Chapter 18

9.9K 478 25
                                    

"ماذا فعلت؟ هل جننت مادكس" سألت و هي تنظر إلى بغضب "انت تعرف أنها بخطر هكذا، صحيح؟"

"نعم ماري أعرف، لقد وافقت لوي لذا فعلتها؛ لن اترك أحد يؤذيها ماري، هي خاصتي" أخبرتها

"مادكس ،أنا حقاً سعيدة لأنكما عدتما لبعضكم لكن ذلك خطر علي لوي،لوي ساحرة بحق الجحيم! كما أنها هي لاتزال لا تعرف كيف تتحكم بقواها بعد لتدافع عن نفسها. ماذا إن عرف احدهم أنها ساحرة و علي رقبتها علامة مستذئب، ثارونا أصبحت ثائرة علي القطيع و يمكن أن تبلغ المجلس الأعلى بذلك "

"أعرف ماري، لذلك نحن ذهبين إلى جدتها. هناك احتمالية أن تكون هي ساحرة أيضا أو علي الأقل كونها تعلم عن الأمر "أخبرتها و أنا اقفل حقيبة صغيرة التي أضع بها بعض الأشياء اللازمة" لقد وضعت حد لثارونا وأمثالها لعدم احترام اللونا، المجلس الأعلى لن يوقفني عما أفعل"

" أنا نصف مصاص دماء ماري؛ لست فقط مستذئب "قلت لاشعر بماتك يأخذ إهانة من كلامي. كنت ساخرج من الغرفة تاركاً ماري خلفي لكن وجدتها أمامي بسرعة" كن حذر مادي "اخبرتني و عينيها مليئة بالحزن، شعرت بالقلق أيضاً لأنها نعتتني" بمادي" كما كنا صغار، ماري لا تفعل ذلك إلا عندما تكون قلقه علي شيئاً ما.

" لا تقلقي ماري، لن أتركها وحدها أبداً" اخبرتها لتطمأن. أعرف ان ماري عاطفية و لاتحب إظهار ذلك، مثلي تماماً.

'انت جاف عاطفياً ' قلب ماتك عيناه لاتجاهل تعليقاته المُعتادة.

نظرت إلى وجه لوي الذي تشقه إبتسامتها الرائعة التي لم أراها منذ فترة، وجدتها تقف لتتحدث مع أمي، أستطيع سماعها و هي تخبرها عن والدتها و والدها و أنهما بخير.

فتحت باب السيارة للوي لتقفز إلى المقعد فهي قصيرة عن السيارة المرتفعة. ابتسمت علي تصرفها و انتقلت إلى الجهة الأخرى لنتجه لوجهتنا .

لقد مرت نصف ساعة علي الرحلة و لوي لم تتحدث قط و لم تفكر حتي، أنظر لها وهي تنظر إلى الأشجار المتتابعة لتظهر العلامة برقبتها

"هل تؤلمك؟" أشرت إليها لتعرف عما أتحدث

"لا، فقط عندما المسها. لكنها ليست بذلك السوء" جاوبت و هي تنظر إلى بفضول

"ماذا؟"إبتسمت لعيناها الكبيرين

"هل يمكنك إخراج نابيك؟" سألت و هي متحمسة

"لا؛يخرجان فقط عندما احتاجهم" أجبت لأراها تحبط و لكن هناك أحدهم يفخر أنني خذلتها 'اوه اعتقدت أن نصفك الآخر أقوى'

سمعت صوت ماتك المتفاخر بنفسه "هناك قطعة شوكلا" أخبرتها لترجع عيناها الكبيرتان

"في جيبي "اخبرتها لتميل علي جيبي الذي من جهتها" من الجهة الأخرى" اخبرتها لتنظر إلى بحيرة. قرأت ما كانت تفكر به. إبتسمت عندما عرفت أنها محرجة لأنها قد تلمس منطقتي" يمكنني اخذ بعض الماء "

MADEX ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن