رفعت رهف رأسها من على صدر يامن بهدوء ونظرت له كى ترى هل غفى أم مازال مستيقظا فوجدته نائما فهزته برفق هاتفه
رهف : يامن .. يامن حبيبى
لم يجيبها يامن فتيقنت من نومه فأزاحت يده من حولها برفق ثم نهضت من الفراش ودثرته جيدا بالغطاء وأخذت مئزرها المنزلى وإرتدته ثم خرجت من الغرفه وتوجهت إلى غرفه المكتب , أضاءت رهف نور الغرفه وتوجهت إلى المكتب وجلست على الكرسى وأخذت تتطلع للأوراق أمامها ثم هتفت قائله
رهف : شكله مشفش حاجه
..... فلاش باااااك ......
كانت رهف تهم بدخول الغرفه وهى تبحث عن يامن لأنها لم تجده بالخارج , وما إن رأته يعبث بالأوراق الخاصه بها حتى شهقت بصدمه ممزوجه بالخوف وهتفت قائله
رهف : يامن أنت بتعمل إيه ؟
نظر لها يامن بإستغراب شديد فإقتربت منه سريعا ووضعت الصنيه على المكتب وهتفت قائله
رهف بقلق ممزوج بالخوف : بتدور على إيه ؟
يامن بإستغراب : بدور على ورقه أكتب فيها .. وخلاص لقيتها
أخذ يامن الورقه وهتف قائلا
يامن : ها يا يحي قول .. معلش إتأخرت عليك
كتب يامن ما أخبره به يحى بينما كانت رهف تتابعه بعينيها وهى تبحث أيضا للأوراق الخاصه بها , وما إن أغلق يامن الهاتف حتى نظرت له وهتفت قائله
رهف : القهوه بتاعتك أهى
همت رهف بتجاوزه لكى ترى الأوراق الخاصه بها ولكنه أمسكها هاتفا
يامن بخبث : على فين ؟
رهف بإرتباك : هشوف حاجه
يامن بخبث : تؤ تؤ
عقدت رهف حاجبيها فى إستغراب ولكن يامن لم يمهلها فرصه أخرى للتفكير وحملها فجأه وتوجه إلى غرفتهم تحت تذمرها وإعتراضها والتى أنهته هاتفه
رهف : طيب القهوه .. أنا تعبت فيها عشان أعرف أعملهالك زى ما بتحب
..... عوده إلى الوقت الحاضر ......
لملت رهف الأوراق ووضعتها بالدرج وأغلقته ثم أرجعت رأسها للخلف وزفرت بإرتياح
*******************************
فى صباح اليوم التالى
كان حسن يُغرق نفسه فى العمل كى لا يُفكر فى ماحدث بينه وبين سلمى فهو يري أن الحق لديه فى ما فعله فهذه تسمى غييره من وجهه نظره هو وليست بشك , لذلك لم يجد طريقه ليتوقف عن التفكير سوى العمل
حسن بجديه : محمد خد الملف ده راجعه كويس و بلغنى باللى ناقص عشان أبلغ الشركه تجيبه و...................
![](https://img.wattpad.com/cover/121357546-288-k180912.jpg)
أنت تقرأ
ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )
Lãng mạnتعرف أن به جزء شهوانى ويعرف أنها رومانسيه فماذا إن قررا يلتقيان , هل سينتصر الحب على الشهوه أم ستصبح الشهوه هى القائده !! بقلم / هدير الصعيدى ،، ولاء يعقوب