاة صغيرة ضريفة ، تحطيمك حقا مؤلم "
يومي :" آسفة لكنني لا أسمح لأي شخص بأن يسحقني ، بل أسحق الآخرين "
شاري :" تحبين السحق ، يالك من فتاة همجية "
يومي :" شكرا لمديحك لي ، سأعتبر كلمة همجية مديحا ، و الآن لنبدأ فالهمجيون لا يحبون الإنتضار "
شاري :" لك أمنيتك "فإبتسمت يومي ثم إندفعت كلاهما بقوة كبيرة للغاية ثم عادتا للخلف بعد تصادم سيفيهما ؛
شاري :" لذيك قوة كبيرة للغاية بالنسبة لطفلة "
يومي :" و أنت كذلك بالنسبة لإمرأة في العشرين "
Flashback
رجل يضرب في فتاة صغيرة و يعدبها هذه الفتاة هي شاريصوت شاري :" صحيح في نهاية العقد السادس للألفية عادت العنصرية ضددنا نحن السود ، على الأغلب بأن السبب هو الحرب التي وقعت ، للحصول على الطاقة الامتناهية ، التي جعلت العالم يبقى بعد إنتهاء حقبة البترول ، لاكن هذه الحرب لم ينتج عنها سوى الدمار لنا نحن الإفريقيين"
الرجل :" ألم تسمعيني يا قطعة القمامة ؟ ، فل تنضفي بشكل أحسن ، و إلى سأقتلك "
"إذن لماذا لا تفعل هذا ؟!!"صرخت قائلتا هذا
الرجل :" هاه ، قطعة قمامة تصرخ علي "
فبدأ بضربها بقدمه و ركلها ؛الرجل :" ستدهبين للجبهات ، ستقاتلين أنت كذلك في هذه الحرب ، سأرسلك لموتك كما تشائين يا إمرأة ".
" لكنني عدت حية من الجبهة "
الرجل منصدما :" قطعة قمامة بسبعة أرواح ، فل تخرجي ، من هنا "
" إكتسبت قوة ، ماذا سأفعل بها ؟ ، أستطيع قتل عصابة كاملة و أنا في ال 16 عشر ، أنا وحش "
Flashback end
يومي :" لا تقلقي سأنهي على هذه الحياة قريبا ، عالم لا يقدر فيه المرأ هو عالم بشع أليس كذلك "
" لا أملك شيء لحمايته "
تصدطدم سيوفهما معا عدة مرات ، كما في المعارك السابقة ، كانت معركة وحشية بين جندية سفاحة و صاحبة قلب سفاح سادية
" لماذا أنا أقاتل ؟"
يومي :" أنت لا تخسري ثقتك الآن ، لذيك أصدقاء هنا ، هذا هو الشيء الذي تحمينه"
شاري :" لا تقلقي عزيمتي لم تدهب تماما بعد "
" أحمي من يجب أن يحمى "
شاري :" لننهي المعركة في الهجوم القادم "
يومي :" لن تحققي حلمك هكذا ، ماهو حلمك ؟"
شاري :" لا أعرف ، الأحلام أنا لا أملك "
يومي :" يالك من خصم رائع ، أحسنت ، الأحلام تنتهي حين يستيقض الحالمون ، كفاك نوما ، فل تقاتلي بكل ما لديك ، أنا لن أقتل شخصا لا يهاب الموت "
فإندفعت شاري نحوها بكل ما تملك لاكن يومي أمسكتها من رأسها ثم رمتها
و قالت :" أرأيت ، أنت لا تملكين أي درة روح ، فل توقضي ما لديك في قلبك ، فل تتخيلني أنني أكثر شخص تكرهينه و هاجميني "
" أريد الموت لهم "
فإندفعت شاري نحو يومي و أصابتها إصابة كبيرة
" أريد الموت لهم "
" إنها تشبهه تماما "شاري و يومي :" فل تموتوا أيها البيض/السود !! "
شاري :" أنت بيضاء مثل ذلك الرجل تماما"
يومي :" أنت تشبهين الرجل الذي قتل عائلتي تماما "
" لذلك في آخر هوجم هنا "
معا :" واحدة فقط ستبقى !! "
فهاجما ذلك الهجوم الآخير الذي تسبب بسقوط كلاهما معلنا عن نهاية القتال ، لكنهما مازالتا تقاومان ، واضعتان السيف كعصا ، وقفت كلاهما من الأرض و
قالت شاري :" يومي هيني أنت تشبهين من قام بتعديبي كل تلك السنوات ، سأقتلك بدون رحمة "
يومي :" للأسف أنا لن أموت ، لن أسبب الحزن لأختي الكبيرة أبدا ، لن أجعلها تبكي مجددا "
" لن أسامح نفسي إن فعلت ذلك "
" لن أفعل ذلك أبدا "يومي :" لذلك أنا لن أموت ، لازال أمامنا وقت قبل أن نموت "
شاري :" أنت هيا فل تقومي بقتلي "
يومي :" ستكون هذه الضربة الأخيرة فعلا ، فل نرى من سيبقى حيا فينا "
شاري :" الضربة الأخيرة ، الحسم الآن "
" لكي لا نرى دموع من نحب مجددا "
فتقدمتا نحو بعضهما بسرعة كبيرة جدا و هاجمتا بعضهما
" حلمي هو ... "
فسقطت شاري أرضا و تبعتها يومي كذلك
" عالم بلا دماء ، عالم مسالم "
شاري تحتضر :" حلمي ، رغبتي في العيش ، لقد عادت في آخر لحضاتي "
فبدأت بالبكاء ثم قالت :" لم أتوقع أنه بعد كل هذه السنوات ستأتي بيضاء لتعيد لي رغبتي "
يومي :" أنا لن أموت ، سأرى العالم الذي تمنيته "
شاري :" حري بك أن تفعلي هذا ، إرادتنا المشتركة ، حلمنا "
فأغلقت شاري عينيها و ودعت هذا العالم بعدما عاد حلمها أخيرا
" حلمي هو أن يعيش العالم سعيدا ، مرة أخرى و للمرة الأخيرة "
_________________________________
بقي نصف القصة فقط و تنتهي ، الرغبات الملحة هي من جعلت أصدقائنا يقفون مجددا ، هم سيفوزون لأنهم يملكون شيء لحمايته
إستمتعوا !!
جانا !!
أنت تقرأ
DEATH WORLD ( Completed )
Açãoهل جربت أن تعيش حياة تعيسة بسبب أخطاء الكبار ثم تجد نفسك تقاتل لكي تحمي و تعيش ؟ هذه تماما أحداث قصتنا ... التي تتحدث عن مجموعة من الشباب بماضي مأساوي و لا توجد لهم مستقبل ... إستيقضوا يوما ليجدوا العالم قد إنتهى و هم سيقاتلون للنجاة و أحداث هذه الق...