Chapter 10

15.3K 728 19
                                    

Madex pov

نظرت إلى وجه لوي الذي كان و كأن احد ما اخبرها بخبر سئ. هل هي حقا خائفة هكذا من والدتها! حاولت جعلها الالتفات إلى لكنني فشلت فهي تتحدث مع والدتها بنهاية الغرفة

'يجب ان نعرف ماذا يقولان! ' سمعت صوته الخبيث في عقلي
'لا لن تعجب لوي بذلك اذا استرقت السمع ' اخبرته وانا متردد
'هل تمزح معي؟ ليس وكأنك لا تريد أن تعرف ماذا يقولان هناك، ربما تتحدثان عنك ايها الوسيم ' تخيلت ذيله و هو يهتز بحماس.....
اللعنة 'حسنا، لا تناديني بالوسيم! '

"انا آسفة امي كان يجب علي ان اخبرك، لكن ماري اصرت علي بقائي معها بعد المدرسه و هاتفي تعطل"

"احضري اشيائك الآن" سمعتها و هي تخبرها بنبرة غاضبة. لماذا هي كذلك؟ كنت اعتقد انها متفهمة اكثر من ذلك!

رأيت لوي و هي تمر بجانبي ثم صعدت الدرج مسرعة تبعتها بعد ان دخلت والدتها لتتحدث مع أمي" هل انتي بخير ؟" امسكت يدها

" نعم " ابتسمت ابتسامة صغيرة لي" اسفه انني سببت المتاعب!" اعتذرت بحزن و الدموع تشكلت في عينيها

"لا لوي. لم تسببي شيء! انا السبب فا انا اخبرتك بالبقاء و لم اسمح لك بالمغادرة"

...............................

اغمضت عيناي بتعب ، نعم لازلت اشعر بالتعب قليلاً لكنني افكر الآن لذا اشعر بتعب في عقلي. لقد تحدثت مع امي بعد أن هدأت و نحن بالسيارة. لم تبدو مقتنعه تماماً لكن فعلت ما باستطاعتي. أخبرتني امي اننا ذهبين إلى مكتبها لإحضار بعد الأوراق لذا رحلة السيارة ستطول باعتقادي.

التفت إلى النافذة عندما سمعت صوت عواء ذئب. حاولت ان انظر بين الأشجار المتتابعة و كأن هناك ذئب يركض خلفها! هل.... هل هذا مادكس؟

"لوي!" سمعت صوت والدتي الذي ايقظني من تحديقي بذلك الكائن الذي اعتقد انه مادكس اغلقي النافذه الآن ستتعرضين للبرد ثم تمرضين" قالت بهدوء.................

-------------—————-------------

شعرت بأحدهم يمرر يده علي ظهري. شعور رائع!................. مهلاً!

فتحت عيناي سريعا التفت لاجده يحدق بي بهدوء" مادكس" همست

" مادكس! "خرج صوتي عالياً تلك المرة مدركة انه في سريري نصف عاري" ماذا تفعل؟"

"انام" اجاب و كأنني انا من اجد ذلك غريباً

Madex pov

"هل جننت ،ماذا ان اتت أمي !" قالت بقلق. وجدت عينيها علي جسدي. شددت الغطاء لصدري لنصفي العلوي " منحرفة!" قلت بصدمة محاول اضحاكها. ضحت و ضربتني بلكمتها الصغيرة" توقف "

.
.

سرت خلف لوي بطبيعة بينما هي تسير بحذر لتتفقد ان كانت والدتها بالمنزل ام لا. انا اعرف انها قد خرجت بالفعل فلست استطيع شمها "استريحي لوي ،هي ليست هنا" قلت بصوت العادي
"مادكس اخبرتك ان ترتدي قميصك!" قالت بصدمة و بصوت خافت. ابتسكت علي تصرفاتها الخائفة.

.
.

سمعت شهقتها عندما جذبتها لتجلس فوق قدمي قبل ان تجلس علي كرسيها بجانبي. لقد قررنا أن نفطر بعد ان اقنعت لوي انه ليس هناك احد بالمنزل. الخامة السميكة خاصة السويت شرت خاصتي تفصل بيننا فقط. ادرت ذراعي حول خصرها لامنها من السقوط.

لطالما اردت ان افعل ذلك مع نصفي الآخر. جميع المستذئبين يحبون فعل ذلك مع نصفهم الآخر، التعانق، وكونهم قريبين من بعضهم، لكن الالفا يكون متملك لنصفه اكثر من المستذئبين الاتباع. لذا ما اقوم به مع لوي طبيعي " ماذا سنفعل اليوم؟" سالت و انا اضع بعض من البان كيك بفمي التي اعدته لوي "ام... لا اعرف حقاً. عادة اقوم بالقراءة بعطلة الأسبوع" قالت بينما تاكل، لاحظت انها لم تنهي نصف طبقها حتي بينما انا قد انتهيت بالفعل من خاصتي "انت تاكل كثيرا!" قالت لوي بصدمة. ابتسمت عندما أدركت اننا كنا نفكر بنفس الأمر.
.
.

" جاهزه" سمعت صوت لوي خلفي. نظرت إليها بذهول" تبدين جميلة لوي " لقد قررنا ان نخرج فقد لنحظي ببعض المرح. تبدو جميلة بملابسها العادية  و شعرها المموج قليلاً و مربوط بعقدة بسيطة الي الخلف لكن شعرها الامامي حر .

"ماذا عن الملاهي ؟ارجوك! " قالت لوي و هي تبدو مثل الجرو و هي تقلب شفتها السفلي. لقد اخذت سيارتي لبعدنا عن المدينة الأساسية. في آخر نصف ساعة كانت لوي ستستمر في اقناعي للذهاب إلى اماكن عديدة لكن جميعها مليئة بالناس و انا اردت ان نكون وحدنا "حسنا"

سمعت صراخها المرح" ستصيبينني بازمة قلبية اليوم حقاً بهذا الصراخ!" و ضحت يدي علي راسها لارتب بخفة عليها.

اسمع صراخ الجميع حولي، القطار علي وشك النزول علي منحدر كبير، نظرت الي لوي المتحمسه بجانبي 'لماذا يعتقد البشر ان ذلك ممتع!؟ ' تسآل ماتك بسخرية بعقلي. رغم ان ذلك سخيف لكنني استمتعت ببعض الوقت بسبب لوي معي.

" ووووه ذلك كان مخيف!" قالت لوي  وهي تعدل شعرها من اثر الهواء. اومات بابتسامه ثم امسكت يدها و نحن نسير بين الكثير من الناس.

^Longen pov^

"مادكس! صدفة رائعة" انتبهت للرجل الذي اتجه بنحونا، لديه بنية قوية و شعر اشقر مع عيون زرقاء تقف بجانبه فتاة جميلة، طويله و تحتضن زراع الرجل الذي يبدو باواخر العشرينات من عمره. هل هو مستذئب أيضاً؟

"لم اكن اعرف ان مادكس راسندل يخرج الي مثل تلك الأماكن" تكلم ثم نظر إلى. لم اقم تواصل بصري معه كالعادة " مضحك هاموند"

"لوي هذا هاموند و كيلي، هذه لوي؛ اللونا المستقبليه" قدمني بثقة لهما. احمررت قليلاً من الموقف "مرحبا!" رفعت يدي بابتسامة صغيرة ثم انزلتها

" اوه هذا رائع مادكس، عثرت أخيراً علي نصفك الآخر! "قالت كيلي ،هل كان يبحث مادكس عني؟

"اذا لن تأتي من اجل الشراب تلك المره لحفل جراندفيلد " مازح هاموند" توقف هاموند! " تكلمت كيلي "لقد كان من اللطيف لقائك لوي اراكما في الحفل" اردفت. ابتسمت لها ثم اختفيا ببن الحشود بعد ان لوحا لنا

"هل سيذهبان للحفل أيضاً؟ "

" نعم فهاموند ألفا قطيع red stone_ الحجر الأحمر و كيلي اللونا" اجاب. لايمكنني التميز الان ان كان غاضب ام فقط يشعر بالملل في كلتا الحالتين أنا الآن افكر في جملة هاموند... ان مادكس كان يبحث عني

◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀◀▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶▶

MADEX ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن