Chapter 12

13.1K 637 13
                                    

تسللت من نافذة لوي. يمكنني سماع صوت غنائها بالحمام 'ليست بمغنية جيدة ' علق ماتك. انا متحمس لرؤيتها جداً فقد مر اسبوع كامل دون ان أراها، كنا فقط نتحدث بالهاتف و لكن ذلك لايكفيني.

جلست علي سريرها انتظر ان تخرج، كيف تستحم كل هذا الوقت؟اريد أن افاجأها الآن!

سمعت شهقتها بجانبي و هي تقف أمام باب الحمام "مادكس!" ،سمعت صوت غلق الباب. ظهرت علي وجهي ابتسامة ماكرة

'اوه. انظروا من يهز زيله الآن ' علق ماتك ساخراً

'لكن افضل ان تكون بالمنشفة فقط' قال ماتك رادفا و هو يلهس. عرفت الآن لماذا كان قدري ان اكون مع ماتك فنحن نتشارك الأفكار الغريبة و المنحطة.

Longen pov

  اغلقت باب حمامي سريعا عندما كنت علي وشك الظهور أمامه شبه عارية، رفعت حاجبي مدركة انني لست معتادة علي ذلك .بكن علي اليد الأخرى انا اشعر بفرحة كبيرة لان مادكس معي الآن و انه رجع برغم من انني اشعر بالتعب رغم عدم قيامي بالكثير اليوم فقط ذهبت الي المدرسة.

اوه هل انتي مُحرَجة سيدة لونجين!
لقد سبق أن نمتما في سرير واحدٍ من قبل!!
حقاً ماذا دهي هؤلاء المراهقين؟

سمعت صوت عقلي الداخلي يسخر مني. لقد بدأت اسمعه منذ رحيل مادكس فليس لدي من احدثه

هذا بائس لوي! سمعته تكلم مجدداً. أحياناً أعتقد أنني اكره عقلي!

خرجت لاجد مادكس ينام فوق سريري.كنت سأتكلم بدات اشعر بالغثيان "مادكس" همست ،لست متأكدة

انه سمعني "هاي هل انتي بخير؟" شعرت بيداه تتملكني قبل ان اسقط. شعرت بذلك الشعور الغريب يختفي من رأسي. اومات بعد ان وضعني مادكس فوق السرير

"ما هذا؟" سال و هو يمسك يدي و ينظر الي عروقي الزرقاء و السوداء التي تظهر اسفل جلدي "لا اعرف لقد حدث بذلك اليوم عندما...." توقفت عن الكلام عندما تذكرت. لا اريده ان يعرف ما حدث بذلك اليوم. قررت ان ابقيه سرا.

"لوي؟" شعرت بيد مادكس علي وجهي بلطف "ماذا حدث؟" صوته العميق ظهر مجدداً. لقد اعدت علي تغير طبيعته فجأة لكن لايزال ذلك يجعلني اتوتر حوله. لا أريد أن أخبره عن تلك الفتيات. عندها سيظن أنني بشرية ضعيفة ليس لي نفع و لايمكنني الدفاع عن نفسي من مجموعة فتيات متمردات

نظرت إليه و جدته انه مازال منتظر اجابة و هو جالس بجانبي. في الحقيقة انا اشتر بالغضب الآن من نفسي. لماذا علي ان اكون ضعيفة هكذا؟ كان علي ان القن هؤلاء الفتيات درس "لا اريد التحدث عن ذلك مادكس" اعتدلت لاجلس بجانبه. نظرت إلى عيناه السوداء الآن.

عندما وصلت يدي ليده خرجت شرارة بيننا. نظرت إليه "ماذا ؟" سالت لانني لم أشعر بالم. لااريد تصديق عقلي و عيناي عندما لاحظت ان الشرارة بدت و كانها خرجت من يدي انا

MADEX ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن