سوري على التاخير ظروف جبربة
ما تنسوا الفوت
.
.
.وحدة من البنات الحقارات ديل قالت لي زهرة دا اسم الخدامة حقتنا ، بالذمة دا اسم امك تسميكي ليهووو الصراحه امكك مفتقدة للذووق ، و فكت الضحكة
وانا بقيت ما حاسه بحاجه كل حاجه فيني نملت عديل و ما حسيت بروحي الا وانا جارة البت دي من شعرااا و مرقداها في الواطه و انا فوق ليها و بكفت فيهاا بعنف ما عادي ، سته بنات بي مس وفاق ماقادرين يفكوني منهاا للحظة الناس دي كلها اتلمت في غرفه التبديل ، و م حسيت الا بي يد دافيه رفعتني من الارض و جرتني بقوة جررر
طلعتني برا و اصلو ما فكرت اعاين دا منو و عيني بس ف البت دي دايرة اتم باقي شغلي فيهااااا ، لمن وصلنا مكتب كاميرات المراغبة و لزاني في كرسي و جسمي دا كلو بيرجف ويدي ترجف ، و بس ختيت يديني في وشي و قعدت ابكي بي حسي بكيت بكيت لمن روحي دي دايرة تطق ،قمت ماشه علي الباب قام مسكني تاني ، و قال لي لو سمحتي .. من سمعت صوتو فجاه زي الانعزلت عن العالم دا دا ومافي اي صوت غير نبضي السامعاهو في اضاني ، عاينت ليهووو لوهله كداا
قلت ليهو " بصوت باكي " انت منوو ؟
قام نهرني قال لي دي ما شغلتك انتي مجنونة انتي عارفه العملتيهو دا بوديكي في داهيه عايزة تقتلي البت ، لسه اول يوم وظيفه ليكي كتار بحلمو بيها ، اول يوم ليكي تعملي كداا ، اها لو قعدتي اسبوع الا نخلي عربية الاسعاف تحت ،
قلت ليهو انت منو عشان تعلي صوتك علي و تتكلم معاي بالاسلوب دا و اسي لو لقيتا قدام وشي يمين بالله هااا يمين بالله ما يفكها من يدي الا القبررر و ما بهمني زول ولا بتهمني حاجه ، زي ما لقيت الشغل دا حلقي غيروو لو لي نصيب والله كاتبو لي ،
بس خليتو واقف زي عمود النور و مشيت فتحت الباب و بدعي اني م اشوفا قددامي ولا زول يفتح معاي الموضوع دا لاني بالجد ما حأرحم زول لا كبير لا صغير الله في سماهو وانا في ارضو .. طلعت و انا العمري ما انتظرت كرامتي تتمسا و بعمل الخطوة الترضي كبريائي و اخلاقي ،
اتجهتا لمكتب الزول الاول الاقاني داك اسمو علي ما اعتقد استاذ سامي و هو اكتر زول مسؤل و عندو اكتر من وكالة سفر و سياحه للجاج ، خبطت الباب اكتر من مرة
بس هو كان من ضمن الناس ابكانو واقفين لحظة المشكله وانا الغضب بيعميني ، اثناء وقوفي قدام مكتبو كان هو وراي ، قال لي ايوة ، اتلفت ليهو ، قلت ليهو مرحب يا استاذ طبعا حمر لي ، فتح المكتب قال لي ادخلي اقعدي ، قلت ليهو اسفه ما جايه اقعد ، عايزة الشهادة الاصليه انما باقي الاوراق القدمتا بيها كلها نسخ تقدر تحتفظ بيها ، قال لي بمعني ، قلت ليهو بمعني الشغل دا ما بيلزمني بالاضافه لان الموقف دا حيجي عاجلاً ام اجلاً ، قال لي م حتمشي قبل تعتذري لي ريم ، قلت ليهو نعم !!!
قال لي تعتذري ليها عشان تضمني مستقبلك ، قلت ليهو هيهاااااات و انا بتك يا زهرة ابو النجااا ، و لو ختيت مسدس في راسي ما انا الاعتذر ، و دا شي بديهي تطلبو مني اعتذار وانتو اساساً ما عارفين من الغلط علي التاني ، اهااااااا بس م تكون جايبنها بي واسطه وكدااا و مصالح مشتركة .. ّبس الساعه الخبط المكتب بيدينو انا قلبي دا زي قسوم لمن يدق الطار لمن حسيت بصدي الصوت ، قال لي الزمي حدك
حدي لازماهو اديني ملفي لو سمحتي ، قال لي ملفك مع ام ريم امشي شيليهو ، قلت ليهو ام ريم دي م بعرفا انا بعرفك انت القلت ملفي كان معاك ، ف اللحظة دي جاا داخل الولد الساقني لغرفه الكاميرات .. دخل و عينو م نزلت من علي ، وجا طوالي قعد ف الكرسي قاليعو طلبتني يا استاذ سامي ؟
قاليهو ايوة ، قلت ليهو يا استاذ عايزة امشي و عايزة ملفي ، قال لي عند مدام وفاق ، قلت ليهو تمام .. جيت اطلع الولد دا قال لي قبل تطلعي و تصلي المدام انتظريني عايز اقوليك حاجه ، عاينت ليهو و طلعتاا و مشيت علي المكتب ، خشيت و طوالي دايرة تهاجمني ، دي انتي حالتك زوله مثقفه و متعلمة و معقوله تكوني بالانحطاط و قلة الادب دي ، قلت ليها اسمعي تربيتي دي علم علي رأسه ناررر هااا ، و ما انا البغلط علي زول مالم هو يبادر بالغلط و اسي انا م جايه اتناقش معاكي ، دايرة ملفي لو سمحتي ...
( في جانب آخر)
البت دي شهاداتا معتمدة و موثقه
بالقروش ما بتتعمل
_قصدك شنو يعني ؟
قصدي تعمل لي نسخه من الشهادة دي لانها الوحيده الاصليه في الفايل حقها و بدقه لدرجة ما تلاحظ الفرق
_ صعبه دي فيها اكتر من امضا مستحيل تتقلد
لا ما مستحيل انت انسخا و الباقي علي و حقك محفوووظ
_ابشر
...... " كل حاجه و ليها وقت "
شوفي يا زهرة انتي عارفه الغلطتي عليها دي تبقي بت منووو ؟
ههه طوالي كدا حكمتو انا الغلطتا لكن اقوليكي شي و حاااتك لو بقت بت رئيس العالم دا كلوووو انا ما يهزني ريح ، و للمرة التانيه دايرة ملفي عشان امشي و الشغل دا بالناقص منوو ،
ما حقوليكي غير ان امك ما عرفت تربيكي .. للمرة التانيه اتكرر الغلط و كله في يوم واحد و انا حكرر نفس العملتو مش لو بقت مرة كبيرة لو بقت مرة جن انا ما بخليها ،، و كان في فازة جمبي و شلتها وووورررررب كسرتها زي المجنونه ، و بقيت اخبط و ارزع ما حاسه بحاجة و المرة دي فاتحه خشمها قدر اللبله و بكرة في ردة فعلي الزياده عن اللزوم ، وحات الله مشيت عليها دايرة اجرها من توبااا حاجه من الله وقفتني حسيت اني م واعيه في جسم تاني داخل جسمي دا بحرك فيني و متحكم فيني ، بس الباب اتفتح و ياهو زولنا زاتو بتاع الكاميرات و معاهو بتين كدا و شاب جو علي صوت الكسير ، و انا واقفه ما رمشتااا ، جا مسكني من اكتافي كداا و بعاين لي وانا بعاين لي مدام وفاق عيوني زي الشرار ، قلت ليها وحات الله ف سماهوو انا المسكني منك شي إللهي و كان فاكرة اني مجنونة راجعي الكلام القلتي لي و كررتي معاي نفس الغلط بتاع ريم ..
حسام( بتاع الكاميرات) قالي زهرة اطلعي
معاي ، قلت ليهو طالعه بس عايزة ملفي ، فتحت الدرج و جدعت لي الملف في المكتب و عيونا ديل قدر الفناجين ، قالت لي انا لو في مكان اهلك من دربك دا علي التجاني الماحي ، بعد درت ضهري ،
اتلفت ليهاا ، اهلي ما بتعرفيهم عشان كدا احفظي لسانك يا خاله .. و طلعتا علي غرفه الغيار و كلهم ملمومين في ريم ، خشيت زي الما شايفاهم غيرت لبست ملابسي الجيت بيهم و جيت طالعه لحقوني سلاف ولا رغدة قالو لي والله انحنا حبيناكي شديد ، و ....
قلت ليها رغده م تكملي ، كله لخير يلا نتلاقي جيت امشي سلاف قالت لي علي وين جيبي رقمك ياخ ، ضحكت و مليتهم الرقم ، (بس ف اللحظة دي في طرف او اتنين كتبو الرقم) ، ودعتهم و طلعتاا .. لحد ما وصلت البوابه شفت زول شبهت عليهو شديد هو داخل و انا طالعه ، وقفت عديل و بقيت فاتحه خشمي و بعاين ليهو ......يتبع
أنت تقرأ
قسيم ريدي
Romanceقصة حقيقيه ، قصة انسانه شافت الويل و الله اعلم ظالمة ولا مظلومة بقلم سحر سمير يوميا الساعة ٢ مساء