MADEX ✔

Chapter 4

"سيدي قهوتك جاهزة" وضع النادل القهوة لكنني لم انتبه لما يقوله، فقط استمر في التحديق أمامي وانا ضائع تماما. لونجين لم تحضر إلى المدرسة امس حتي اليوم. اعرف أنه يوجد احتمال ما ان تكون مازالت غاضبه. عقلي سوف ينفجر من التفكير، اخبرتني ماري ان اعطيها وقت لكنني لا استطيع أكثر من ذلك، لقد وجدت نصفي الآخر بعد قرن من الانتظار.

لقد فكرت سابقاً في ان نصفي الآخر يمكن أن يرفضني لانني لست إلا مجرد وحش غير متقدم بالعمر.... اعني اذا كانت بشريه، لا اعرف لماذا كان لدي الشهور الدائم ان نصفي الاخر بشري.

انا متأكد أنها فقط تمكث بالمنزل و حدها لان والداها لن يأتيان هذا الأسبوع. لقد اشتقت لها حقا! اشتقت لتفاصيل وجهها التي تفقدتها عندما كانت منتبه للتلفاز في تلك الليلة. عيناها العسليتان و شعرها الابيض القصير الذي يعطي و جهها الصغير لطافة اكثر. ابتسمت علي كونها ذلك الكائن اللطيف الصغير.

نظرت إلى بوابة المنزل الكبير أمامي متردد بالدخول، لا يمكنني الانتظار دقيقة أخرى

ضغطت علي زر الجرس الصغير. لقد قررت أن استعمل طريقة الدخول الرسمية ليس النافذة تلك المرة. التقطت انفي رائحة شخص آخر بالمنزل. استطيع أن أرى عيناي يغمقتان

فتح رجل كبيرة البنية نسبيا يقف أمامي بطريقة رسمية "آسف سيدي ليس هناك أحد بالمنزل بالوقت الحالي"

"من تكون؟"

"ادعي غرين، مرافق الآنسة لونجين" رد باحترام و برسمية . هل يمكث معها بالمنزل؟

"مادكس؟ " وقف شعر جسدي عندما سمعت صوتها خلفي، استدرت لاقابل وجهها الذي يبدو مرهق قليلاً " ماذا تفعل هنا؟"

.
.

^ Longen POV ^

دخل مادكس إلى غرفتي و جلس علي السرير خاصتي. لايمكنني الكذب، انا بالفعل اشعر بتوتر قليلاً لكنني اشعر ببعض السعادة أنني رأيته اليوم.

دائما اعرف ماهي حالة مشاعري في معظم مواقفي اليوميه، لكن مع مادكس يختلف الأمر... كثيراً، ذلك التجاذب الذي اشعر به، أعلم ان مشاعري مشوشة بشانه لكن ماهو متاكده منه أنني احب البقاء بقربه.

لسبب مازلت اجهله

" لماذا لم تأتي إلى المدرسة؟" استطيع القول أن كدماته قد تلاشت تماماً من وجهه منذ تلك الليلة، عيناه طبيعيتان

"لم أشعر بأنني بخير لذا قررت ان استريح بالمنزل قليلاً" قلت بهدوء و انا اجلس بجانبه. اعرف انه يحدق بوجهي لكن يجب علي ان اكون قويه. حقيقة أنني لم اكن بعلاقة من قبل لذا يمكن ان اكون فقط قد فهمت كل شيء بطريقة خاطئة..... لا اعرف

"لونجين" سمعت صوته أشبه بهمس. نظرت إلى عيناه الغامضتان اشبه بالاسود

" ما هذا؟ " شعرت بابهامه ضد جلد رقبتي، تألمت عندما ضغط علي تلك المنطقة ماذا تعني؟ "