"اذا هل يعلم احد غيري بالمدرسة؟" سألت مادكس و انا اسير بالممر بجانبه. انتباه معظم الفتيات فوقنا. يمكنني ان اسمع ضحكاتهم الساخره العاليه و تهامسهم، نعم لدى حاسه سمع قوية نسبيا و التي تجلب لي الكثير من الأفكار بداخل عقلي فيمكنني سماع الكثير الذي لا يعنيني حتي و لكن عقلي ينشغل به.....
هل حياتي مملة حقاً ؟
"توقفي عن إنشاء أفكار هنا ليست صحيحة" ضحك مادكس. عقدت حاجباي فقط لمعرفة فكره انه يعرف ما يدور بداخل عقلي. اعتقد ان ذلك جيد! اعني ان هناك من يستطيع فهمي دون ان اشرح شيء.
"نعم هناك البعض يعرف الحقيقة لانهم من قطيعي.قطيعنا" صحح كلامه، نظرت اليه بغرابة ثم ضحكت. انا لست معتادة ان اكون ضمن قطيع حقاً! ليس وكانني امانع حقا لطالما احببت تلك الكائنات. ضحكت علي فكرتي "هناك خمسة أفراد من قطيع تراف - traff ايضا" اردف و انا اومات فقط، لقد اخبرني مادكس انه سيخبرني الكثير بالايام القادمة لذلك أنا لا أسأل الكثير من الأسئلة بعد، لكنني متحمسه جدا لمعرفة الكثير ! خاصة عن مادكس....
.
.
اكمل السيد رالف حل المعادلة الموضوعة امامنا. يمكنني سماع الكثير من الانفاس تخرج غاضبة و مالة من افواه الكثير. الرياضيات ليست بذلك الممل بالنسبة إلى حقا فأنا استمتع بها كثيراً. بالإضافة إلى مادكس الذي معي بنفس الصف و الذي يجعله مرح اكثر... لم اراه قبلا في صفي!
شعرت بالورقه التي ألقت على رأسي. نظرت إلى مادكس الذي يجلس بجانبي، تفقدت الورقة المطوية علي نفسها بعد ان تأكدت ان البروفيسور ليس منتبه و انا ابتسم 'xxxتبدين جميلة و انتي تحلين تلك المعادلة المملة xxx' شعرت بشعور لطيف من كلامته. كنت ساتحدث اليه لكن روادني ذلك الشعور مجدداً.
هناك تردد بالواقع حولي و بين مكان آخر لايمكنني التمييز بينه حقاً فيبدو كخلل بحاسوب معطل. سمعت تلك الصافرة التي حجبت عن اذناي الصوت حولي. ليس و كأنني اتالم رغم الصوت القوي لكن انا مشغوله في فهم مايحدث؟
فجأة وجدت نفسي بتلك الغرفة السوداء مجددا. لا لا ليس مجددا ارجوك!! ، لا أريد أن اشهد موت احدهم مجددا
اشعر بقلبي الذي يحاول الخروج من قفصي الصدري .
اجلس فوق مقعدي بالصف ولكن في تلك الغرفة السوداء . احاول ان اركز علي شئ بعيد يتحرك بسرعة نحوي، كبرت عيناي عندما رأيت ذئب كبير، ليس بنفس حجم الذئب الطبيعي. لونه البني و هناك بقعة سوداء علي عينه اليسرى من الفراء ؛ انه كبير جدا! حاولت التحرك من مكاني لكنني و كانني مقيدة بمقعدي! يقترب اكثر فأكثر كما اشعر ان الموت يقترب اكثر فا أكثر معه.
شعرت بان الوقت أبطأ عندما قفز ليهجم علي و كانني حَمل صغير تركته امه بنفسه في غابة تائه.
أنت تقرأ
MADEX ✔
مستذئبRANKED 2 #IN WEREWOLVES RANKED 1# IN ROMANCE RANKED 6# IN VAMPIRE MADEX (COLD LIPS) -يوجد بعض من المشاهد الغير مناسبه للبعض_ ⚠mature content *مكتملة* *completed* Don't copy or use my content by any way possible!! Thank you all who support this...
