مروان دخل في مرحله توهان حاسي بنفسو مربط ما قادر يتصرف ما قادر
يتكلم وحتي لما مشي زار مؤمن في السجن ما قدر يحكي ليهو حاجه لانو
دي اكبر صدمه ممكن تنزل علي راس مؤمن .........
مشي اتكلم مع مهاد " انا مشيت لاقيت مؤمن الليله روحت للسجن
مهاد بهلع : اوعي تكون حكيت ليهو عن اخواتو
مروان : انا عيني في عينو ما قدرت اختها عشان ما يقرأ الكسر الجواي تفتكري حاقدر اقول ليهو موضوع زي ده
تعرفي يا مهاد مؤمن كان كلفني اني افتش ليهو اخواتو ولما ما لقيتهم ما قدرت اكلمو
بالحاجه دي في شهور وانا بصل لحد السجن وبرجع علشان ما بقدر اوصل ليهو
حاجه تجرحو
مهاد : مروان انت معقول صاحبت اخوهم للدرجه دي
مروان : صداقه اكتر مما تتصوريها ده اخوي الما ولدتو امي
مهاد : مؤمن انا قلقانه شديد البت دي حالتها اليومين دي ما عاجباني ......
مروان : سحر !!!!
مهاد : اي سحر صاح كلامها ما كتير بس بقيت ما سامعه ليها صوت نهائي
مروان : طيب اقعدي مع لمياء واتكلمي معاها مش هي صحبتك !؟
مهاد : اي حأقعد معاها وبعدين بلاش صحبتك دي اختها وحده من الحالات الانا بعالجها
مهاد قبل ما تطلع نادت لمياء :" اها ما ناويه تزوري اخوك طولتي منو!
لمياء وهي بتتلعثم وتقطع في الكلام
"اخوي .... م م مؤمن لالا ما بقدر ماف طريقه لا سحر يعني شكلها كان ملخبطه شديد
مهاد : لمياء ماف حاجه تخليك تتلبشي قدر ده انتي مخبيه علي شنو؟؟؟
لمياء : لا انا بس مصدعه
مهاد : لمياء انتي عارفاني اكتر حاجه بكرها في الدنيا دي الكذب وللمره الاخيره
بسألك في شنو يا لمياء ؟؟ وسحر مالها عامله كده ولا فاكراني ما واخده بالي
لمياء وهي بتبكي "
بعد ما مشيت لمؤمن ورجعت لقيت اخوك
ممدوح طالع من سحر كان عاوز يعيد ليها نفس المأساه الادانا ليها راجل خالتي
عاوزاني اكون عامله كيف ولا هي تكون كيف ختي نفسك مكان سحر
يا دكتوره اظنك تقدري تحسي بالحاسه بيهو سحر و عارفه يعني شنو وحداه يحصل
عليها زي الحصل حراام احنا عملنا شنو عشان يحصل لينا ده كلو
مهاد أتمنت انو الأرض تنشق وتبلعها
ما عارفه تتصرف كيف لو واجهت أخوها
أكيد ح ينكر وح يعمل شوشرة في البيت وأمها حتقول هن كذابات وعاوزين يرموا
بلاهم علي ممدوح
مهاد مسكت لمياء شديد عشان تهديها
وقالت ليها سحر لازم ترجع المستشفي
لمياء " اي المستشفي احسن هنا حالتها
حتبقي سيئه انا اختي حتضيع مني يا مهاد
بس انا حأمشي معاها مستحيل اقدر اخليها براها
مهاد " لمياء انتي بليده لو مشيتي امي حتشك فيكم وما معروف الحيحصل شنو
وما تخافي اختك في عيوني من جوه فتره
بسيطه وحترجع وناس بيتنا حنقول ليهم ماشه البلد
مهاد رجعت لمروان كلمتو بالمصيبه الحاصله
مروان : مش سبق وقلت ليك ممدوح ده
بقي ما طبيعي عشان السبب ده انا طردت الخدامه الفاتت
مهاد : انا يادوب صدقت مروان تفتكر الحل شنو ......؟؟
مروان : مهاد انا راسي مقفول انتي خلي بالك من سحر وانا بخلي بالي من لمياء
مهاد : غايتو الله يسهلا
نظره امل 😍
مؤمن كان مترقب ومنتظر اختو لمياء تجيهو
رغم انها اخر زياره ما وعدتو بحاجه
لمياء مشت لاخوها زياره بتدبير مع مهاد
مؤمن : اتأخرتي علي
لمياء : محتاجه ليك يا اخوي متين تطلع عشان احس بالامان💛💛
مؤمن : حأطلع واعوضكم عن الشفتوهو بسببي
لمياء : انا نفسياتي تعبانه شديد ومكسوره ومجروحه
مؤمن : انا حأشيل عنك كل الحاجات العانيتو فيها بس انتي احكي لي لحد هسي انتي ما عاوزه
تقولي لي سحر وين لمياء انتي ليه مصممه انك توجعي لي خاطري وتقلقيني وتخوفيني
لمياء : لا ما تخاف وخليك واثق من اخواتك انا لازم امشي
مؤمن : زي كل مره تمشي وتخليني بالطريقه دي
لمياء : ما بيدي بكره حتفهم كل حاجه
:مؤمن لا اله الا الله
مؤمن : سيدنا محمد رسول الله حأنتظرك ما تتأخري
وللمره التانيه مؤمن نسي يسأل لمياء عن شيكو
لمياء رجعت علي البيت في الوقت الحددتو
معاها مهاد ونفسياتها زي الطين
اشتغلت شغلها المفروض عليها اخر اليوم
حاولت تنوم بس ما قدرت وما حست بنفسها
الا وهي متوجهه علي المطبخ شالت السكين وهي ملانه حقد علي ممدوح 😖 ............
يتبع....