عدي اليوم علي خير علي رانيا وسحر ومهاد وكان الوضع طبيعي
مروان في مره جاء لمهاد اتونس معاها
وقاليها اسمعيني انا عندي سؤال ليك انتي الخدامات ديل حكايتهن شنو ؟
مهاد : نوسه وجيهان! !!!!!
مالهن يعني عملن ليك شنو وانت شنو حكايتك معاهن وكل مره تسأل
مروان : لا يامهاد كدي صحصحي معي شويه وبعدين مالك منفعله كده
و شنو مره نوسه ومره لمياء الحاصل شنو بالضبط انا ما فــاهم معاكم حاجه
مهاد :لا ياخ ماتكبــر الامور ساي. احتمال سؤ تفـــاهم
مروان كان. بتكلم باصرار انو البنات ديل ما مرتاح ليهن ووراهن قصه كبيره
"شوفي يا. مهــاد ياتوريني الحاصل يا قسمــــا باللـــه اطلعهن من البيت ده واليحصل يحصل
مهاد : انا ماعارفـــه حقيقه شنو البتتكلم عنها
مروان :هو احنا حنكـــذب علي بعــــض ياااخ يا مهــاد. قولي الحقيقه لانهم هم جاااين من طـــرفك انتي. واكيــد ومستحيـــل. تكوني ماعارفه عنـــهم شي وخصوصا علاقتك الغريبه مع الاسمها نوسه والمكالمات البينكم
شوفي. انا كان مفرووض من البدايه اتكلم معاك بس قلت اديهم فرصه وصراحه فوت ليهم كتير
مهاد :يعني كنت بتتجسس علينا
مروان : سميها زي ما تسميها
تجسس انتهاك خصوصيه حشريه. صنفي علي راحتك. انا لو ما متاكــد انو في حاجه. ما كنت سالتك وصدقيني مااف زوول في الدنيا حيخاف عليك. قــدري
اها حتحكي ولا اشوف لي طريقه معاهــم
مهاد :طيب يا مــــروان انا. بحــكي ليــك
بس. الـــكلام بينــا
مروان : اهــا احكي انا سامعك
مهاد
" في يوم كنت متضايقه شــديد طلعت من المستشفي .و سوقت عربيتي وبقيت لافه من شارع لشارع مـــن
غير ما اعرف انا ماشــه وين ولا عاوزه شنو لُاقًيَتْ البتين الانت شايفهم ديل الصغيره دي اسمها سحـــر. وكانت حالتها صعبــه شديد
واختها الكبيره لمياء كانت ماسكاها وقاعدين في الشارع بيبكو
صراحه. منظرهم استفزاني شديد ووجع لي قلبي وقلت في قلبي احتمال الله جابني من
المستشفي عشان ابقي ليهم ضهر او اقدر اقــدم ليهم خدمــه
قربت منهم بس كنت خايفه يصدوني. او يفهمونـي غلط رغم اني واثقه من قــدراتي كدكتوره نفسيه