لمياء كان مفترض تودي ليهم العصيـــر
شافت قدامـــها. حسين ياهو ذاتو بشحمو ولحمو والصلعـــه
"وووب علي حسين ده بيعمــل شنو هنا.اللـــه يستر ما يكون العريس "
وكمان مصطفي ياربي دي شنو الورطـــه الانا فيها دي
طوالي رجعت المطبخ تاني. وماعرفت تعمل شنو. اتصلت علي مهاد عشان تجيها
بس مهاد قالت ليها انا عروس ما مارقه الا وقت يكونو دايرين يشوفوني
لمياء بقت خاشه في قلق ياربي اطلع ولا ما اطلع
لحدي ما جات ام مروان هرشتا
"يَا بت مالك في شنو ما تطلعي طلعت روحك
دايـــره تحرجينا مع الضيوف
لمياء ما كان قـــدامها اي خيار غير انها تطلع واليحصـــل يحصل
ضيفتهم وفعلا حسينن كان بعاين ليها بطريقه كده. "نظام اصبري لي "
ومصطفي سلم عليها بمعـــرفه : لمياء كيفك
لمياء رجعت المطبخ وكانت مرعوبه حتي من غير ما ترد المهم الموضـــوع تم علي خيـــر وعملوها خطوبه عديـــل رغم انو اهل مصطفي ما كانـــو موافقين
بعد ما طلعو والاجواء راقت شويه***
مهاد : لمياء انتي قبيل كنتي عاوزاني اجيك لشنو
لمياء : حسين يا مهاد
مهاد : حسين !!!! ده بتعرفي من وين
تقصدي شيكو! !!!
لمياء : اي اللابس كاروهات وعندو صلعه
مهاد : ده ود اهلي وصاحب مصطفي.
ومصطفي سلم عليك باسمك الناس دي بتعرفيهم من وين انتي? ?
لمياء : كنت شغاله عند ناس مصطفي فتره بسيطه وطلعت منهم
مهاد : طيب وحسين او شيكو بتعرفي من وين!!??
لمياء اخدت ليها سكته
"عرفتو لانو جاهم زياره. كذا مره ومرات ببيت معاهــم وكنت بصادفو في الشارع لما امش السوبر ماركت
مهـــاد : والله يا لمياء انتي ما قاعــده تقولي
الحقيقـــه لانو نظـــرات حسين ليـــك
ما كان دلالــه خيـــر في حاجه بينكــم انا ما عارفاها ولازم اعــرفها
لمياء : خلاص طيب يا ستي
"انا اتعــرفت علي حسين لمن كنت شغاله في بيت ناس مصـــطفي. وكان في زي استلطاف حاصل بس انا ما خليت الحاجــه دي تطور لاني عارفه مقامي كويس مهمـا كان انا مجــرد زوله خدامه وبعدت منو