كل. احداث القصه من نسيج خيالي واي تطابق في الاحداث او الشخصيات فهي علي محض الصدفه **
مرت عشرة ايام لمؤمن وهو مسجون بين اربعة حيطان . منعزل تماما عن كل الحوليهو " صمت , كآبة رتابة " لدرجة انو حاسي بالعشرة ايام كانها عشر سنوات
و مافي زول قادر يتقرب منو او يعرف عنو حاجة حتي الحاولو يتكلمو معاهو كان بنهي الكلام معاهم بكلامو البسيط والمختصر ومن نفسو متجنب الاختلاط بالمجتمع الجديد "مجتمع السجن ".......
مؤمن عمرو
في منتصف العشرينات عمر شباب وروح
شياب .......
في يوم زي كل الايام ....... الناس كلها متجمعين واي زول في الروتين اليومي حقو
النيران ولعت في واحدة من زنازين السجن والاصوات كانت بتتعالي طالبه النجدة والمساعدة والناس المعاهو ماشغالين بالموضوع كتير وكأنهم ماسامعين حاجة ومن غير اي مقدمات
مؤمن : حريقة ياناس النار قامت ديل شنو الما عندهم دم ديل ! ماسامعين تسمعو الطرش
ساعتها الناس المعاهو اتحركو وكل واحد جرى في اتجاه واحدين جابو الموية وواحدين يطلعو في المصابين
........ بعد جهد جهيد وتكاتف في مابينهم النار اتخمدت والوضع استقر وبحمد الله ماكان في خسائر في الارواح ***
بعد الموقف ده مؤمن بقى في تعامله مع الحوله يادوب بيتفقدو بعض وكلام بسيط لكن احسن من اول و عندو علاقة سطحية كده بمروان " ده اول زول طلع معاهو الناس من الحريق يادوب سؤال عن الحال وونسة عامة .....
رغم ده كلو الا انو مؤمن بينو وبين نفسو كان عاوز بالجد يحكي الفي قلبو لأنو متضايق شديد وزنزانات السجن الضيقة خلت نفسياتو زي الطين والكون الشاسع ده بقي زي خرم الابرة و مرات يجيهو احساس انو الناس دي برغم انها مسجونة بس مبسوطين الا هو من جواه عندو احساس بختلف عنهم وهم بضحكو ويلعبو ضومنة وشطرنج وليدو وكأنهم في رحله مش في سجن
وعلي رغم انو دموع الرجال غالية الا ان مؤمن بالليل يظل يبكي ويداري دموعو حتي لا يراه أي زول ويحس بيهو ....
الزنزانة بتتكون من سراير فوق بعض هو كان في السرير الفوق ومروان تحتو طوالي
مروان كان دائما هو البيبادر ويسأل عن مؤمن ........ ويوم عن يوم علاقتهم بقت اعمق وفيها بوادر لصداقة
مروان : بالمناسبة يا مؤمن انا استجدعتك من يوم الحريق القام يوم داك رغم انك ما كنت بتتكلم مع زول الناس كلهم ما قامو الا بعد انت اتكلمت وحركتهم وموقفك كان قوي تصدق اني كنت بكرهك وبتضايق منك لكن هسي كل الكره ده