البارت 19 - الرغبة الملحة في ... -

26 6 0
                                    

بلوك :" قوشي أنت هو خصمي ، تبدوا قويا يا فتى "

قوشي :" شكرا لك على مديحك لي ، و الآن هل نبدأ بدون مقدمات "

Pov 
بلوك :" هذه النضرة على وجهه هذا الفتى إنه يريد القتل فقط "
Pov end 

بلوك :" يا فتى فل تخبرني أولا ، لماذا تقاتل ؟"

قوشي :" أنا لا أقاتل لحماية أي شخص مطلقا ، بل أقاتل لأنني أريد فعل هذا فقط"

بلوك :" إذن لك أمنيتك ، لنقاتل بكل ما نملك "

فإبتسم قوشي و قال متحمسا :" بالطبع "

ثم أسدل كلاهما السيف و أغلق قوشي عينيه مع إبتسامة عريضة ، ثم و بسرعة كبيرة إنطلق نحو بلوك 

Flashback

في طريق تتطاير فيه أزهار أشجار الربيع الوردية و هناك كانت هناك فتاة واقفة فصرخت بكل صوتها :" سينباي أنا أحبك "

فمر قوشي بجانبها و لاحض أنها تلبس لباس مدرسته ؛

قوشي :" أوي أنت يا إمرأة ما الخطب لماذا تصرخين على الصباح الباكر ؟"

فإستدارت الفتاة نحوه و حبت رياح عاتية جعلت الأزهار تغطي وجهها و شعرها ، فبدأ تلك الفتاة بالعطس ؛
غوشي :" هل تملكين حساسية من الأزهار ؟"

الفتاة مندهشة :" سينباي ماذا تفعل هنا ؟"

قوشي :" ماذا هل تعرفينني ؟ ، يالك من فتاة غريبة "

ففقدت الفتاة توازنها و كادت أن تسقط ثم أمسك بها قوشي و للحضة وجهها المحممر جعل قلب قوشي يخفق ؛

قوشي :" أنت لماذا كنت تنادين هكذا ؟"
فإحمرت الفتاة و بدأت تلعثم هنا و هناك ؛
الفتاة :" أدعى يوكي يوغاسا ، أنا طالبة بالصف 2-ب سينباي أنا أعني ، أنا هي ... "

قوشي مندهشا :" يوكي ؟ ، هل أنت يوكي-تشان ؟ ، لكن لماذا تدرسين في السنة الثانية ؟ ، لماذا مازلت حية ؟"

يوكي :" قوشي-كن ، لقد أتيت مجددا ، لكي أكمل ما بدأناه ، قوشي أتريد الخروج معي ؟"

فقام قوشي بإحتضانها و هو يبكي :" يوكي لقد عدت ، لقد عدت ، أنت لن تدهبي مجددا ، لن تعودي لليابان أليس كذلك ؟"

يوكي :" غوشي أنا لن أدهب ، سأعيش هنا ، في الصين للأبد " .

فكانت يوكي عائمة في كومة من الدماء و رجل جالس بجانبها يلحس السيف الذي قطعها به ، في يوم ممطر للغاية فأتى قوشي و رآها غارقة في تلك الدماء ؛

قوشي مندهشا :" أنت ، ماذا فعلت بيوكي ؟ ، لماذا هناك الكثير من الدماء حولها ؟ ، لماذا قتلتها أبي ؟!! "

الأب :" الألم يغير الشخص أليس كذلك إبني ؟ ، لقد قتلتها لكي تتغير أنت يا قوشي ، و الآن و أنت فقدت أعز ما تملك ، فل تهاجمني ، فل تحقد على أباك ، تعجبني هذه النضرت في وجهك بني "
فإندفع قوشي نحوه .

Flashback end

فصد بلوك هجمته الأولى ثم هاجم بعضهما البعض و أعادا الهوجومات مرات كثيرة 

Flashback

رجل :" بلوك ستغدوا رجل عضيما في أحد الأيام ، لذلك لا تبكي ، أمك ستغدوا حزينة"

بلوك صغير و يبكي :" لكن جدي أنت أخبرتني أن أبي سيعود و هو لم يعد ، و أمي هل ستعود كذلك ؟"

فقام الجد و إحتضن بلوك ثم قال و هو على حافة البكاء :" لن يعودوا لكن يا بني فل تعرف الجنيات لا تأتي للأطفال البكائين ، إن توقفت على البكاء فستأتي لك في الليل حورية جميلة تشبه أمك "

بلوك :" لكن جدي لا توجد أي إمرأة في هذا العالم أطلف منها ، أنا لا أريد البديل ، جدي فل تدربني ، أريد أن أصبح قويا ، أريد أن أتعلم كيف لا أبكي " .

بعد سنوات ؛

فتى :" بلوك أسمعت ؟ ، شعبتنا سوف تنضم للحرب ، نحن سنقاتل لحمايت وطننا "

بلوك :" أجل ، لحماية هذه البلاد ، المكان الذي يحبه من نريد حمايتهم ".

في يوم ممطر للغاية كان بلوك يلبس بدلة سوداء و يحمل باقة ورود و بجانبه قبور كثيرة ، فتقدم الجد ؛

بلوك حزين:" لم أستطع حمايتهم ، في الأخير هم من قاموا بحمايتي أيها العجوز ، أنا لا أصلح لكي أحمي الآخرين "

فوضع العجوز يده فوق كتف بلوك ثم قال :" بلوك لقد إرتكبتُ خطآ كبيرا ، أخبرتك أن تكون قويا و لا تبكي ، لكن أتعرف القوة الحقيقية تكمن في بكائك على الخسارة ، فهذا يدل على أنك بشري ، و البشر يستطيعون التغير للأفضل ، قف بلوك أنا متأكد أنك في أحد الأيام ستحمي أحدهم "

Flashback end

كان كلاهما يتعرق بشدة و مع ذلك إستمرا بالهجوم رغم كل الضربات ، كل الجروح ، التعب الشديد مازالا يرفعان سيفاهما و يضربان به بكل ما لديهما 

” هذه المرة أنا سأحمي من أحب “

هذا هو شعارهما ، السبب الذي جعلهما يضربان بالسيف بأقصا ما يملكان 

” لن أفقد أحد مرة أخرى “

بألمهما المشترك يستطعان أن يفهما بعضهما البعض ، الحرب تاركت واحد فقط قويا ، يسقط الآخر و يبقى هو ، الشخص الباقي في هذه المعركة هو 

” في المرة القادمة سأموت و أنا أحميهم “

” أريد رأيت إبتساماتهم “

” لا أريد أن أبكي على موت صديق آخر “

مبادؤهما المشتركة غرسة في قلب بلوك الذي سقط ميتا ، فسقط قوشي أرضا و قال :" الرغبة في حماية من أحب ، لهذا أنا أقاتل ، لأنني متأكد أنها ستسعد بحمايتي لأصدقائي ".
________________________________

الرغبة الملحة لحماية من نحب لهذا قاتل صديقنا قوشي و كذلك قاتل بلوك لكن في الأخير هما لم يتمكنا من حماية أحد .. هل سيأتي اليوم الذي يحمى به الجميع ؟ ، متى نقدر نحن البشر على ذلك ؟ .. الجواب كان دائما و أبدا يوم نحبهم من كل قلبنا

إستمتعوا !!
جانا !!

DEATH WORLD ( Completed )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن