الحلقه السابعه عشر

9.5K 235 4
                                    


في صباح اليوم التالى

إستيقظت وعد من نومها فلم تجد ساجد بجوارها فنظرت إلى الساعه فوجدتها مازالت السابعه صباحا مما زاد من دهشتها

وعد لنفسها : هو إيه اللى نزله بدري كده .. أما أتصل بيه كده أشوفه عشان ميرجعش يقول مش مهتمه بيه

أمسكت وعد هاتفها وطلبت الرقم الخاص بساجد

........

فى نفس التوقيت

فى الشركه الخاصه بساجد ويامن

كان ساجد منتظر قدوم نغم للشركه بعد أن هاتفها وحثها على القدوم مبكرا لإنهاء أوراق الصفقه قبل عشاء العمل المتفق عليه وأثناء مراجعته للأوراق رن هاتفه فنظر لشاشته فوجدها وعد فنظر للهاتف ووضعه بجانبه دون أن يجيب

ساجد بسخريه : لسه فاكره تتصلي دلوقتى يا وعد دنا نازل من البيت من بعد الفجر بشويه

قاطع تفكيره طرق نغم على باب المكتب وإستأذانها بالدخول

نغم بأدب : ممكن أدخل يا فندم

ساجد : إتفضلي يا نغم

جلست نغم أمام ساجد وأخذت تراجع الأوراق وتسجل ملاحظات ساجد الخاصه بالأوراق

......

فى منزل ساجد ووعد

كانت وعد قد إستشاطت غضبا من ساجد لعدم رده عليها فأخذت تجوب الغرفه ذهابا وإيابا بخطوات غاضبه

وعد بغيظ : وكمان مش بترد عليا يا ساجد .. ماشي أنا اللى غلطانه ما تخرج بدري ولا حتى تنام فى الشارع أنا مالى .. أنا هتصل أخر مره ولو مردتش أنت حر بقى

أمسكت وعد الهاتف وأخذت تطلب ساجد ولكنها لم تكتفى بمره واحده بدل تعدى إتصالها للعشر مكالمات

.........

فى نفس التوقيت

فى الشركه الخاصه بساجد ويامن

كانت نغم تتابع الأوراق مع ساجد وهاتف ساجد مازال يرن مما أزعج ساجد فأمسك بالهاتف وأغلقه نهائيا مما أثار دهشه نغم فهو نادرا ما يغلق هاتفه الخاص فدفعها فضولها لسؤاله

نغم بهدوء : أستاذ ساجد لو حضرتك عايز ترد أنا ممكن أخرج لحد ما ترد براحتك

ساجد بضيق : لا مفيش حاجه مهمه .. دى وعد هكلمها بعدين

نغم بتلقائيه : مدام وعد يبقي لازم حضرتك ترد لتزعل .. حضرتك بتحبها جدا ومينفعش تزعلها

ساجد بعصبيه : ما تزعل ولا تتفلق مهى علطول مزعلانى

إنتفضت نغم من عصبيته ونظرت له بخوف بينما هتف ساجد قائلا بغضب

ساجد : وبعدين أنتى إزاى تدخلى أصلا فى حاجه متخصكيش وإزاى تسمحى لنفسك إنك تتعاملى معايا بتلقائيه كده

ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن