" الروايه مستوحاه من أحداث حقيقيه ولكن بها نسبه من واقع خيالنا .. فالواقع أحيانا يكون أسوأ بكثير مما يمكن أن يُوصف "
.....
فى إحدى ليالى الشتاء الممطره وبينما كان الجميع يلجأ إلى الفراش كى يستمد منه الدفء وقفت حبيبه تتابع قطرات الماء وهى تسقط بإنتظام أمامها على الشباك وما هى إلا عده ثوانى وفتحت الشباك وأخرجت يدها كى تشعر بملمس قطرات الماء فوقها بينما يدها الأخرى تضبط بها سترتها الصوفيه التى ترتديها فوق منامتها الشتويه
إبتسمت حبيبه إبتسامه هادئه وهى تتذكر تلك الليله التى مر عليها ما يقارب الثمانى سنوات , تتذكرها وكأنها حدثت بالأمس .. تتذكر كافه تفاصيلها وتتذكر التوتر والرجفه التى سارت بجسدها منذ بدايه الليله وحتى نهايتها .. ذلك الجو المحيط بها الأن يُذكرها بتفاصيل تلك الليله فقد كانت أيضا ليله ممطره !
..... فلاش باااااك .....
كانت حبيبه تنظر من شباك السياره وهى تتابع سقوط قطرات الماء على الأرض وعلى وجهها إبتسامه هادئه وفجأه إنكمشت على نفسها ما إن أمسك مازن بيدها فنظرت له بخجل فوجدته يبتسم لها بحب فسحبت يدها منه فضحك هو ضحكه خافته لم ينتبه لها الجالسين معهم بالسياره
....
بعد مرور فتره قصيره
كانت السياره قد وصلت أسفل البنايه التى تقطن بها شقه مازن وحبيبه فى إحدى أحياء مدينه نصر بالقاهره فنزل مازن من السياره وتوجه إلى الجهه الأخرى وفتح الباب لحبيبه التى نزلت بخجل وهى تضبط فستانها وسط الزغاريد التى علت فى المكان ثم إعتدلت فى وقفتها وتأبطت ذراع مازن وتوجوا سويا إلى داخل البنايه وتبعتهم والده حبيبه
ما إن وصل مازن وحبيبه إلى الطابق الذى تقع فيه شقتهم حتى توجهوا إلى الشقه فقام مازن بفتح الباب ودلف هو وحبيبه إلى الداخل بعد أن ودعوا والده حبيبه التى وصت مازن أن يحافظ عليها ويهتم بها فإبتسم وطمأنها
أغلق مازن باب الشقه بهدوء ثم إلتفت ونظر لحبيبه التى كانت تفرك يديها بتوتر فتوجه إليها وأمسك يديها بحب ثم رفعهم إلى فمه وقبلهم وهو ينظر إلى عينيها فسحبت يديها بخجل ونظرت للأسفل فهتف مازن قائلا محاولا تخفيف توترها
مازن بهدوء : أنا جعان أوى تحبى نصلى الأول ولا ناكل الأول
حبيبه بخجل : زى ما تحب
مازن : طيب نصلى الأولأومات حبيبه برأسها إيجابا فأمسك مازن بيدها وتوجهوا سويا إلى غرفه النوم الخاصه بهم , وما إن دلفوا إليها حتى هتف مازن قائلا
مازن : أنا هغير فى الأوضه التانيه وأتوضى فى الحمام اللى برا .. وأنتى غيرى براحتك هنا وإتوضى وبس تخلصى نادى عليا
أومأت حبيبه برأسها إيجابا فإبتسم مازن ثم إقترب منها ومال قليلا برأسه وقبل جبينها بحب فأغمضت هى عينيها بتوتر .. وما إن إبتعد عنها حتى هتف قائلا
![](https://img.wattpad.com/cover/121357546-288-k180912.jpg)
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Romantikتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب