Chapter 6

19.9K 1K 41
                                    

"صباح الخير" قلت بصوت ضاحك لأنني اعرف انه منزعج من استيقاظه بالصباح الباكر. احب وجهه المنزعج من الأشياء الصغيره كالتي اضايقه بها"هل ستذهبين للمدرسة اليوم؟" قال ابي بكسل و هو يبعثر شعره الرمادي . اعرف انه رجل اعمال لكن لطالما كره الصباح الباكر، الايام التي يذهب بها إلى العمل بشركة العائلة لا تكون جيدة أبدا بالنسبه له.

"نعم. سيكون يوماً طويل و ممل كالعادة" همست بآخر مقطع من جملتي. لكنني اشعر بالراحة لأن مادكس معي، اذا سيكون يوماً ممل فقط قليلاً

"هل غرين جيد بعمله؟" سال و هو يرتشف القهوة. اومات فقط لأنني لا اريد خوض مناقشة انني لا احتاج الى خادم شخصي بالفعل.

اعطيت ابي قبلة صغيرة قبل ان اخرج و انا احمل حقيبة الظهر خاصتي و التي هي ثقيلة جدا بسبب كثرة الكتب. كنت سانتظر امي لتستيقظ لكن ابي أخبرني أنها قد ذهبت للنوم بعد وقت متأخر لذا فقط استسلمت و ذهبت إلى المدرسة. المدرسة ليست بذلك البعد لذا استغرقنا وقت صغير للوصول.

اسير بممر المدرسة و التي بها الكثير من الناس تلقي عينها فوقي، ماذا يحدث؟

"لوي" شعرت بيده علي خصري ليجذبني اليه"لماذا عليك ان تختار أكثر الأوضاع  غرابة لتفزعني هكذا؟" سالت وانا ابتسم اليه

"اوه، هل نسيتي بالفعل؟ انا مصاص دماء عزيزتي هذه هي طريقتي "غمز و هو يهمس اخر جزء و كأنه سر، لانه بالفعل كذلك.... اعتقد! هل يعرف احد بالمدرسة؟

"ماذا لديك من الصفوف الآن؟" سال و هو يسير بجانبي غير مهتم بالكثير من الناس التي تحدق بنا...... لماذا يحدقون بنا؟ اعرف انني لست بتلك الفتاة المشهورة لكن من الغريب ان يوجه الناس انتباههم لي بين ضحية واحدة... ربما لانني مع مادكس؟

" تاريخ.وانت؟ " سالت بالمقابل، لاحظت أنه يراقب مجموعة فتيات بجانبنا لكنه انتبه الي سريعا عندما انهيت جملتي" كيمياء " صوته العميق ظهر مجدداً. انه غاضب من امر ما

.
.

مر اليوم باكمله وانا لم اقابل مادكس منذ الصباح. لم اجده بأي من الصفوف التي من المفترض ان يكون بها. لا أعرف اي من أصدقائه لذا لم اسال احد عنه.

طرقت الباب بخفة ليفتح لي رجل يبدو في اربعيناته اعتقد، لديه ذلك الوجه الذي يشبه و جه ماري لكن النسخه الذكرية منه. تنحي قليلا لادخل انا " لونجين صحيح؟" مد يده لاصافحه مع ابتسامه، لم اتردد انا كثيرا لكي لا اكون وقحه منتظرة ان يقدم نفسه

"لونجين!"وجدت ماري خلفي، نظرت الي الرجل ثم إلى "لونجين هذا ابني فارون" تكلمت ماري بخفة وكأنه شيء عادي

اشعر بفمي الذي يلمس الأرض الآن، واو ذلك حقاً مدهش " واو" همست، ماري تضحك الآن هي و فارون "نعم واو، علي ان اذهب باتي تحتاج مساعدتي بالمعرض الآن " قبل جبهة ماري ليذهب

MADEX ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن