MADEX ✔

Chapter 16

وضع مادكس يداه أعلى كتفاي لاسترخي قليلاً. بعد أن اخبرني مادكس أنني ساحرة سخرت منه منكرة أنني كذلك فإذا كنت ساحرة كنت لأعرف ذلك أو علي الأقل كانت أمي ساحرة، لذا ها نحن ذا يحاولون جعلي تحريك كوب من الماء " أولا يجب ان تركزي علي الشئ المراد تحريكه. ثانياً يجب أن تركزي كل قواك عليه لتجعليه يتحرك" اخبرتني ماري فهي تعلم أكثر من مادكس في ذلك.

وجهت يداي أمامي نحو الكوب و حاولت "أن اخرج قواي" كما قالت ماري لكن ليس هناك ما يحدث "ربما يجب ان أصرخ" سخرت لأنني أعلم انني فزت علي مادكس

" أرأيت. لست ساحرة "اخبرته وأنا اعقد يداي لكن وجهه يبدو كأنه يفكر قي شيئا ما.......

"لا اعتقد أن تلك فكرة سديدة مادكس" اخبرته و أنا أقف على بعد منه و نحن في الغابة و حولنا ماري و فارون و باتي يشاهدون ما علي وشك أن يحدث "فقط حاولي" أخبرني قبل أن أراه يخلع قميصه.

فتحت عينتي غير مصدقة أنني أراه يتحول لذئبه البني و الذي يكاد أن يكون أسود.شعرت بان قلبي كاد يسقط في قدماي لأنني شعرت بأني مقيدة و أنا أرى مادكس يركض نحوي علي هيئة ذئبه و كأنني فريسته.خلال وقوف عقلي عن التفكير اصدمت بحقيقة أنني رأيت ذلك من قبل! الرؤية!

عندما اقترب مادكس نحوي جداً وضعت يداي أمامي دون أن أشعر لأجد مادكس يُدفع بقوة ليصتدم بشجرة ،نظرت أمامي لإدراك ما حدث توا. شهقت ثم هرعت له كما فعل الآخرون بعدي.

نفر نفسه ليخرج التراب من فروه الكثيف "هل انت بخير؟" سألت لاتلقي الجواب لعقة منه و انا تخرج مني الضحكات بسبب دغدغته لي.

.............

نظرت إلى وجه مادكس النائم بعمق. لقد اخبرني أنه لا يشعر بالتعب و يريد البقاء يقظ معي لكنني رفضت و جعلته يخلد للنوم لأنه كان مرهق في الأيام السابقة؛ لازلت لا أصدق حقاً أن أنا امتلك قوي ساحرة .

ملأت الأسئلة رأسي وأصبحت غير قادرة علي النوم. تركت مادكس و ذهبت إلى المطبخ أعد وجبة سريعة لأنني لم ااكل شيء اليوم "لماذا ذهبتي؟"

"لم أستطع النوم و خفت أن اوقظك لكن ها أنت ذا"

"لقد اخبرتك قبلا أنني لا انام كثيراً؛ هل انتِ بخير؟" اومات علي سؤاله و أنا اشرب بعض العصير. لقد أدركت أنني أحتاج بعض الأجوبة من أمي فقد اخبرتني ماري أنه هناك أحد ساحر بعائلتي لأن قواي تلك ليست موهوبة لي هكذا "ما هو اسم جدتك؟" سال مادكس من لا مكان.

" جاين هي والدة أمي و كارلا والدة أبي، لماذا تسأل؟ "

"هل انت متأكده أن جاين والدة والدتك هو إسمها الحقيقي؟" سال و هو يشك في اجابتي