Chapter 2

31.5K 1.4K 277
                                    

تجلس بغرفته متوتره بعد أن اصرت والدته أنه يجب ان يريها المنزل لكنه فقط اتجه إلى غرفته متجاهلها فتبعته الي غرفته و هي ليست متأكده مما يحدث . تنظر حولها علي تفاصيل غرفته والتي اعجبتها قليلاً. نورها الخافت المريح للاعصاب ،الوان الحوائط القاتمه و الخاليه من الصور كما تحب

"لا تتاخري غداً" قال و هو مستمر في ترتيب بعض الأشياء فوق مكتبه، ليس وكأنه ذلك الشخص المرتب نظرا لغرفته الكارثية

^ Longen pov ^

شعرت بأن كل ما حولي يريحني عدا أنه فقط يحاول تجاهل النظر إلى. اريد ان اشكره لانه لم يفضح امري بشأن فريق الكره اليوم لكنني لا اعرف كيف أبدأ حقا. أعلم أن ذلك كان مدبر من جهة بعض الفتيات.

اعتقد انه من هؤلاء الاولاد المشهورين بمدرستي، اعني لديه جسم قوي و وجهه ياخذ تلك المنحنيات التي تجعله حاد المظهر. لم انظر إلى ملامح احد هكذا من قبل فا انا لا احب تواصل البصر مع الناس ، لكنني فعلت معه. وجهه يصرخ بصفات الفتي المشهور الرائع الذي قرأتها بكل كتاب

"لا تتاخري غداً "

كلامه قطع حبل افكاري، لم يخطر علي عقلي انه هو مادكس صاحب الحفل... لقد اتخذت قرار لونجين

"اوه، لايمكنني الحضور" قلت ببطء، نظرت الي ظهره الكبير الذي توقف عن الحركة.

"لماذا؟"

ركضت قشعريرة سريعه علي جسدي بسبب صوته الذي تغير إلى عميق فجأة. مسحت بيدي علي كتف يدي الأخرى وكان الجو اصبح بارد.

عذر. عذر. عذر

"اعتقد انني لست شخص ينتمي لتلك المناسبات" خاصة انني لم احضر حفل من قبل لذا... لا شكراً

اضفت بعقلي

" اذا ماذا تفعلين غداً؟" وقعت عيناي علي الارجل التي أمامي، رفعت رأسي لاجده يقف أمامي. متي وقف هنا؟

ربما فقط انا من استغرقت وقت طويل في التفكير، كما أفعل عادة

"لا أعرف. عادة أحب مشاهدة_" لا لايمكنني أن اقول احب مشاهدة سبونج بوب! اه من اخدع جميع الأشياء التي أشاهدها تكون عادة لسن أصغر من خاصتي

شعرت بنفس ساخن قباله وجهي، نظرت لاجده جالس بجانبي، وجهه قريب. جداً. كلماتي توقفت في حلقي. أفكاري تلاشت

سخونة الجو حولي كبيرة بعد ان كانت باردة. فقط شعرت أنه لايمكنني أن أتكلم. اتحرك. اي شيء.

عيناه مظلمة عن لونها الاخضر المعتاد الذي رأيته خلال العشاء. اقترب من رقبتي كثيراً. شعرت بشفتاه فوق جلد رقبتي بلطف. وضع قبلة صغيرة هناك ثم شعرت بلسانه فوقها يبلل تلك المنطقة.

هل يلعق رقبتي؟

"اع_ عتقد انه علي الذهاب" وقفت و انا احاول تجنب عيناه المخيفتان. فتحت الغرفة لاخرج بسرعة و انا مازالت انظر اللي الغرفه لكنني اسير "اوتش"

MADEX ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن