MADEX ✔

Chapter 11

لقد كانت اول مره من فترة طويله اذهب إلى الملاهي. لقد رجعنا قبل الوقت الذي خططناه فقد شعرت ان مادكس غير محب فعلا لتلك الأماكن، لايعني ذلك ان المرح انتهى فنحن الآن نحاول جمع فلم لنشاهده معا. لقد اطمنانت عندما رأيت ملحوظة امي التي تركتها على باب الثلاجه انها ستتاخر هي و ابي اليوم بالعمل لذا يمكنني ان استريح.

"هل ستاتين الحفل؟" سال مادكس. لم اخبر امي بعد و تلك لاتبدو فكرة صائبة خلال هذه الفترة "اريد القدوم حقاً مادكس لكن لا أعرف بشان أمي" نظرت الي يداي. حقا اريد الذهاب، انها اشبه بحلم يتحقق لي لطالما حلمت بالمستذئبين و طريقة عيشهم، و الان أمامي فرصة حضور احد حفلاتهم المشهورة التي تجمع قواد الاقطاع. شعرت بشفتاي مادكس علي رقبتي بلطف "لا تقلقي سيكون كل شيء بخير " همس

.
.

اجلس بين قدمي مادكس المفتوحتان علي سريري بينما اضع البيتزا فوق قدماي و ارخي ظهري علي صدره. و يلف ذراعيه حول خصري. لقد كنت منتبة للبرنامج الذي يُعرض "family guy"

"يمكنني مجاوبة اي سؤال تريدين" قال مادكس ،نظرت إليه بحماس.

MADEX POV

استطيع رؤية عيناه المليئة بالفضول الآن. شعرت بيداها الصغيره فوق ذراعي الملتف حول خصرها لاجعلها تلتصق بي. علي السيطرة علي نفسي عندما تلمسني فبيدها تأثير كبير علي.

" اخبرتني انك تبلغ 198 عام، متي توقفت عن التقدم بالعمر؟"

"عند 24 من عمري. كان ذلك منذ وقت طويل" اخبرتها و وضعت ذقني علي كتفها فقط لاثبت لنفسي انني وجدتها فعلاً "كيف لم يلحظ الناس عدم تقدمك بالعمر؟" امالت رأسها قليلاً مثل الجرو و هي تقول بهدوء.

"دائماً نتنقل من مكان لآخر لكي لايلحظ احدهم، نحدد مكان القطيع و نستقر إلى ان يحين موعد ان ننتقل مجدداً بعد جيل جديد من القطيع. قطيعنا ليس بذلك الكبر لذا عادة ما يكون سهلاً التنقل " قطيعنا صغير العدد لكن قوي جداً مع الكثير من اعضائه المميزين.

" اوه اذا كانت والدتك مصاصة دماء و والدك مستذئب... كيف مازال علي قيد الحياة؟ أعني بما انه مستذئب لابد انه يتقدم بالعمر مثل البشر "

" السحر الابيض، امي تعرف بعضا من السحر الابيض و الذي هو النوع من السحر و ذلك ايضا تحت قوانين المجلس الأعلى و الذي ينظم تلك القوانين " أومات فقط. لايمكنني معرفة مابعقلها بالوقت الحالي و كانها تعرف كيف تبقيني خارج عقلها

" هل حقا كنت تعثر علي قبلا كما قال هاموند؟ "

" كنت دائما اشعر انك بمكان ما. عندما كنا ننتقل من مكان إلى مكان كنت اشعر بانني خسرتك لانني اعتقدت انك كنت بالمكان الذي تركناه لكن امي كانت تخبرني انني ساشعر بقربك يوما ما و ساعرف مكانك. لم امل من ذلك أبدا فكنت واثق أنني ساجدك يوما ما. ها نحن ذا "التفت لتكون بوجهي و حاوطت خصري بقدميها . وضعت يدها الصغيرة علي وجهي و دفنت وجهها بعنقي. بادلتها العناق بسعادة. في الوقت الذي قضيته مع لونجين علمت انها تلك الفتاة التي تعيش بعالمها و التي تكون لطيفة مع الناس. خجولة بعض الاحيان و تتصرف كالطفل في الأحيان الأخرى. وضعت قبلة صغيره علي رقبتها. اشعر برغبة كبيره في وضع علامة عليها الآن لكن لايمكنني ذلك قبل ان تخبرني انها مستعدة لذلك.