الحلقه الثامنه والعشرين

9.1K 231 10
                                        

فى صباح اليوم التالى

كانت سلمى نائمه بهدوء على فراشها فى منزل والدتها , وكان حسن نائم بجانبها يتأملها وهى نائمه وبعد لحظات أخذت سلمى تتقلب فى نومها دليل على إستيقاظها

حسن بحب : صباح الخير يا حياة قلبي

سلمى بنوم : صباح النور يا حسن

وبعد أن نطقت سلمي بإسم حسن فتحت عينيها سريعا على إتساعهما ونظرت لحسن النائم بجوارها بصدمه لثوانى

سلمى بصراخ : ععععععععع أنت بتعمل إيه هنا ودخلت هنا إزاى

وضع حسن يده على فم سلمي ليكتم صراخها ثم نظر إليها قائلا

حسن بهدوء : إهدى يا مجنونه .. إهدى يا سلمي أبوس إيدك .. الناس لو سمعتك تقول إيه .. حرامى نط عليكم .. أنا هشيل إيدى بس عارفه لو صرختى يا سلمى هعلقك من زمارة رقبتك .. مش هتصرخى صح ؟

أومأت سلمى برأسها إيجابا فأبعد حسن يده بهدوء عن فمها

حسن بهدوء : هفهمك كل حاجه بس إهدى

هدأت سلمى قليلا وفجأه نظرت لملابسها وما ترتديه لتجد نفسها ترتدي ملابس منزليه خفيفه جدا بالكاد تستر جسدها فرفعت الغطاء عليها مره أخري بعد أن كانت قد أزاحته قليلا ما إن إستيقظت

سلمى بصراخ : عععععععععع أنت إزاى تسمح لنفسك تنام جنبي وأنا لابسه كده

وضع حسن يديه على أذنه كى يتجنب صوتها فقد شعر أنه سوف يصيبه الصرع من صراخها بتلك الطريقه

حسن بهدوء : بطلى هبل بقي أنا جوزك أصلا .. إسمعينى بقي براحه وأنا هحكيلك

ظلت سلمى صامته وهى تنظر لحسن بضيق منتظره أن يقص عليها كيف دلف إلى هنا

حسن بهدوء : أنا جيت بليل

...... فلاش بااااك ........

كانت والدة سلمى تنتظر قدوم حسن بعدما تأكدت من نوم سلمى كما إتفقت مع حسن , وبعد لحظات وصل حسن

حسن بهدوء : ها يا طنط كله تمام ؟!

والدة سلمى : أه يا بني كله تمام .. بس أنا مش فاهمه إيه لازمتها كل الخطط دى

حسن بخبث : أصل بنتك عنيده ومجنونه ولازم أتصرف معاها بطريقتى

والدة سلمى بضحك : خلاص ربنا يوفقكم ويهدى سركم يا بني .. أنا خدت البنات وهروح عند أختى .. وابن أختى مستنى تحت أهو .. خلى بالك من مراتك وصالحها ومتزعلهاش تانى

حسن بخبث : دى فى عينيا يا طنط

تركته والده سلمى وذهبت بعد أن أغلقت الباب فتسلل حسن بدون إحداث أى صوت ونام بجوارها

...... عوده إلى الوقت الحاضر ......

حسن بهدوء : بس كده .. ده كل اللى حصل يا حبيبتى .. سلمي أرجوكى بقي إدينى فرصه كلنا بنغلط والله بس المهم إنى رجعت ليكى ولازم إحنا الإتنين نتغير علشان حياتنا مع بعض تستاهل إننا نتغير

ما بين الحب والرغبه (الفصل الثانى من سلسله آدم وحوا .. مستوحاه من أحداث حقيقية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن