عمرك اقل من 18 سنة اتجاوزي الرواية فضلاً ..
. و فكيت الضحكة بقت طالعه معاي زي بنات الليل .. و مشيت حطوة ورجلي نملت و للاسف الحظ ما حالفني اني اعيش لحظاتي من غير ما زول يشوفني و كانت صدمة لي اني القاا رماح في وشي بمنظري دااا ..
بس وقفتا رجليني ديل بقو ما شايلني و ديك وقفو و يجرو فيني يا بت مالك وقفتي ارح احمد دا منتظرنا بالاتجاه التاني ، و انا واقفه و رماح من شافني نطط عيونو قدر الفناجين ، الحصل كان معاهو تلاته شابين هو متلتهم لمن شافني انصدم في تعابير وشو اتخلع شديد بس هو اتصرف عكسي ما وقف بقا بعاين لي جوااا عيوني و اتخطاني و عمل فيها بضحك مع الاولاد ، وانا بعاين ليهو وكنت متاكدة اي راجل محترم ما حيخليني و لا ليلتي دي حتعدي علي خير ، وقفت م قدرت اتحرك و بقيت واقفه بعاين ليهم لمن فات واداني ضهرو ، وقف الاولاد اظن قاليهم راجع يجيب حاجه نساها المهم اتحجج ، خلاهم مشو مسافه و جا رجع لي وانا واقفه بكل بجاحه ودموعي في طرف عيوني و ديل يتكلمو معاي وانا بس واقفه خشمي ما فتحتو ، لمن رماح و صلني ، مسكني بقوة اقسم بالله عمري م انسي ضغطتو علي معصم يدي وجراني جرر و رغده وسلاف قالو ليهو انت مجنون ، دا شنو البتسوي فيهو دا فك يدها خليها دي صحبتنا و اصلو ما فكاني الغضب مهلي لونو لمن قلب ، وقف بتاع امجاد و لذاني ركبني و جر الباب قفلو و قعد قدام جمب السواق ، وانا خلاص اعصابي باظت و لاول مرة دموعي تنزل حسيت بأهانه ، طول عمري كنت زهرة المثاليه المحترمة العمرها ما فكرت تطلع طرحتتا ، بس زي لحظة حساب و الم بالجد صغرتا نفسي ، فجاه الامجاد وقفت في مكان قاليهو انتظرني لحظات ، نزل وانا بعاين فيهوو لمن اختفي من نظري ، فاتت زي نص ساعه ، جا شايل كيس اسود حتي ولا فتح الباب بتاع الامجاد ، جدعو لي بالشبااك ، قال لبتاع الامجاد يا عمي انت اكيد بتفهم في العربات لانو الامجاد دي عاليه ماشاءالله حتي في المطبات ما حسيت بيها و معاي قرشين كداا مفكر اشتري بيهم امجاد ، اسي لفيت بي جاي شفت ناس تايوتا ديل لو ممكن ومافيها تعب اخد رايك ، قاليهو جدااا و عاين لي قبل يتحركو ، رفعت الكيس من ارضية العربيه فتحتو لقيتا عباية سودا بي طرحتا و معاها باكو مناديل ، فهمت ان الحركة العملت مع السواق دي عشان ما يقلل من احترامي قدام السواق و فرصه لي البس العبايه فوق ملابسي دي ، بس طلعتها من الكيس و سرعه سرعه لبستها ، وانا مستحقرة نفسي شديد و اصلا كنت لابسه طرحه سودا دخلتا شعري و لفيتاا ، و بقيت قاعده منتظراهم ، بس جاتني رساله من عمار ف اللحظة دي ، بيطمن علي ، ما رديت عليهوو
لمن جا رماح و السواق ، شايل قزازه مويه
اداني ليها قاليهو المدام دي عطشانه اعفي لي اتاخرت عليك في المويه = غسلي وشك
، بالجد م عارفه هل تصرفاتو دي كانت واضحه بالنسبه لي ولا انا فعلا بفهمو ؟ المهم
قلت ليهو عادي اغسل وشي مسخنه كداا ، بتاع الامحاد قالي انزلي بي جاي ، عاينت لرماح قالي انزلي عادي ، نزلت غسلتو ونشفت بالمنديل ، و اتحركنااا و بالجد انا الاحاسيس الحاساها دي مستحيل اقدر اوصفا ليكم مهما حصل ، و رغده وسلاف ما بطلو يتصلوو للحظة حسيت اني كارهاهم شديد بالجد ، صمتا تلفوني ، لمن وصلنا البيت و انا متوقعه الاسوء من رماح ، قبل ندخل البيت
قالي : انا ما عارف انتي بتعملي كدا ليه او كم مرة ولا انتي اصلا كداا ، بس انا مقتنع ان الجواكي انسانه محترمة لانك تربية عمي احمد و لو سمحتي اعملي اعتبار لعمي احمد دا علي الاقل ، وانا لو مديت يدي عليكي وجريتك من شعرك لحد البيت مافي زول حيلومني لانو بأختصار دا من حقي عليكي ، بس للاسف انا ما بمد يدي علي مرة وخصوصاً انتي يا زهره ، بس للاسف من هنا و جاي اي طلعه رجلي علي رجلك يا وحدة من اخواتك ،، و دا العندي و اي كلام بعد كلامي دا ما حيتقال اتفضلي ادخلي .. اقسم بالله العبرة سدت حلقي ،
الزول دا انا عارفه انه محترم لكن م عارفه تفكيرو و اسلوبو غريب شديد ، قام هرشني قالي قلت ليكي ادخلي ، انا لمن نطيت و طيرتا عيوني لزيت الباب و دخلتا .. لقينا اسماء و سماح مع ابوي في الصالون بيسمعو قرآن و يتناقشو في صحة حديث بخاري ، و بالجد منظرهم كان في قمة الروعه لدرجه وقفت مسافه بعاين ليهم بأحساس وداع او شوق ، طبعا ما اتكلمو معانا الا يتمو كلامهم ، اسماء قالت لي دي شنو العبايه دي ، دي ما الطلعتي بيها و كمان داخلين مع بعض ، انا هنا اتوترتا ، رد ليها رماح بضحكة ههههه يا ستي احمدي ربنا لمت فيني اتخيلي بس اتلاقينا في شارع النيل البنات دايرين يوصلوها انا قلت ليهم في سكتي و قلنا نرجع بالمواصلات ركبنا الحافله اختك الله يديها العافيه عبايتا اتشربكت في مسمار و اتشرطت ، رغم اني بقيت بضحك فيها ههه لكن حمدلله كنا جمب كم محل و جبت ليها دي ،، و سماح قعدت تضحك قالت لينا ووب منظرك يضحك و بقو يضحكو الا انا الفاتحه خشمي و مخلوعه في كلام رماح ..
استأذنتهم و دخلت غرفتي و من رجعت اغتسلتا و صليت ركعتين استغفار و قعدتا الوم نفسي ، و اتخيلتا لو انا مته علي معصية لو دقشتني عربيه ساي ف الشارع ، اااااخ يا الله تسامحني وتغفر لي يا رب تسامحني ..
مسكت تلفوني لقيتو قرب يطفي شحن من كمية المكالمات ، عاينت لقيت رساله علي الايميل من الشغل ، دايرة افتحا كداا تلفوني فصل ، قمت وصلتو وانتظرتو يفتح ، ّمجرد ما فتح رغده دخلت باتصال ، قلت ارد وخلاص ، رديت طوالي شبكت سلاف معانا وعملت مكالمة جماعيه ،، و التحقيق بدا دا منوو القرض دااا ، سلاف قالت ليها واااي لكن يا زهرة عسسسل عسسل ، احي والله كسرني ، رغده قالت ليها كسرني انا واي زهرة عبيك الله عرفينا بيهوو ،، قلت ليهم دا همكم يعني ؟ متصلين عشان كدا ؟؟
سلاف قالت لي معليش ياخ مخلوعين شفنا سماحه لكن جنس دا ما شفتاا
، قلت ليهم طيب تصبحو علي خيرر ، قالو لي شنو ياخ بنهزرر زعلتي يعني !
البزعل شنوو ؟
طبعا زهجت منهم فعلا كنت متوقعه انهم خايفين علي ودايرين يطمنو علي .. زعلتا و قفلتا ،، عايزة افتح رسالة الايميل لقيت حسام مرسل لي ، اتصلي علي ضروري من تشوفي رسالتي ، قلقتا صراحه
طوالي دخلت باتصال لقيت رصيدي خلص
رسلت ليهو ف الواتس معليش ياداب شفتا رسالتك و رصيدي انتهي ارجع لي انت ، في نفس اللحظة ظهر لي انه قرا رسالتي لمن اتحيرتا تقول قاعد حارسني ..
بس م اتصل طوالي انتظرته زي 10/15 دقيقه جاتني رسالة فيها رصيد .. عرفتها منو وانا هنا عفريتي قام و ما قعد انتطرتو لمن اتصل .....
استككانة~🍟
يتبع ......
أنت تقرأ
قسيم ريدي
Romanceقصة حقيقيه ، قصة انسانه شافت الويل و الله اعلم ظالمة ولا مظلومة بقلم سحر سمير يوميا الساعة ٢ مساء